الجمعة، 31 مارس 2017

تجنَبوا نوبات الربو المقلقة من خلال هذه النَصائح



تظهر الأمراض الصدريَة في أعمار مختلفة بل وقد تبدأ مع الإنسان منذ الولادة ومن أبرز المشاكل الصحيَة المماثلة نجد مرض الرَبو الذي أصبح مرضا شائعا خاصَة مع ما يشهده عالمنا ومحيطنا البيئي من تلوَث هوائي وجرثومي على مختلف المستويات ،ومن المعروف عن الربو أن أغلب الحالات تظهر في مرحلة الطفولة له أعراض تطار الجهاز التنفسي وتكمن خطورته عندما يصبح الإنسان عاجزا عن إستنشاق نسبة الهواء الضروريَة والكافية ليشعر بالراحة والصحَة ،وبما أنَ الربو هو مرض تنفسي مزمن ناتج في أغلب الأحيان عن مجموعة من الإلتهابات والحساسيّة التي تصيب الشعب الهوائيّة، ممّا يؤدّي إلى تضيقها، وبدو أعراض الربو.


Résultat de recherche d'images pour "crise asmathique"

أعراضه :

  • ضيق في التنفس 
  • صفير في الصدر 
  • نوبات من السعال 
  • أمراض حساسيّة أخرى على غرار حساسيّة الأنف، والعين، والجلد أيضا 

نصائح لمرضى الرَبو


يشدَد أطبَاء الأمراض الصدرية والرئتين على ضرورة المداومة على المتابعة الطبيَة المختصَة بشكل مستمر، لتقييم الحالة، ولتجنَب حدوث أيَة آثار جانبيَة أو مضاعفات للحالة ينصح هؤلاء بضرورة الإبتعاد التام عن العوامل المسببة للحساسيّة والربو أو التي تزيد من حدَتها كتجنّب التعرّض للأدخنة والعطور، أو الجلوس في الغرف المغلقة خاصة مع الأشخاص المدخنين ، إضافة إلى التقليل من الخروج إلى المناطق الخضراء الشاسعة كالمنتزهات والحقول خاصَة اثناء فصل الرَبيع لتجنَب الروائح والمواد التي قد تطلقها الأزهار التي ورغم جمال روائحها وعبق عبيرها تسبب أضرارا كثيرة لمرضى الربو أو الأشخاص الذين يعانون من الحساسيَة المفرطة (حساسيَة الأزهار ) .

كما ينصح أهل الاختصاص أيضا بالإبتعاد عن المناطق المليئة بالغبار لأنَ هذا الأخير قد يكون من الأسباب الألى لظهور الحساسيَة التي قد تتطوَر إلى ربو مزمن، إضافة إلى ضرورة ممارسة بعض التمارين الرياضية المنصوح بها لأنَها تعمل على توسيع مجال الرئتين، وتحسين عمليّة التنفس.

مع المداومة على إستهلاك الأغذية التي تملك فاعليَة قصوى في القضاء على ظهور أعراض الربو كالعسل، والبصل، الثوم، إضافة على الخضراوات والفاكهة، كما يؤكَد أطباء الأمراض الصدريَة أنَ مرض الربو يمكن أن يزداد ويتفاقم في حالة إقتراب مريض الربو المزمن بالحيوانات.

كما يجدر بكل أم مسح الغبار الذي يمكن أن يعلق بمحتويات المنزل وذلك بشكل منتظم ودوري إضافة إلى تهوية الغرف من خلال فتح النوافذ وإعطاء المنزل القدر الكافي من الهواء ليتخلص من الرواسب والتراكمات المضرَة لتي غالبا ما تنتج عن الرطوبة الشديدة خاصة أثناء فصل الشتاء الذي يضطرنا إلى إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة لمدة زمنيَة طويلة وهو ما يمكن أن يعزز تفاقم حالة الربو أو يساهم في ظهور مشاكل الحساسيَة بمختلف أنواعها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق