مشروبات طبيعيَة تقي من السَرطان

تفتك الأمراض السَرطانيَة بالآلاف من الأشخاص حول العالم وتحرمنا أعزَ الحباب والأقارب ولهذا السَبب بالتَحديد لم يعد مرض السَرطان وعلى إختلاف أنواعه مجرَد مرض عند أغلب الأطبَاء خاصَة الذين يتخصَصون في جراحة الأورام بل الأمر تحوَل إلى معركة حقيقيَة بأتم معنى الكلمة فأصبح الطَبيب وقبل أن يبدأ علاجه ضد السرطان يقنع مريضه بأنَه في رحلة تحدَي مع المرض وأنَ أفضل طريق للعلاج هي المقاومة الباسلة والمتسلَحة بالأمل في الشَفاء.

ورغم أنً السَرطان أصبح اليوم مرض العصر الذي يصعب القضاء عليه بسهولة إلاَ أنَ الإنسان أثبت أنَه الأقوى في العديد من المناسبات وذلك من خلال إكتشاف وتطوير مختلف التَقنيات والوسائل التي يمكن من خلالها إضعاف المرض والكشف عن خباياه فظهرت تقنيات التصوير الطبي الحديثة الخاصَة بمرض السرطان إضافة إلى تطوير المواد الكيميائيَة المعتمدة في عمليَة تدمير وإعاقة تكاثر الخلايا السَرطانيَة وذلك من خلال تنمية خصائص وأساليب العلاج الكيميائي الذي أثبت قدرته الكاسرة في التَغلَب على هذا المرض.

ورغم هذا المجهود والتطوير إلاَ أنَ شبح السَرطان لا يزال يحلَق في سماء عالمنا فكلَما إزدادت قوَة الإنسان في التَغلَب عليه كلَما إزداد هو ضراوة وفتكا وهذا ما دعى العلماء والخبراء إلى البحث عن أساليب جديدة تكون مستمدَة من الطبيَعة التي لطالما غذَت الإنسان وأحاطته بجميل ثرواتها، و إنطلاقا من هذه الفكرة توصَلت آخر الدَراسات الحديثة إلى وجود مشروبات طبيعيَة تساهم وبشكل كبير في الوقاية من السَرطان وإضعاف خلاياه أيضا.

المشروبات الطَبيعيَة هي الحل 

وحسب دراسة علميَة نشرها الموقع الطبَي الفرنسي "سونتي " والتي تتمحور حول الأمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد، هناك مشروبات تقى الإنسان من الأورام السرطانية وتعزَز مناعته ضدَها وهي:

عصير الطماطم:

علميَا تكتسب الطماطم لونها الأحمر من مادَة الليكوبين المعروفة بنجاعتها وفوائدها الكثيرة في القضاء على أغلب الأمراض والوقاية منها ولها دورا فعَالا فى الوقاية من مختلف أنواع السرطانات كسرطان الجهاز الهضمي والبروستاتا، وهذه المعلومات لا تتعارض مع دراسة حديثة أجريت في جامعة جون هوبكنز الأمريكية، التي أثبتت أنَ إمكانية الإصابة بسرطان البنكرياس تزداد خمسة أضعاف لدى الأشخاص الذين يفتقرون إلى مادة الليكوبين فى دمائهم. 

عصير التَفاح :

يعتبر عصير التفاح أيضا من لمشروبات الطبيعيَة التي ثبتت نجاعتها في الوقاية من الأورام السرطانيَة و أمراض القلب والشرايين  الأخرى خاصَة وأنًه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تثبيط الجذور الحرة وزيادة مناعة الجسم من خلال مادة البكتين التي تحمي من الجلطات المفاجأة وتخفَض من نسبة الكوليسترول في الدم.

مشروب الشاى:

كما أعلن عدد من الأطباء يعملون بمجمع الصحة الأمريكي على أنَ قدرة الشاى (الأخضر والأسود) واسعة وقد تفوق تصوَر العقول فهو يعمل على مكافحة مجموعة من الأمراض السرطانيَة على غرار سرطان الجهاز الهضمى والبروستاتا والجلد أيضا وذلك من خلال شرب كوب واحد في اليوم خاصَة الشاي الأسود الغني بالكاتشنز وهى من العناصر المضادة للسرطان ولكن تبقى الأفضليَة للشاي الأخضر الذي يحتوي على كميَة أكثر من هذه المادَة

مشروب الحليب:

وفي دراسة حديثة لمؤسسة روزويل بارك الأميركية والتي أجريت على 1300 شخص ببافلو تبيَن أنَ الأشخاص الذين يشربون الحليب قليل الدسم هم أقل عرضة لأمراض السَرطانيَة التي تصيب المعدة المثانة الثدي وحتَى الرحم من الأشخاص الذين لا يشربون الحليب بتاتا .

مشروب عصير الجزر: 

علميَا وحسب معلومات صادرة عن بحوث أجريت حول الجزر ومنافعه تبيَن أنَ الجزر غني بالبيتاكاروتين المضاد للأكسدة والذي يعمل على محاربة الأورام ومنع تكاثر وتطوَر خلاياها وحسب دراسة لصندوق الأبحاث السرطانية تبيَن أنَ مادَة البيتاكاروتين الموجودة في الجزر تقي من خطر الإصابة بسرطان الرَئة الذي يصنَف ضمن أكثر السَرطانات فتكا بحياة الإنسان في العالم .