هذه هي أعراض الرَبو Les symptômes de l'asthme

يصنَف الرَبو ضمن الأمراض الصَدريَة الدَقيقة التي تتطلَب عناية فائقة كي لا تتطوَر أعراضه فتصبح خطيرة على حياة الإنسان ورغم صعوبة تشخيص مرض الرَبو في بعض الحالات إلاَ أنَ أعراضه سهلة الملاحظة خاصَة إذا كان المرض في مراحله المتقدَمة وإنَ أكثر ما جعل الخبراء والأطبَاء يجدون تشخيصه صعبا هو التَشابه الكبير الذي يجمع بين أعراض الرَبو ومشكل إلتهاب القصبات (إلتهاب الشَعب الهوائيَة) ، وهذا ما يدعونا إلى التَساؤل عن أعراض الرَبو الرَئيسيَة لإتَخاذ التَدابير العلاجيَة الضَروريَة ؟

تؤكَد مختصَة ألمانيَة في أمراض الصَدر والرَئتين أنَ المدقَق في أعراض الرَبو سيكتشف إمكانيَة تمييزها عن أعراض الأمراض الأخرى وتضيف المختصَة أنَه ورغم صعوبة تشخيص الرَبو إلاً أنَ أعراضه غالبا ما يقع التَفطَن إليها أهمَها : 

• صعوبة في التنفَس (ضيق الَنَفس) 
• آلام وإنقباضات صدريَة 
• إرهاق وعدم القدرة على النَوم بسهولة 
• خشخشة بالصَدر أو عند التَنفَس كما يمكن ظهور صفير عند عمليَة الزَفير أيضا 
• السَعال المفرط (نوبات سعال) ...إلخ 

وعند تفاقم الرَبو ووصول المرض إلى أقصاه يمكن أن تحدث الأعراض التَالية :

تسجيل هبوط في معدَل جريان الهواء التي يقع تحديدها وقياسها حسب مقياس السرعة القصوى للزَفير وغالبا ما يجد الأطبَاء طرقا مختلفة للتَعامل مع هذه الحالة ، كما يقع إعتماد موسَعات القصبات الهوائيَة لفتح المجاري التَنفسيَة وذلك عن طريق تخفيف ضغط العضلات المحيطة (إرخائها ) لذلك يرى أطبَاء الأمراض الصَدريَة والرَئتين ضرورة بقاء مريض الرَبو تحت المراقبة الطبية بشكل مستمرَ تحسَبا لأية مضاعفات ممكنة وقد يقوم الطَبيب المختصَ بإتخاذ تدابير علاجيَة أخرى للسَيطرة على المرض .

في أغلب الحالات يتفطَن الشَخص المريض بالرَبو إلى الأعراض بسهولة وذلك لأنَ هذه الأخيرة تجعل المريض يشعر بالإنقباض وبإنعدام الشَعور بالرَاحة فيكفي أن يشعر الشَخص بصعوبة في التَنفَس ليفقد إستمتاعه بأصغر اللَحظات فتصبح الإستشارة الطبيَة العاجلة هي الحل المثالي لتجنَب الدَخول في حالات الطَوارئ التي تقحم مريض الرَبو في دائرة الخطر والعناية الفائقة ، من جهتهم يرى أطبَاء الصَدر أنَ أهمَ الأعراض التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار هي ضيق التنفَس والإنقباضات الصَدريَة لأنَها قد لا تكون أعراض ربو فقط إنَما مؤشَرات لأمراض أصعب وأخطر كالذَبحة الصَدريَة أو ما يعرف بالنَوبة القلبيَة .

أسرار لا تعرفونها عن النوبة القلبيَة عند النَساء

المرأة كائن حسَاس بطبعه مهما بدت أو حاولت أن تكون قويَة، فهناك مواقف وأحداث قد تصعب عليها إلى درجة الإنهيار رغم ما تتميَز به المرأة من صبر وثبات في مواطن عديدة، فغالبا لا تكون الحياة سهلة عليها كيف لا وهي تزداد صعوبة يوما بعد يوم و مع تطوَر الأحداث والأزمنة طالت هذه التغيَرات واقع المرأة أيضا فلم تعد واجباتها  متوقَفة على تربية الأطفال وتلبيَة حاجيات الزَوج فقط فاليوم تضطرَ المرأة إلى الخروج للعمل والتعرَض لضغوطات إضافيَة إلى جانب المسؤوليات الأسريَة التي تتحمَلها وهذا ما جعلها مستهدفة من قبل مجموعة من المشاكل والأمراض خاصَة الإضطرابات القلبيَة حيث أثبتت دراسة حديثة أنَ النَساء أكثر عرضة للوفاة جرَاء الإصابة بالنَوبة القلبيَة فكيف ذلك ؟ 

حسب ما نشرته المجلَة العلميَة العالميَة (بلوز وان ) فإنَ النَساء أكثر عرضة للموت بسبب النَوبة القلبيَة لشدَة ما تواجهه المرأة من ضغوطات وتوتَر في حياتها اليوميَة سواء داخل الأسرة أو خارجها حيث ، أكَد نفس المصدر وفق معلومات صادرة عن أطبَاء الأمراض القلبيَة إلى جانب مجموعة من المشاهدات الميدانيَة المجرَبة على أرض الواقع أنَ الموت حتمي بنسبة 50 % عند النَساء اللاَتي يصبن بنوبة قلبيَة في غضون 12 شهرا (أي خلال 12 شهرا بعد الإصابة ) .

أعراض النَوبة القلبيَة عند النَساء 

لذلك فإنَ أطبَاء الإختصاص يؤكَدون على ضرورة التعرَف جيَدا على أعراض إصابة المرأة بالنَوبة القلبيَة وهي: 

• شعور المرأة بضغط شديد داخل الصَدر 
• آلام منتشرة في أغلب المناطق بالجسم كالكتف، الظَهر وحتَى الوجه والفكَين 
• آلام دائمة بأعلى البطن 
• مشاكل في الصَدر كضيق في التنَفس
• الشَعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ أو الدَوخة التي قد تنتهي بالإغماء 
• الشعور بحرقة أعلى البطن 
• الشَعور بالتعب والإرهاق الغير مبرَر 
• لزوجة الجلد أو رطوبته المفرطة 

ولكن تجدر الإشارة إلى أنَ هذه الأعراض ليست ثابتة أي قد يظهر البعض منها فقط لا كلًها وتكون المرأة مصابة بإضطرابات قلبيَة قد تحدث النَوبة خاصَة وأنَ الدَراسة التي نشرتها مجلَة بلوز وجميع القراءات الطبيًة المنجزة في الغرض تجمع على أنَ النوبات القلبية لدى النَساء تختلف وتتفاوت في الأعراض أي حسب وضع كلَ امرأة (الوضع الصحَي والعصبي ) كما تختلف أعراض النَوبة القلبيَة عند النسَاء (أخف )عن التي يقع ملاحظتها عند الرَجال ، ولكنَ يبقى تأثير النوبات القلبيَة قوي وشديد وفي بعض الأحيان مميت على المرأة والرَجل في نفس الوقت لذلك فإنً الهدوء والرَصانة وإراحة النفس من المشاكل والضغوطات وحتَى المسؤوليات في بعض الأحيان  أمور ضروريَة لحماية الجسم و القلب من مثل هذه الأزمات الصحيَة الخطيرة .

أمراض العيون الأكثر إنتشارا

تصنَف العين ضمن الأعضاء الأكثر حساسيَة في جسم الإنسان لذلك فإنَ جميع الأطبَاء يشدَدون على ضرورة الاهتمام بالعيون لحمايتها من مختلف الأمراض التي يمكن أن تصيبها وتعيق البصر أهمَها المياه الزَرقاء والبيضاء إضافة إلى مشكلة العمى التي باتت تستهدف عددا لا يستهان به من الأشخاص حول العالم فوفق معلومات صادرة على منظَمَة الصحَة العالميَة يقدَر عدد المصابين بالعمى التَام (الكلَي) حول العالم ب 43 مليون شخصا أو أكثر أغلبهم في الدَول النَامية. 

أسباب إنتشار أمراض العيون 

إنَ أغلب الأطبَاء والمختصَين في علاج أمراض العيون وحتَى خبراء الجراحة العامَة يؤكَدون وجود عدَة أسباب وعوامل تقف وراء الإصابة بأمراض العيون والتي يمكن أن تنتج عن قلَة إهتمام العائلة خاصَة عندما تتمَ الإصابة في سنَ صغيرة ورغم أنَ الدَكتور سعد رشاد، أستاذ طب وجراحة العيون يؤكَد أنَ نسبة معيَنة من أمراض العيون كالمياه الزَرقاء لها عوامل وراثيَة إلاَ انَه لا ينكر إمكانيَة تأثير بعض السَلوكيات الخاطئة التي قد يمارسها البعض في فترات مختلفة على صحَة العين وسلامتها ، ويرى مختصَ آخر أنَ إنتشار الجهل والأميَة وإنعدام المتابعة الطبيَة المستمرَة خاصَة أثناء فترة الحمل إضافة إلى عدم توفَر الإمكانيات والوسائل الطبيَة والوقائيَة اللاَزمة خاصَة بالبلدان النَامية تجعل العين معرَضة للإصابة بالعديد من الأمراض .

ومن بين الأسباب أيضا نذكر العوامل البيئيَة والظَروف المعيشيَة الصَعبة إضافة إلى نمط العيش والممارسات اليوميَة للأفراد خاصَة الذين يعيشون بالمناطق الريفيَة البعيدة عن المستشفيات والمراكز الصحيَة.

وقد يكون إنتشار تفشَي العادات الإجتماعيَة الجاهلة سببا أساسيَا لإنتشار أمراض العيون .

أمراض العيون الأكثر إنتشارا 

الرمد بمختلف أنواعه خاصَة الرمد الصديدي الذي ينتج على البكتيريا ما يعرف طبيَا بالرَمد الحبيبي الذي يسببه فيروس خطر وقد يظهر نوع آخر يسمَى بالرَمد الرَبيعي وهو رمد يظهر بسبب المؤثرات المرتبطة بحرارة الجو والغبار أي عند تعاقب الفصول الأربعة وإختلافها إختلاف الفصول وتعاقبها.

مرض التراخوما: وهو مرض يمكن أن ينتقل بين الأشخاص عند ملامسة شخص مصاب به أو إستعمال مناشفه، ملابسه أو أي شيء آخر وتكمن خطورة هذا المرض أنَ مضاعفاته قد تصل إلى العمى الكلي.

ويؤكَد أطبَاء أمراض العيون أنَ قائمة الأمراض البصريَة طويلة جدَا ولكنَ الأكثر شيوعا تتبع عيوب الإبصار التي يصاب بها الإنسان في مختلف مراحل حياته كقصر البصر أو العكس كشل طول البصر إضافة إلى مجموعة أخرى من أمراض العيون على غرار الإلتهابات الإعتراضيَة إضافة إلى مشاكل البصر الصَعبة التي يمكن أن تظهر بسبب الإصابة بأمراض جسميَة أخرى (عند إصابة المريض بالسكري).

نصائح وقائيَة ضروريَة بعد الولادة القيصريَة la césarienne

عظَم الله عزَ وجلَ اجر الأم وفضلها وجعل برَها مدخلا من مداخل الجنَة وطريقا إلى رضوان الله سبحانه وتعالى ، فالأم تستحق هذه المنزلة وبإمتياز لما تتحمَله من آلام وتضحيات من أجل أبنائها وعائلتها ، ومن معجزات المرأة عموما والأم بشكل خاص قدرتها العجيبة على تحمَل مشقَة الحمل وآلام الولادة ولهذا السبب بالتَحديد من واجب كل رجل مساعدة زوجته والرحمة بها وبما تتحمَله أثناء هذه الفترة ، وفي بعض الأحيان قد تواجه المرأة الحامل صعوبات شديدة أثناء عمليَة الولادة فيضطرَ الطَبيب إلى إجراء شق جراحي لإخراج الطَفل من بطنها وهذه الطريقة يطلق عليها في المصطلح الطبَي العصري العمليَة القيصريَة فماهي أبرز النَصائح الطبيَة التي يقدَمها أطبَاء الإختصاص للمرأة بعد الخضوع إلى الولادة القيصريَة ؟

في مقال نشر على الموقع العربي الذي يعنى بالمواضيع الصحيَة والطبيَة " الطبَي " يعرَف أطبَاء الجراحة العامة وخبراء التوليد وأمراض النَساء بالتَحديد العمليَة القيصريَة على أنَها جراحة يقع اللجوء إليها في حالة وجود صعوبة أو موانع تحول أمام ولادة المرأة بطريقة طبيعيَة لحماية حياة الأم والطفل في نفس الوقت.

خطوات ضروريَة بعد الولادة القيصريَة

ولأنَ أطبَاء أمراض النَساء والتوليد يدركون تماما صعوبة وخطورة هذه العمليَة يشدَدون دائما على إتَباع مجموعة من النَصائح والقواعد لقضاء فترة إستشفائيَة مريحة وخالية من التَعقيدات بعد الخضوع إلى عمليَة الولادة القيصريَة وهي:

*النَوم المريح والحرص على أخذ قسط من الرَاحة

*المشي والقيام ببعض الحركات فالولادة القيصريَة على عكس الولادة الطَبيعية حيث تحبَذ الحركة على الخمول لذلك ينصح الأطبَاء بالمشي قليلا بعد الولادة والإستفاقة من آثار التَخدير، فأطبَاء الأوعيَة الدمويَة وخبراء أمراض الدَم يؤكَدون على فوائد المشي للمرأة التي خضعت إلى عمليَة ولادة قيصريَة تحديدا كتعزيز تدفَق الدم وتحسين الدَورة الدَمويَة، الوقاية من الإلتهابات الرَئويَة، مشكل الإمساك، منع تخثَر وتجلَطات الدم.

أنشطة محظورة بعد الولادة القيصريَة

وفي نفس النَطاق يقدَم الدكتور فيلد مختص في أمراض النَساء والتَوليد مجموعة من النَصائح التي تخص مجموعة من الأنشطة الممنوعة بعد الولادة القيصريَة:

• الرَكض
• حمل الأشياء الثقيلة
• ركوب الدَراجة 
• تمارين العضلات إلى أن يسمح الطَبيب المختص بذلك 
• وضع وسادة قطنيَة على جرح شق الولادة عند السعال 
• تجنَب قيادة السيَارة لمدَة معيَنة إلى ان يسمح الطَبيب 
• تجنَب ممارسة الجنس إلاَ بعد إستشارة الطَبيب 
• عدم ترك الجرح دون تنظيف وتعقيم ... 

ملاحظة : جميع هذه الممارسات يمكن القيام بها بعد مرور 6 أسابيع على الأقل أو عند تصريح الطَبيب المختص بذلك .

صادم للغاية : كيف يعصف الإكتئاب بالمرأة !

يقال الرَجال من المريخ والنَساء من الزَهرة فعالم المرأة يختلف كثيرا عن عالم الرَجل فما تراه المرأة صعبا ومؤلما قد يتحمَله الرَجل ويتعايش معه والعكس صحيح أي ما قد يصعب على الرَجل قد يهون أمام المرأة ورغم أنَنا نولد ونعيش بفكرة أنَ الرَجل أقوى من المرأة على مختلف المستويات إلاَ أنَه وفي مواطن عديدة أثبتت المرأة أنَها الأقوى ، ولعلَ خير دليل على ذلك هو إختيار الخالق عزَ وجلَ للمرأة لتتحمَل آلام الحمل والولادة لأنَ صبر المرأة وقدرتها على التَحمَل تفوق بكثير قدرة الرَجل ، ورغم جميع هذه المميَزات تبقى المرأة ضعيفة في بعض النقاط إضافة إلى ضعفها البدني مقارنة بالرَجل وذلك لأنَ مشاعرها وسلوكياتها مرتبطة بمجموعة من التغيَرات الهرمونيَة التي تحدث في جسدها وهذا ما يجعل المرأة مزاجيَة ومتقلَبة ، وهذا ما يجعل المرأة أكثر تأثرا على المستوى العاطفي من الرَجل وأكثر عرضة للأمراض النَفسيَة خاصَة آفة العصر وهو الإكتئاب ،فكيف يصيب هذا المرض النَفسي المرأة وماهي أهم العوامل المسبَبة لذلك ؟

تؤكَد الدكتورة الألمانيَة آني ماريا لا يمكولر وهي طبيبة مختصَة في العلاج النَفسي وتعمل في قسم الطب النَفسي التايع لجامعة ميوتيخ أنَ أعراض الإكتئاب عند الرجال أخف بكثير من التي تسجَل عند المرأة لأنَهم لا يصابون بنوبات إكتئاب شديد إلا نادرا فعلامات الإكتئاب عندهم غالبا ما تنحصر في شرب مفرط للكحول ، السَلوك العدواني ، تعاطي المخدَرات ...إلخ وجميعها يستعملها الرَجل كوسائل لتفريغ مشاعر الضغط والتَوتر النَفسي التي تصيبه لأسباب مختلفة ، وترى الأخصائيَة أنَ الرَجال أكثر صمودا من النَساء أمام الإكتئاب خاصَة وأنَه قادر على تجاوزه من خلال تكثيف التَمارين الرَياضيَة (الملاكمة (البوكس) ، قيادة السيارات ، كرة القدم ...) ، هذه الظَروف لا نجدها عند المرأة خاصَة العربيَة التي غالبا ما تكون حياتها محدَدة داخل دائرة من القواعد والأعراف التي لا يجب تجاوزها لذلك تكون أعراض الإكتئاب عندها أشد وأخطر التي قد تصل إلى الإنتحار خاصَة وأنَها لا تمتلك وسائل الترفيه والتَفريغ التي يمتلكها الرَجل .

وهذا ما يدعونا إلى التَساؤل عن الأسباب التي تقف وراء إصابة المرأة بالإكتئاب ؟

غياب العدالة الإجتماعيَة والمعيشيَة بين الرَجل والمرأة

غالبا ما تكون المرأة أكثر عرضة للعيش في ظروف صعبة أكثر من الرَجال ففي الأرياف مثلا تطغى فكرة الذكر أفضل من الأنثى وهذا ما يفسَر تضحية بعض الأسر الفقيرة بالفتاة عوضا عن الفتى عبر إرسالها إلى العمل في منازل الأثرياء بالمدينة وهي لا تزال في سن صغيرة وهذا ما يجعل المرأة تصطدم بواقعها المرير منذ الصَغر فتواجه ضغطًا نفسيًا زائدًا جرَاء التمييز العنصري والقسوة التي قد تسلَط عليها فتصبح امرأة محبطة لا تملك السيطرة على حياتها فتطوَقها دائرة السلبية وعدم تقدير الذات وجميع هذه العوامل تجعل من المرأة فريسة سهلة إلى الإكتئاب .

ثقل المسؤوليَات على المرأة

شئنا أم أبينا ورغم تسمية الرَجل برب الأسرة وبأنَه قوَام على المرأة والشَخص الذي يتحمَل مسؤوليات العائلة إلاَ أنَ الحقيقة غير ذلك تماما فالمرأة تتعب أضعافا مضاعفة عن الرجل خاصَة إذا كانت عاملة لأنَها ستبذل مجهود مضاعف (العناية بالمنزل ، الأطفال ، الزَوج و القيام بواجبات العمل ، فتصبح المرأة مجهدة جسديَا ومعنويَا أيضا خاصَة إذا كانت تعاني من سلوكيَات خاطئة مسلَطة ضدَها كالعنف اللفظي الذي يعتبره علم النَفس إعتداء نفسيا إضافة إلى إمكانيَة تعرَضها إلى العنف الجسدي ، جميعها حالات تسبب الإكتئاب للمرأة .

ويرى أطبَاء الأمراض النَفسيَة وحتَى خبراء الجهاز العصبي أنَ أعراض الإكتئاب سهلة الإكتشاف حيث يمكن التَفطَن إليها من خلال العلامات التَالية:

• مشاعر مستمرة بالحزن أو الشعور بالذنب أو اليأس. 
• فقدان الاهتمام بالأشياء 
• العزوف عن الإستمتاع 
• إضطرابات في النَوم (النَوم الكثير أو العكس كثرة الأرق) 
• الشَعور بالإرهاق وبآلام في المفاصل 
• آلام في الرأس (الصداع) 
• نوبات بكاء أو العكس الصمت والعبوس (في حالة الصَدمة) 
• إضطرابات في الوزن (السمنة المفرطة أو العكس فقدان الشهيَة ترافقها نحافة مفرطة) 
• اليأس من الحياة وظهور بوادر وأفكار إنتحارية. 

ملاحظة: يؤكَد أطبَاء علم النَفس أنَ أعراض الإكتئاب تختلف من شخص إلى آخر (من امرأة إلى أخرى ) ولكنَ العلامات المذكورة قد تقع ملاحظتها كلَها أو جزء منها على المريضة ولكنَ في مجمل الأحوال غالبا ما تكون المرأة المكتئبة حزينة وعازفة عن مباهج الحياة بمختلف تفاصيلها .

تعرَفوا على أسباب الحكَة الجلديَة

كثيرون يعانون من بعض الحكَة في مناطق معيَنة وفي أوقات محدَدة ، ولكن تبقى أخطرها الحكَة الجلديَة التي تصيب سائر الجسد وليس لها مناطق محدَدة فماهي هذه الحكَة وماهي العوامل التي تقف أمام ظهورها ؟ 

يقسَم أطبَاء الأمراض الجلديَة الحكَة إلى نوعين أساسيين وهما:  

• الحكَة التي تتبع أعراض مرض جلدي معيَن (نوع معيَن من الطَفح الجلدي )

• الحكَة النَاتجة عن الإضطرابات والمشاكل المرضيَة الباطنيَة التي تكون غير معروفة أي لا تكون مصاحبة لمرض جلدي إنَما لمرض باطني خفي.

الأمراض الجلديَة التي تصاحبها الحكَة 

وفق ما نشره الموقع الصحَي العربي الشَهير " كل يوم معلومة طبيَة " تسمَى المشاكل الصحيَة التي تصاحبها الحكَة كأعراض الأمراض الجلديَة الحكاكيَة ومن بينها :

• مرض الجرب وهو داء جلدي يمكن أن يسبب الحكاك المقلق وغالبا ما تظهر أعراضه بسبب تعرَض الجلد للهجوم من قبل حشرات معدية ومجهريَة أي لا يمكن رؤيتها بالعين المجرَدة وهي حشرة الجرب ورغم أنَها تصيب بشكل أكبر الحيوانات خاصَة الكلاب إلاَ أنَها تستهدف أيضا الإنسان .
• ومن الأمراض الجلدية المسبَبة للحكَة أيضا نجد التلامس مع الأثاث القديم فهناك أنواع من الجلد تتحسسَ عند ملامسة الأشياء القديمة التي يقع تخزينها لمدَة طويلة وغالبا ما تظهر مثل هذه التحسسات عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصدر والحساسيَة . 
• القمل الجسدي : وهو نوع من الحشرات الصغيرة أيضا المسببَة للحكَة و أعراض القمل الجسدي لا تختلف كثيرا عن التي يسبَبها الجرب البشري . 

الأمراض الباطنيَة المسببَة للحكة

يرى أطبَاء الأورام أن أخطر مرض يمكن أن يسبب شعورا بالحكة المقلقة هي الأمراض السَرطانيَة الخبيثة حيث يمكن أن تظهر الحكَة ضمن الأعراض المؤشَرة عن المرض وغالبا ما ترتبط بسرطان الليمفوما الذي يهاجم الخلايا اللمفاويَة.
وقد تسبَب بعض الأمراض الكلوية الحكَة أيضا كالمعاناة من القصور الكلوي المزمن أو أمراض الغدد الصمَاء على غرار فرط عمل الغدَة الدرقيَة أو العكس كسلها حيث يمكن لمثل هذه الإضطرابات أن تسبَب حكَة شديدة أيضا.
وحسب مجموعة من التقارير الصحيَة المنجزة حول أمراض الدم والشرايين فإن مرض فقر الدَم النَاتج عن إنخفاض معدَل الحديد في الجسم يؤدَي بدوره إلى الحكَة أيضا. 

ضرس العقل : ما بين الأسباب ومرحلة مابعد العمليَة

ممَا لا شك فيه أنَ ضرس العقل قد يسبب بعض التَقلقات خاصَة على مستوى الآلام التي يشعر بها المريض التي تكون في أغلب الأحوال غير محتملة لذلك نجد العديد من الأشخاص يلجؤون في كثير من الأحيان إلى خلع ضرس العقل للتَخلَص من آلامه الشَديدة وهذا ما يدعونا أيضا إلى التساؤل عن الحالات التي تصبح فيها عمليَة الإقتلاع أو الخلع ضروريَة ولا مفرَ منها؟
ولكن ما قد يخفى عنَا أيضا أنَ هذا النَوع من الإجراءات يتطلَب عناية معيَنة بعد خلع ضرس العقل فماهي؟ 

نشر الموقع الشَهير " بولد سكاي " مقالا تضمَن معلومات متنوَعة حول الأطعمة والأغذية التي يجب تناولها والإستمرار عليها بعد عمليَة خلع ضرس العقل مباشرة فهذه العمليَة كسائر العمليات الأخرى سواء كانت في الجراحة العامة أو تجميليَة لها نظام غذائي خاص في مرحلة ما بعد العمليَة الذي يكمن في النَصائح التَالية: 

· العصائر والمشروبات الطَبيعيَة والطَازجة
· كما ينصح أطبَاء الأسنان أيضا بتناول المثلَجات حيث يمكن للمريض تناول الآيس كريم أو العصائر برشفات صغيرة وبكميَات قليلة ودون مبالغة.
· تناول السوائل ليس فقط المشروبات الطَبيعيَة بل الأطعمة السَائلة أيضا (شوربة الخضار المسلوقة والمرحيَة )
· تناول المواد الغذائيَة الطريَة والليَنة كالمعجَنات والمهروسة (مربى التَفاح، الطماطم ...إلخ )
· الإبتعاد عن الأطعمة الصلبة التي تضغط على اللسان وتسبَب العديد من الآلام في الفم خاصَة بعد عمليَة خلع ضرس العقل مباشرة.

حالات تتطلَب خلع ضرس العقل

وحول الأسباب التي تضطر الطبيب إلى خلع ضرس العقل للمريض تؤكَد الدكتور فريمان وهي أستاذة طب أسنان بالجامعة ومختصَة في أمراض الفم واللثَة أنَ 95 بالمائة من المرضى الذين يخلعون ضرس العقل يخضعون إلى هذا الإجراء الطبَي إجبارا لا إختيارا ومن بين الأسباب التي تصبح فيها هذه العمليَة ضروريَ النَقاط التَالية : 

· وجود كيس دهني في اللثَة
· عند إصابة الفك بإلتهابات طالت عضلات
· تسوَس ضرس العقل
· تورَم اللثَة فوق ضرس العقل
· أسنان أكبر من حجم الفك
· ضيق المساحة وتراكم الأسنان ويالتالي حدوث إعوجاج في الأسنان خاصَة عند ظهور ضرس العقل الذي يضغط على الأسنان بقوَة فتصبح متداخلة وغير منظَمة وهذا ما يؤثَر سلبا على مظهر الوجه والإبتسامة بشكل خاص، وعمليَة خلع ضرس العقل تساعد على تجنَب أو التقليل من جميع هذه المشاكل.

ماهو التسمَم الغذائي أثناء فترة الحمل ؟

تتعرَض الحامل أثناء فترة الحمل إلى العديد من المشاكل الصحيَة لأَنَ مناعتها تضعف بسبب الجنين الذي ينمو داخل جسمها ورغم وجود العديد من الأمراض التي تهدَد صحَة الحامل وجنينها إلاَ أنَ جلَ أطبَاء التوليد يخافون المشاكل الصحيَة المرتبطة بالتَسمم الغذائي لما له من مضاعفات خطيرة على الحامل والحمل بشكل عام فقد تصل أضراره إلى الإجهاض أو ولادة جنين ميَت، وأقل الأضرار هو حدوث ولادة مبكَرة فما هو التَسمم الغذائي أعراضه وطرق الوقاية منه؟ 

يجمع خبراء أمراض النَساء والتوليد إضافة إلى أطبَاء أمراض الأطفال أنَ النَظام الغذائي الذي تتبَعه المرأة أثناء هذه الفترة مهم للغاية وهو الذي من شأنه أن يضمن سلامة الأم وجنينها لذلك فإنَ تناول أي شيء مضر قد يقلب الموازين والظروف ويرى الدكتور ريفيلد طبيب ومختص في الجراحة العامة أنَ أفضل طريقة لتجنَب التسمَم الغذائي أثناء الحمل هو الإبتعاد كليَا عن الأطعمة القابلة للتلف أي التي يمكن تسبب مشاكل صحيَة عند إنتهاء مدَة صلوحيَتها على غرار اللَحوم الحمراء ومنتجات الألبان بمختلف أنواعها.

وكما سبق وأشرنا فإنَ الأطعمة الغير صحيَة غالبا ما تكون ملوثَة ببكتيريا معروفة طبيَا باسم الليستريا وعند سماع هذه المعلومة كثيرون سيظنَون أنَ هذه الأضرار تسبَبها الأطعمة الجاهزة أو الوجبات السريعة المصنوعة خارج المنزل أو التي تحتوي على إضافات كيميائيَة أو إصطناعيَة مضرَة غير أنَ الواقع غير ذلك تماما فحتَى الأطعمة الصحيَة والطبَيعيَة التي تكون المرأة الحامل في حاجة ماسَة إليها تتطلَب شروط وظروف معيَنة لتكون صحيَة 100 بالمائة ، حيث يؤكَد خبير ألماني ومختص في جراحة الجهاز الهضمي أنَ أغلب حالات التسمم الغذائي أثناء فترة الحمل عائدة إلى تناول أطعمة ملوثة ببكتيريا الليستريا التي نجدها في الخضروات، واللحوم، اللبن ومشتقاته مع العلم أنَها لا تشكل خطرا على صحة الناس العاديين لكن الأمر يصبح أكثر جديَة وخطورة مع المرأة الحامل ، فهذه البكتيريا يمكن أن تسبب العديد من الأضرار كالولادة المبكرة ، إمكانية إصابة الجنين بالعدوى ، ولادة الجنين ميت ، إصابة الجنين بعيوب خلقيَة، ويؤكَد الأطبَاء أنَ أهم الأعراض التي يمكن ملاحظتها حول هذا النَوع من التسمَم ( التسمم الغذائي للحامل بالليستريا ) هي الحمَى الشعور بالغثيان والإسهال ...إلخ .

الوقاية من التسمم الغذائي أثناء الحمل
إنَ أفضل طريقة للوقاية من المشاكل الصحيَة الخطيرة التي يمكن أن يسببَه التسمَم الغذائي هو إتباع نصائح الطَبيب المباشر بكل دقَة والإلتزام بالقواعد الصحيَة والغذائيَة المقدَمة من قبل خبير التغذية ، إضافة إلى المحافظة على نظافة الخضار وغسلها جيَدا و تجنَب الأطعمة المعلَبة والإصطناعية (الإضافات الملوَنة ) والإبتعاد عن مشنج للأعصاب كالقهوة والشاي وتجنَب التدخين السلبي .

الأمراض التي تصيب اليد أثناء فترة الشَيخوخة

كثيرون يجهلون أنَ لليد أمراض صعبة ومستعصية في بعض الأحيان ويعتقدون أنَ الأورام والمشاكل الجلديَة هي نتاج طبيعي للأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان في مختلف فترات حياته، والحقيقة هو أنَه كلًما تقدَم العمر بالإنسان كلَما إرتفعت إمكانيَة إصابته بأمراض اليد التي ترتبط بدورها بعدد متنوَع من الأمراض الخبيثة والحميدة في نفس الوقت، وهذا ما يدعونا إلى التساؤل عن ماهيَة  هذه الأمراض التي تستهدف اليد خاصَة مع التقَدم في السنَ ؟ 

كشفت أحدث الدَراسات والبحوث المنجزة حول الأعصاب والأوتار ومختلف التَفاصيل العضويَة التي تهمَ اليد أنَ أوَل عامل مسبب لأمراض اليد هو التقدَم في السن وهو أمر مقدر لكل إنسان وواقع إلهي ليس للإنسان دخل فيه فالله عزَ وجلَ جعل لكلَ شيء ميقات معيَن ولكل بداية نهاية وهذا ما يجعل من الجسم الإنساني يمر بمراحل بيولوجيَة مختلفة منها ما هو طبيعي (ظهور الشيب والتجاعيد عند الشيخوخة ...) ومنها ما هو ناتج عن أمراض معيَنة تصيب الإنسان في فترة من فترات حياته ، ورغم أنَ سائر الجسد يتأثَر بتقدَم الإنسان في السنَ إلاَ أنَ أعراض الشيخوخة غالبا ما تظهر بوضوح على الجلد على غرار البقع البنيَة التي يمكن أن تكون من أعراض ومؤشرات أمراض اليد .

ويفسَر أطبَاء أمراض الجلد ظهور هذه البقع بأنَها نتيجة طبيعيَة ومتوقَعة عند تعرَض الجلد إلى أشعَة الشمس الحارقة والضارَة بشكل مفرط ولمدَة طويلة (سنوات) خاصَة وأنَ المحافظة على صحَة البشرة وإبقائها رطبة مهمَة صعبة عند التقدَم في السنَ.

وإلى جانب البقع البنيَة يمكن أن تظهر مشاكل مرضيَة أو صحيَة أخرى لليد كأن تصاب فجأة قبضة اليد بضعف شديد حيث تعتبر هذه الحالة دليلا واضحا ومؤشَرا قطعيَا عن وجود مشكلة أكثر خطورة كمرض السكري، وأمراض القلب، أو مشكل إرتفاع ضغط الدم.

ويفسَر أطبَاء أمراض العظام هذه الحالة بأنَها متوقَعة عند التَقدم في السنَ ويرون أنَه من الطَبيعي أن يفقد الإنسان قوَة قبضته عند الكبر فكلما كبر في السن وتحديدا بعد سن الـ 65، أصبح من الصعب القيام بالمهام اليومية المعتادة مهما كانت بسيطة في الماضي ويرى الخبراء أنَ ضعف القبضة ينتج غالبا عن مرض هشاشة العظام، فقدان العضلات وضعفها أو إلتهاب المفاصل.

ماهي الجروح ، أنواعها وكيفيَة علاجها ؟

يواجه الإنسان في حياته اليوميَة العديد من الأحداث والمشاكل فبعضها عادي وبسيط والبعض الآخر قد يكون صعبا ومستمر كالحوادث الأمراض المفاجئة ومن بين المسائل الإعتراضية التي قد تحدث للإنسان الجروح الجلدية المتفاوتة الخطورة فحتَى الأطفال يمكن أن يتعرَضوا إلى الجروح ولكنَها تختلف من حالة إلى أخرى فمنها ما يمكن التَعامل معه في المنزل وبشكل بسيط وجروح أخرى تتطلَب الإسعاف الطبَي المختص بقسم الطَوارئ فماهي خصائص الجروح وأنواعها والطرق العلاجيَة التَابعة لكل وضع؟

أنواع الجروح  

يقول هنري جرَاح بريطاني مختص في عمليَاتالجراحة العامَة وخبير في التَقطيب أنَ كلمة جروح تطلق على الإصابات الغير خطيرة مهما كانت عميقة والتي يتعرَض إليها العديد من الأشخاص ولكن بدرجات متفاوتة من الخطورة ، وغالبا ما تسبَب الجروح نزيف دموي يختلف بدوره معدَل تأثيره على جسم الإنسان فجرح الإبرة ليس كالشق الذي تحدثه سكيَن تقطيع الخضار ...إلخ .
وفي مجمل الأحوال غالبا ما يربط الأطبَاء مستوى الخطورة بنوع الوعاء الدموي أو المكان الذي تعرَض للجرح أو النَزف ويرى الخبراء وتحديدا أطبَاء أمراض الأوعية الدموية أنَ أخطر نزف يمكن أن يواجهه الإنسان عندما يجرح هو النَزف الشَرياني الذي يتطلَب إسعافا سريعا وعاجلا لأنَ الضغط في الشَرايين غالبا ما يكون شديد الإرتفاع  وهذا ما يجعل الإنسان أ والجسم يفقد كميَات كثيرة من الدَماء .

في حين يعتبر النزيف الناتج عن جرح الأوردة فيكون ثابتا وأقل خطورة لأنَه لا يكون على شكل نبضات أو دفقات على غرار النَزف الشرياني كما يعتبر هذا النَوع من النزف مؤقت أي لا يتواصل لمدَة طويلة ويتوقَف بعد دقائق معدودة خاصَة إذا كان الجرح صغيرا.

إذا تنحصر طبيعة الجرح ونوعيَته وفق خصائص النزف، أمَا الجروح المبرمجة فهي التي يقع إجراؤها عند الخضوع إلى عمليَات جراحيَة منظَمة أو مبرمجة ويفضَل الأطبَاء والجرَاحين تسميتها بالشقوق الجراحيَة لأنَها تكون أعمق بكثير من الجروح العادية التي يمكن أن يتعرَض لها الإنسان.

علاجات الجروح

كما سبق وأشرنا يختلف العلاج بإختلاف الحالة وطبيعة الجرح فبعضها يمكن علاجه عن طريق الطرق الطَبيعيَة والمنزلية البسيطة والبعض الآخر تستوجب وجود مختص أو حتى خبير في تقطيب الجروح، فبالنسبة للجروح المنزلية يمكن علاجها من خلال إتباع الخطوات التَالية:

·         وضع مكعبات من الثَلج فوق الجرح

·         تنظيف الجرح جيَدا من الأوساخ والتَراكمات (بإستخدام الماء والصابون) أو المواد الإستطبايبيَة المخصَصة للجروح كماء الأكسجين وأدوية التَعقيم (الدواء الأحمر والأصفر الكحول) .

·         تضميد الجرح بشكل جيد من خلال إستعمال الضَمادات الطبيَة مع تبديلها من وقت لآخر

·         إمكانية إضافة بعض المراهم الطبيَة المعقَمة والمرطبَة للجروح

أمَا الجروح العميقة فتحتاج إلى معاينة طبيَة مختصَة وتقطيب محترف ومثالي لوقف النزيف فبعض الجروح تتطلَب التدخّل الطبيّ، مهما ظنّ المصاب أو المجروح أنّها بسيطة فلا يجب الاستهانة بمثل هذه الأمور لأنَها قد تكون سببا في ظهور مشاكل صحيَة أكثر خطورة وسلبيَة على حياة الإنسان (تجرثم الجرح، فقدان الجسم كميات كثيرة من الدم ...إلخ ) .

أعراض قرحة المعدة

كثيرون قد يتساءلون عن أعراض الإصابة بقرحة المعدة وهي مشكلة صحيَة شائعة جدَا في صفوف أمراض الجهاز الهضمي حيث يشعر المريض بإضطرابات معدية وعدم شعور بالإرتياح (التحرق ، الحموضة ..إلخ ) ورغم أنَ العديد من الأشخاص لا يعيرون إهتماما كبيرا بمرض قرحة المعدة ولا يرونه خطيرا إلاَ أنَ هذا المشكل يمكن أن يعيق الحياة اليوميَة للمريض ، فقد يشعر المريض بمجموعة من الأعراض التي يعتبرها أطبَاء الجهاز الهضمي تستوجب الإستشارة الطبيَة عند ملاحظتها وهي كالآتي : 

· آلامٌ شديدةٌ في الجزء العلوّي من البطن
· ألم في رأسِ المَعِدة
· إرتفاع في معدَل الحموضة
· عدم القدرة على مقاومة غشاءِ المَعِدة لحامض الهيدروكلوريك، خاصَة وانَ هذا العنصر يتسبب في إرتجاع الطّعام نحو المريء.
· الشعور بالدوخة أو الغثيان وفي بعض الأحيان قد تصاحبها رغبة في التقيؤ

أمَا في الحالات الشَديدة لقرحة المعدة فيمكن للمريض أن يصاب بنزيفٍ حادٍّ في الجهاز الهضميّ، وهذا ما يفسَر خروج الدم عبر الفم (التّقيؤ) أو مع البراز، وبسبب هذا النَزف يصبح مريض القرحة معرَضا لعدَة أمراض أهمَها مرض فقر الدم المعروف بالأنيميا وهو مشكل مرضي قد يبدو عادي وإعتيادي عند البعض إلاَ أنَه مرض خطير ويمكن أن يهدَد حياة الإنسان إذا وصل إلى مراحل متقدَمة دون أن يقوم الإنسان بمعالجته وتحسين نظامه الغذائي.

ويرى خبراء الأمراض المعدية وحتَى أطبَاء الجراحة العامَة أنَ أكثر الأعراض خطورة هي التي يمكن أن تطال مراكز وظيفيَة دقيقة بالجهاز الهضمي كحدوث ثَقبٍ في جدار المَعِدة الذي قد ينجرَ عنه تسرّبَ للطّعام وهي حالة يعتبرها الأطبَاء خطيرة ومهددَة لسلامة الإنسان خاصَة وأنَ مثل هذه الحالات يقع حلَها عن طريق الإجراء الجراحي الذي يهدف إلى خياطة هذا الثّقب.

ومن أعراض الحرقة الخطيرة أيضا حدوث انسدادٍ في الأمعاء فيشعر المريض بآلام في المعدة الناتجة عن تآكلها وهي حالة تظهر خاصَة عند حدوث سوء هضمِ الطّعام أو التَعرَض إلى الجوع الشّديد فيشتد الألم خاصَة عند رأس المَعِدة أو تحت عظمة الثّدي.

بعض الأعراض تكون سهلة الملاحظة خاصَة المرتبطة بالطعام فقد تظهر عند مريض القرحة صعوبات في الأكل كعدم القدرة على تناول الطّعام وفقدان الشهيّة، وبالتَالي إنخفاض واضح في الوزن.

لجهاز هضمي خالي من المشاكل الصحيَة تناولوا هذه الأغذية

قد ننهك الجهاز الهضمي لكثرة الأطعمة والمواد الغذائيَة التي قد تحتوي على مكوَنات ودهون تضر بالجسم وبالمعدة والأمعاء وهذه الأخيرة (الأمعاء ) هي العضو المسؤول عن إمتصاص العناصر الغذائيَة الضروريَة لجسم الإنسان حيث تلعب الأمعاء دورا هاما ليكتمل توازن الجسم الإنساني لذلك يعتبرها خبراء وأطبَاء أمراض الجهاز الهضمي المركز النَظامي للمناعة لذلك يجب على الإنسان أن يدرك تماما نوعيَة الطَعام الذي يجب أن يتناوله لجعل الأمعاء تقوم بدورها على أكمل وجه ، فماهي الأطعمة المفيدة والمناسبة التي تساعد الإنسان في الحفاظ على صحَة الجهاز الهضمي بشكل عام والأمعاء بشكل خاص ؟ 

ووفق معلومات نشرها الموقع الشهير ""غزوندهايت تيبس" تسبَب الأطعمة والمواد الغذائيَة الغير صحيَة خللا وظيفيَا شديدا في الأمعاء وهو مشكل يمكن أن يتفاقم تدريجيَا لذلك يؤكَد أطبَاء أمراض الجهاز الهضمي ضرورة الإلتزام بإقحام أطعمة معيَنة في النَظام الغذائي اليومي وهي: 

1. الثوم:
طبيَا من المعروف عن الثَوم أنَه من المكوَنات الغذائيَة المقويَة لجهاز المناعة، كما يلعب دورا هام في محاربة مختلف أنواع الأورام السرطانييَة أمَا فيما يخص فوائده على المعدة فللثَوم قدرة على تغذية البكتريا المعوية المفيدة وقتل البكتريا المضرة و إخراجها من الجسم ، ويرى خبراء التَغذية وحتَى أطبَاء الأمراض الهضميَة أنَ تناول الثوم نيئا وطازجا مفيد أكثر بكثير من طبخه ولكن في مجمل الأحوال يبقى إستعمال الثوم في الأطباق مستحب خاصَة وأنَ له فوائد لا تحصى ولا تعدَ على القولون . 

2 . الموز:
هي فاكهة أقلَ ما يمكن أن يقال عنها أنَها معبودة الجماهير ومعشوقة الصَغار والكبار إنَه الموز الذي يحظى بشعبية كبيرة عند العديد من الأشخاص، فإلى جانب لذَة مذاقه الحلو والليَن يؤكَد خبراء التغذية السَليمة أنَ الموز مفيد جدَا للجهاز الهضمي وخاصَة المعاء فهو لطيف وناعم وغني بمضادَات الحموضة وهذا ما يجعله دواء طبيعيَا فعَالا لحماية المعدة من مشكل القرحة كما يحتوي الموز على ألياف قابلة للذويان، تعمل على دعم عمليَة هضم الأغذية الثقيلة ووقاية الجسم من أمراض القلب والشرايين لإحتوائه على البوتاسيوم المعروف بمكوَناته الدَاعمة لعمل القلب وصحَته . 

4. التفاح:
كما كشفت دراسات حديثة تناولت فوائد التَفاح على جسم الإنسان أنَ أكل تفَاحة يوميَا يحافظ على البكتيريا المعوية المفيدة لعملية الهضم وأنَه يؤثَر أيضا على بكتيريا القولون إضافة إلى الدور الإيجابي الهام الذي يلعبه التَفاح في عمليَة الأيض عمليات الأيض.


 

خصائص مرض إلتهاب المفاصل (الروماتيزم )وطرق علاجه

هي آلام ليس لها موعد أو فصل محدَد وأكثر ما يميَز هذا المشكل الصحَي هو أَنَه وإلى حدَ هذه السَاعة لا توجد أسباب ثابتة وموثَقة علميَا   تقف وراء آلام الروماتيزم ما يعرف طبيَا بألم العضلات وهي حالة من التيبَس تصيب العضلات فيشعر المريض بتحرَق في العظام، وغالبا ما تظهر آلام الروماتيزم بالرقبة، الظَهر، الركبة، الأكتاف والسَاق أيضا وكما سبق وأشرنا تبقى أسباب هذه المشكلة غير محددة ولكن يصنَف الخبراء والأطباء مجموعة من العوامل التي يمكن أن يكون لها دخل في ظهور وتفاقم الروماتيزم فماهي خصائص هذا المرض والطرق المعتمدة لعلاجه ؟ 

خصائص مرض الروماتيزم

يؤكَد أطبَاء أمراض العظام أنَ أعراض مرض آلام المفاصل والعضلات غالبا ما تظهر من خلال التيبُّس العضلي خاصَة في الصَباح ولكنَ نوبات المفاصل ليست دائمة أي تستمر لمدَة زمنيَة معيَنة (ساعة أقل أو أكثر) وإلى جانب التيبَس يذكر الأطبَاء أعراض أخرى وهي:

· إرتفاع شديد للحرارة
· التَعب والإرهاق
· العزوف عن الأكل (فقدان الشهيَة)
· إنخفاض الوزن
· الشَعور بالضيق والإكتئاب

وينصح خبراء الأمراض والجراحة العامَة بضرورة الحرص على الإستشارة الطبيَة إذا ما تواصلت الأعراض وتحديدا التيبُّس لأكثرَ من أسبوع لمعرفة الأسباب والتأكَد من وجود مشكل روماتيزم أو خلل آخر والذي قد يكون أكثر خطورة.

ورغم عدم خطورة هذا المرض إلاَ أنَ ألم العضلات الروماتيزمي يصعب تشخيصه ويتطلَب خبرة ودقَة من قبل المختص لأنَّ أعراضَه تشبه أعراضَ العديد من الأمراض الأخرى. 

علاج ألم العضلات الرَوماتيزمي

وحسب معلومات طبيَة موثَقة نشرها الموقع الصحي الفرنسي "سونتي " يعالج مرض ألم العضلات من خلال مجموعة من الأدوية التي يصفها الطَبيب المختص في أمراض العظام كما توصف أدوية إضافيَة ومراهم للتَخفيف من حدَة الآلام والأعراض ولكنَ هذا النَوع من العلاجات يمكن أن يستغرق لوقت طويل للتأكَد من عدم عودة المرض من جديد وتجنَب ظهورأعراضه مرَة أخرى وتبقى هذه الطرق ضمن ما يعرف بالعلاج التحفظي إضافة إلى العلاج الطَبيعي وفي حالة فشل هذه الطَرق العلاجيَة (العلاجات الطبيَعية والأدوية ) تصبح الجراحة حلا نهائيا لهذا المشكل ، وغالبا ما يعتمد المنظار في هذه العملبَة وهي جراحة سهلة وبسيطة وغير معقَدة يقوم فيها الجرَاح المختص بإستئصال الأجزاء التالفة من الغضروف أو المفصل أو ترميم وإصلاح التلف،أو إستبدال الغضاريف أو المفاصل بأخرى إصطناعية .

هذه هي أعراض تضيَق الشَرايين

إنَ أصعب المشاكل الصحيَة التي يمكن أن ترهق الإنسان وتضعف قدرته هي التي ترتبط بالقلب ومختلف الأعضاء والخلايا المتعلَقة به خاصَة وأنَ القلب عنصر حياتي أساسي لتوازن الإنسان وإعتدال حالته الصحيَة ومن أكثر المشاكل الشَائعة والتي تثير قلق العديد من الأشخاص ما يعرف طبيَا بتضيَق الشَرايين وهذا ما يدعونا إلى التساؤل عن ماهية الأعراض التي يمكن من خلالها التفطن إلى هذا التضيَق والأسباب الممهَدة لذلك؟ 

ويؤكَد أطبَاء الأمراض القلبيَة أنَ الأعراض الثابتة التي يمكن أن تكون من دليلا قاطعا عن إصابة الشخص بمشكل تضيَق الشرايين تكمن في مجموعة من الأحاسيس والمشاعر التي يمكن أن يلاحظها المريض على نفسه أو الأشخاص المحيطين به وهي:

•  الشعور بضيق في الصدر 
• الإحساس بإنقباضات مختلفة بالقلب
•  الآلام الصَدريَة 
• الشَعور بآلام جنبيَة (الجانب الأيسر من الصدر)
•  وجود إختلاف واضح في قياس ضغط الدم أي بين الضغط السفلي للساق وضغط الساعد للطرف العلوي
•  تزايد الألم الصَدري أثناء الراحة خاصَة أثناء الليل

أسباب تضيق الشرايين

• الإثقال بالأكل قبل النوم أي ملء المعدة جيَدا قبل الخلود إلى الرَاحة فينجر عن هذا التصرَف إجهاد لعضلة القلب وهذه الحالة لا تسبب مشاكل بالشرايين فقط بل يمكن للشخص الإصابة بنوبة قلبية أيضا.
• إرتفاع شديد بضغط الدم حيث أثبتت الدَراسات العلميَة المنجزة حول الأمراض القلبيَة أنَ الإرتفاع الشديد لضغط الدم يزيد من مخاطر تضيَق الشرايين وتصلبها.
• كما يمكن لمشاكل الأوعية الدموية ومختلف الإضطرابات التي تحدث في الدم أن تسبب تضيَقا في الشرايين كمشكل إرتفاع الكولسترول الضار في الدم. 
• و يمكن لقلَة الحركة وعدم ممارسة التمارين الرياضية من تعزيز خطر الإصابة أيضا 
• السمنة المفرطة وإرتفاع معدَل الدهون والترسبات المختلفة في الدم التي يمكن أن تظهر بسبب تناول المأكولات الدسمة بإفراط خاصَة المواد والأطعمة المليئة بالشحوم الحيوانية (الزبدة، السمن ...) 
• التدخين والتَدخين السلبي الذي يعتبر من أهمَ وأكثر المسببات الحتميَة لمختلف الإضطرابات والأمراض القلبيَة الخطيرة من ضمنها مشكل تضيَق الشرايين. 
• شرب المواد الكحوليَة وإدمان المخدَرات
• التوتَر والنَوبات العصبية المفرطة 

وقد ترتبط الأسباب بعوامل وراثيَة أو مرضيَة أيضا (الإصابة بداء السَكري) .

ما لا تعرفونه عن الأمراض الشتوية وطرق الوقاية منها

بدأ الشَتاء يقترب هذا الفصل الهادئ الذي تحلو فيه الجلسة المنزلية في جو دافئ وصامت بعيدا كل البعد عن الحياة الصاخبة والمتعبة التي قد ترهقنا، ورغم جمال هذا الطَقس وروعة أجوائه إلاَ أنَه لا يخلو من الأمراض والمشاكل الصحيَة ورغم أنَ نزلات البرد والإنفلونزا ومختلف الأمراض الشتوية يمكن أن تحدث في الصيف أيضا إلاَ أنَها تظهر بشكل واضح وجلي في الشتاء حيث تزداد نسبة الأشخاص المصابين بمختلف أنواع أمراض الشَتاء فماهي الأسباب الرئيسية لذلك؟ طرق علاجها وكيفيَة والوقاية منها؟ 

يؤكَد أطباء أمراض الصدر والرئتين أنَ الأمراض تكثر أثناء فصل الشتاء لتغيَر وإختلاف الطبيعة المعيشيَة اليوميَة للإنسان في هذا الفصل، فبسبب البرد القارس والأمطار التي يمكن أن تصاحبه في هذا الفصل يضطر الإنسان البقاء في مكان مغلق ودافئ فتزداد بذلك إمكانيَة حدوث العدوى خاصَة في حالة تجمَع الناس في مكان واحد مغلق (البيت الصغير، أماكن العمل، المدرسة ...إلخ.)

يشدَد الأطبَاء على ضرورة تهوية البيت من خلال فتح النَوافذ خاصَة إذا كان هناك شخص مريض في المنزل بالإنفلونزا أو أي نوع آخر من النزلات البردية وفي نفس السياق يضع خبراء الطب العام وأغلب الأطباء المختصين مجموعة من القواعد والنَصائح الوقائيَة لتجنَب الإصابة بالأمراض الشتوية :

• عدم تعريض الجسم للهواء شديد البرودة 
• الإكثار من أكل البرتقال والموالح 
• ممارسة التمارين الرياضية 
• مارسي بعض التمرينات الرياضية 
• الإبتعاد عن الأشخاص المرضى لتجنب العدوى وعدم إستعمال أشياء الآخرين كالمناديل والمناشف. 
• تهوية مكان العمل، الغرفة المدرسية أو العمل 
• شرب كأسا من الماء البارد قبل الخروج للشارع. 
• تغطية الجسم جيَدا وحمايته من الجو الخارجي البارد من خلال إرتداء الملابس الشتوية المناسبة للمكان. 

بما أنَ أغلب الأمراض الشتوية ترتبط بالإنفلونزا ، الرشح ، الزكام أو الحرارة فإنَ أفضل علاج لمريض الشتاء الراحة التامة في السرير وعدم الخروج والحرص على تدفئة القدمين وتناول الأطعمة والسوائل الساخنة مثل: القرفة – الزنجبيل – النعناع – الشاي الخفيف مع الليمون – الشوربة .

وإلى جانب النظام الغذائي يجب تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب (أدوية فموية ، حقن ، ...) والتي غالبا ما تكون مضادات حيوية وأدوية منشطة ، وخافضة للحرارة إلخ .