تتعدَد العمليات الجراحيَة التي تتبع مجال الجراحة العامَة خاصَة جراحة القلب المفتوح المعروفة بصعوبتها ودقَتها التي تتطلَب حنكة مفرطة من الطَبيب إضافة إلى الرعاية الدائمة أثناء فترة ما بعد العمليَة خاصَة ما تسببه هذه العمليَات من إرهاق وتعب لكل الجسم خاصَة للقلب والرئتين ،وهذا التعب قد يظهر ضمن مجموعة من الأعراض فماهي أبرز خصائصها وكيف يمكن تجاوز هذه المرحلة دون مضاعفات تذكر ؟
الأعراض المؤقتة والشَائعة بعد إجراء جراحة القلب والشَرايين :
- تصلب واضح للعضلات.
- الشعور بالصلابة وببعض الشد في شق جرح العملية.
- غياب المرونة في أطراف الجسم
- آلام وشعور ببعض الوخز في الأكتاف والرقبة وقد تظهر في أعلى الظهر أيضا .
- الشَعور الدَائم بالإجهاد وعدم القدرة على التنفَس
- الشَعور بالغثيان وأحيانا خفقان القلب السريع
- عدم القدرة على الوقوف بإستقامة دائمة لذلك ينصح أخصائي العلاج الطبيعي للتقليل من هذه الأعراض وذلك لمنع إمكانيَة حدوث مضاعفات خطيرة ما بعد الجراحة على غرار الالتهاب الرئوي والجلطة. إضافة إلى مساعدة القلب والأوعية الدموية والرئة والعضلات على التكيف مع الحركات الوظيفيَة للجسم كما يساهم العلاج الطبيعي على تخفيف الضغط والشعور بالإجهاد والضعف عند القيام بأي نشاط جسدي.
التمارين هي الأفضل لتجاوز خطر هذه الفترة
ينصح أطباء أمراض القلب والشرايين بإعتماد تمارين التنفس العميق والسعال حيث ثبت أن هذه الممارسات تساعد تساعد الرئتين على التخلص من السوائل المتراكمة والإفرازات ما يعرف بالبلغم وتساعدها على إسترجاع عملها الطبيعي بشكل كامل .
كما ينصح يالقيام بتمارين تنشيط الدورة الدموية التي تمنع تجلط الدم في الأطراف السَفلية وتعزَز نشاط الدورة الدموية عند حدوث الإنقباض والإنبساط أثناء القيام بهذه التمارين ،إذا فعلى عكس ما يظنَه أغلب الأشخاص هناك بعض الحركات والتمارين التي تندرج ضمن العلاج الطبيعي المنصوح بها بعد الخضوع إلى جراحة القلب المفتوح خاصَة وأنَها تقلل من حدوث التصلبات في المفاصل والعضلات والحصول على الحركة الضَرورية والكافية التي يحتاجها الجسم عموما والقلب بشكل خاص إضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه في مد الجسم بالمرونة الطبيعية خاصَة على مستوى الأطراف العليا التي تكون متصلَبة بعد الجراحة .
[
++
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق