هي عادة شأنا أم أبينا أغلبنا يسقط فيها بل وهناك من يكرَرها كل يوم، نحن نتحدَث اليوم عن السَهر الطَويل أثناء اليل ولكلَ منَا حجَته، فالطالب يسهر الليالي الطويلة لحفظ الدروس والمراجعة رغم أنَ أغلب الدراسات اثبتت أنَ الدراسة في الصباح الباكر أنجع حيث يكون الدماغ مهيأ لإستقبال المعلومات وحفظها، وهناك من يسهر بالليل لأنَ عمله يتطلَب ذلك وهي الفئة التي لا يمكننا لومها خاصَة إذا كان هذا العمل مورد رزقها الوحيد ولكنَ اللَوم يقع على الأشخاص الذين يتعمَدون السَهر لساعات طويلة خارج البيت بهدف المتعة وتغيير الجو رغم أنَ السَهر اللَيلي الطويل يضر بالجسم ولا ينفعه فالنوم في ساعه متأخرة من الليل مباشرة على حياتنا اليوميَة و على السلوك الإنساني حتى في التعامل مع الآخرين وهذه تعتبر أخف الأضرار لهذه العادة إذا ما قارنَاها بباقي المخاطر التي يمكن أن تظهر بسبب السهر الطويل .
أضرار قلَة النَوم والسَهر الطَويل
- الشَعور بالحزن، الاكتئاب والقلق
- آلام في الرَأس وشعور متواصل بالثقل وعدم القدرة على التركي
- آلام في العضلات وقلَة وضوح الرَؤية
- الشَعور بالنعاس الشَديد أثناء النَهار وعند القيلولة.
- ترجع مستوى الذكاء الذهني والقدرة على إستيعاب المعلومات
- الشَعور بالدوخة.
- ظهور الهالات السوداء وأحيانا تكون زرقاء تحت العينين
- وقد يسبب السَهر أيضا ارتفاع ضغط الدم.
ولقد ظهرت مؤخَرا دراسات أوروبيَة تثبت وتؤكَد أنَ السهر الليلي الطويل ونقص النَوم يعتبر من العوامل الأساسية التي تساعد على ظهور بعض المشاكل الصحيَة كأمراض الأوعيةالدَمويَة التي قد تنتج عن الخمول وقلَة الحركة والنشاط إضافة إلى إمكانيَة ظهور أمراض مزمنة وخطيرة كمرض السَكَري حيث يؤثر السَهر على عمليَة التمثيل الغذائي للجلوكوز الذي يعد من العوامل الأساسيَة لظهور داء السكري من النوع الثاني في جسم الإنسان.
ومن جهة أخرى ينصح أطبَاء أمراض الأطفال بعدم السَماح للأطفال بالسَهر لأنَ ذلك من شأنه أن يخفَض مستوى إفراز هرمون الكورتيزول في الليل وهو ما يؤثَر سلبا تأثير على الدماغ خاصَة بالمنطقة المسؤولة عن تنظيم الضغط الهضم، والجهاز المناعي، وحتَى المزاج ويطال هرمونات النمو فيمكن أن يعاني الطفل من نقص كبير في النَمو الذَهني، الإدراكي والجسدي أيضا فالأطفال الذين يعانون من الحرمان من النوم أو السهر لفترات طويلة معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة ببعض الإضطرابات العصبيَة والسَلوكيَة .
ومن جهة أخرى ينصح أطبَاء أمراض الأطفال بعدم السَماح للأطفال بالسَهر لأنَ ذلك من شأنه أن يخفَض مستوى إفراز هرمون الكورتيزول في الليل وهو ما يؤثَر سلبا تأثير على الدماغ خاصَة بالمنطقة المسؤولة عن تنظيم الضغط الهضم، والجهاز المناعي، وحتَى المزاج ويطال هرمونات النمو فيمكن أن يعاني الطفل من نقص كبير في النَمو الذَهني، الإدراكي والجسدي أيضا فالأطفال الذين يعانون من الحرمان من النوم أو السهر لفترات طويلة معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة ببعض الإضطرابات العصبيَة والسَلوكيَة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق