النَعناع هو الأفضل، لماذا؟
يستخدم النَعناع في عدَة مجالات علاجيَة فكان يعتمد أيضا على أنَه طعاماً أخضرا كغيره من الخضار الورقية على، أو مُضافاً إلى غذائه كمنكّهٍ، أو شراباً منقوعاً مغليّاً، وهناك من يحوَله إلى زيت مفيد للشعر والعضلات، واليوم يعتمد النَعناع لأهداف دوائيَة فتصنع منه العديد من المستحضرات الطبيّة الدوائيّة ، ففي طب الأسنان يعتبر النَعناع من المكوَنات الطَبيعيَة الأساسيَة لصناعة معجون الأسنان الطبَي ومختلف أنواع الأدوية وذلك لإحتوائه على المنثول، إضافة إلى المنثون، و مجموعة كبيرة من الفلافونيات الغنيَة بمزيج طبيعي متكوَن من الوتيولين والمنتوسيد، إضافة إلى ثلاثيَة التربين، والأحماض الفينوليّة.
فوائد النعناع المغلي
كما يعتبر النَعناع النوم كالشاي الأخضر تماما بل هو مركَب لا ينفصل عنه في أجمل الأمسيات والحفلات وحتَى في المقاهي العادية حيث يقع مزج النعناع بالشاي الأخضر للذَة طعمهما معا ولكونه مشروبا صحيَا منشّطاً لكلّ من الدورة الدمويّة، ومعالجا طبيعيَا لأمراض القلب ، لذلك نجد أنَ أغلب أطبَاء أمراض القلب والشَرايين ينصحون بشربه مغليّاً يومياً كالشّاي، كما يحافظ النعناع على صحَة الجهاز الهضمي من خلال تليين الأمعاء والمعدة التي يساعدها على القضاء بشكّل كبير على مشكل الحموضة التي تصيب المعدة ، ويرى خبراء التَغذية وأطباء الطب البديل والعلاج بالأعشاب أنَ الطريقة المثاليَة للإنتفاع بفوائد النَعناع هي شربه مغليّاً وطبيعيَا دون أيَة إضافات كالسَكر أو العسل ،فالنَعناع المغلي يساعد الجسم على التَخلَص من الغازات التي تصيب الأمعاء، ويخفّف من الشَعور بالمغص وآلام البطن ، ويعمل على تعزيز العمل الوظيفي للبنكرياس، الكبد، إضافة لكونه مسكّن ومهدّئ طبيعي للسعال.
كما يمكن غسل النعناع وأكله نيء أي إستهلاكه أخضرا لأنَه يُساعد عند مضغه على التخفيف من إلتهابات اللثَة وآلام الأسنان، وهو مزيل طبيعي لروائح الفم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق