الثَوم جوهرة الطَبيعة الثَمينة لما يحمله من فوائد كبيرة على صحَة جسم الإنسان حيث يلعب الثوم دوراً كبيراً في أغلب الطرق العلاجيَة والمتنوَعة للأمراض وذلك لفعاليته الطبيعيَة في محاربة العدوى والالتهابات.
فهذه الثمرة والنبتة السَاحرة إعتمدت في الماضي، لمعالجة الأمراض المستعصية كالأورام السَرطانيَة الخبيثة حيث كان أبقراط الشَهير ينصح بتناول مهروس الثَوم لعلاج مختلف أنواع السَرطانات.
وحسب معلومات طبيَة صادرة عن الموقع الصحَي "سونتي" للثوم فوائد صحيَة لا تعد ولا تحصى وقائمة الأمراض التي يعالجها الثوم لا تنتهي وهذه أهمَها:
• عدوى ال Helicobacter pylori
• عدوى ال Candida ( فطريات )
• مشكل تكاثر الفطريات في تجويف الفم
•أمراض الأوعية الدَموية والكوليسترول
• تسمم بالأفلاتوكسين المرتبط بسموم الفطريات
• عدوى Klebsiella
• عدوى الإيدز HIV-1
• عدوى بكتيريا Vibrio
• عدوى بكتيريا Pseudomonas Aerigonosima ( بما فيها السلالات المقاومة للأدوية )
• مرض السل، وعدوى ال Clostridium المقاومة للأدوية
• ومختلف المشاكل المرتبطة بالعدوى الفيروسية (Herpes Simplex 1 and 2, parainfluenza virus type 3, vaccinia virus, vesicular stomatitis virus and human rhinovirus type 2)
•مختلف أنواع السَرطانات
ويعتبر الثَوم اليوم مضادَا حيويَا طبيعيَا للفطريَات حيث ينصح الأطبَاء بتناول 5 و6 فصوص ثوم مهروسة، مع العلم أنَ نجاعة الثوم فوريَة لذلك يجب تناوله مباشرة بعد هرسه لأنَ الثوم يطلق أنزيماً يعرف بال (allinase) وهي المركَبات المضادَة للفطريات وللسرطان.
كما يمكن الإستمتاع بفوائد الثوم أيضا وهو مطبوخ ولكن بدرجة فاعليَة أقل من التي يكون فيها طازجا وطبيعيَا ،وذلك بطبخه ودمجه في العديد من الأكلات والوصفات الشَهية ونجد أنَ المطبخ الإيطالي والعربي هما الخيار الأفضل لأنَ أغلب الطبخات والأطباق تحتوي على الثَوم بكثرة ،وحسب مجموعة من خبراء الصحَة والتَغذية فإنَ الطريقة المثاليَة للإستمتاع بالثَوم هو أكله نيء وتجنبَ إستهلاك المكملات الغذائية المشتقة والمصنَعة من الثوم، لأنَ الأبحاث تقول إنها لا تعطي نفس النتائج المضادة للسرطان وللفطريات ولمختلف المشاكل المرضيَة والصحيَة المراد علاجها .
وحسب ما ورد في أبحاث أوروبيَة منجزة حول الثوَم، تبيَنت أنَ نجاعة هذه النبتة العجيبة تقي وتعالج أكثر من 150 مشكلة صحية وآفة مرضيَة مستعصية على غرار السرطان و السكري، ومجموعة من الالتهابات وتراكمات الصفحات الدموية في الشرايين ومشاكل الكوليسترول كما يعتبر مضاد حيوي لمختلف التسممات المعديَة والمعويَة ومقاوم فعال للتسمم الغذائي.
هذا وقد جاء في بحث أجراه موقع صحَي مختص أنَ الثَوم في بحث أجراه موقع صحَي في الغرض أنَ الثوم نظام وقائي مثالي من أمراض القلب والشرايين و مختلف أنواع السَرطانات، وتعتبر الأمراض المذكورة من ضمن الأسباب الأولى والأساسيَة لإرتفاع نسب الوفاة في البلدان المتقدمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق