الجمعة، 6 أبريل 2018

ماهي خصائص جراحات إستئصال البواسير ؟



إنَ الحَل الجراحي الذي يمكن أن يلجأ إليه الجرَاح لإزالة البواسير  يمكن أن تتم عبر طرق وتقنيات أو عمليَات مختلفة سواء عبر الشرج وهو ما يعرف بتقنية لونغو وذلك باستخدام مشبك دائري وإستعمال أدوات خاصة لذلك أو إعتماد الطرق التقليدية والكلاسيكية الشَائعة المتمثَلة في سحب وإخراج البواسير فماهي أبرز وأهم الطرق والعمليات المعتمدة في جراحة البواسير
؟



تتمثَل الطريقة الأولى في إقتلاع وإستئصال البواسير الدَاخليَة (داخل الشَرج) والخارجيَة (تحت جلد فتحة الشَرج) ،في حين يفضَل إعتماد العملية الثَانية التي تمكَن من تحديد موقع البواسير في القناة الشَرجية .

عملية إستئصال الباسور (ما يعرف بتقنية مليغان ومورغان)
(Milligan Morgan)

تمَ إكتشاف جراحة إستئصال الباسور سنة 1937، وهي تقنية تهدف إلى إزالة وإستئصال اللوحات الرئيسية الثلاث للبواسير، ويقع إجراؤها داخل الجلد وهي عملية تترك لمدَة شهر ثلاث ندبات متفاوتة، وغالبا ما تعتمد لعلاج البواسير من الدرجة 3 و4 وللبواسير الخارجيَة.
تخلَف هذه الجراحة آلاما شديدة قد تصل مدًتها إلى 12 ساعة بعد العمليَة وأحيانا أكثر وتتراوح فترة النَقاهة بين (10 و15 يوما): تضيَق البواسير.
تعقيدات ما بعد العمليَة: آلام، إضطرابات بولية، نزيف سريع ومبكَر أو ثانوي، (بعد 1 أو 2 أسبوع من إجراء العمليَة)، إمساك، إلتهاب موضعي (نادر الحدوث)، ندبات عميقة وصعبة الإلتئام، تضيَق شرجي، سلس البول.
متابعة ما بعد العمليَة: حمَى، نزيف، إرتجاف وشعور بالرَعشة، صعوبة في التَنفَس، آلام شرجيَة وموضعية شديدة، جميعها آثار جانبيَة قد تظهر بعد جراحة البواسير ، لذلك يجب على المريض معاودة الإتصال بالمصحة مباشرة إذا ما ظهرت عليه مثل هذه الأعراض.

وينصح بعمليَة إستئصال البواسير للمرضى الذين يكونون عرضة للنزيف حيث يتم الإستشفاء في العيادات الخارجيَة أو 4 أيام.

عمليَة جراحية للبواسير ما يعرف بتقنية لونغو أو ب Hémorroïdopexie عمليَة إستئصال الباسور المستقيمي:
وهي أكثر نجاعة من الأولى في حالة علاج البواسير الدَاخلية ، حيث لا يقع إزالة وسحب البواسير إنَما يقع وضع مشبك دائري فوق مخاطية المستقيم ، مما يمنع البواسير من الخروج.
ويقع إعتمادها خاصَة للمرضى الذين يجب عليهم أن يبذلوا مجهودا إضافيَا أثناء عمليَة التَغوَط (إخراج الفضلات من الشَرج) حيث نقوم بواسطة منظار الشَرج الكشف عن هبوط البواسير إضافة إلى الهبوط الدَاخلي لبطانة المستقيم السَفلي (المنطقة السَفلى).
بعد العمليَة: إنَ غياب جروح ما بعد العمليَة الجراحيَة تجعل الأمر سهلا لباقي الجروح التي غالبا ما تكون أقلَ ألما من آلام جراحة البواسير.
السَلبيَات: الشَعور بالرَغبة في التبرَز والتغوَط بصفة ضرورية، إضطرابات حسيَة ويجب عدم الخلط في هذه الحالة مع سلس البول، إمكانيَة اللَجوء إلى عمليَة إستئصال الباسور فيما بعد. 

خطوات يجب القيام بها قبل الخضوع إلى العمليَة :

قبل إجراء أي عمليَة جراحية للبواسير ، يجب القيام باستشارة طبيَة مسبقة مع المبنَج (مختص في التَخدير)، الذي سيقررَ نوع التَخدير التي سيعتمد أثناء العمليَة سواء تخدير عام أو ناحي (تخدير ناحية واسعة من الجسم مع بقاء المريض في صحوة) أو تخدير موضعي، أخذ أدوية مليَنة ومسهَلة قبل العملية، إفراغ المثانة.
عادة ، تدوم هذه الجراحة ما يقارب 45 دقيقة، حيث يتَخذ المريض الوضعية المعتمدة في طب النساء أي يستلقي المريض على ظهره مع سيقان مرفوعة ومفتوحة.

وتكمن الرَعاية الصحيَة لفترة ما بعد جراحة البواسير في الخدمات التَالية: 
  • مراقبة الآلام 
  • مدى سهولة التَبوَل 
  • مراقبة النَزيف 
  • التبَول الأوَل 
  • مراقبة ومعاينة وضع جروح وندوب العملية الجراحية. 
  • المتابعة المتواصلة للمريض في أدق التَفاصيل لضمان  الرَاحة والرعاية المثالية أثناء فترة النَقاهة.


الأربعاء، 4 أبريل 2018

ماهي أبرز العمليات والإجراءات الطبيَة والجراحيَة التي يعتمد فيها المنظار ؟



يمكن للأطبَاء المتخصَصين في مختلف الشعب الطبيَة والإختصاصات من إستعمال تقنية التَنظير بهدف إنجاز التشخيصات الأكثر دقَة (في مجال طب أمراض الرَئة، طب النَساء، طب المعدة، طب المسالك البوليَة، إلخ ....) كما تجرى فحوصات التَنظير إمَا تحت تأثير التَخدير العامَ (التَخدير الكلَي) أو تحت تأثير التخدير الموضعي حسب حالة ووضع كل مريض حيث تتم عمليَة التَخدير من خلال القنوات (المسارات) الطَبيعيَة للجسم أو من خلال إحداث شقوق صغيرة بطريقة إستراتيجية و منظَمة حسب نوع العمليَة المطلوبة، ومن بين أبرز التخصصات الطبية والجراحيَة التي يعتمد فيها التنظير نذكر ما يلي : 


*طب الأمعاء والمعدة: في هذا المجال يمكن إعتماد طريقتين مختلفتين لإستكشاف الأمعاء والمعدة لغرضين مختلفين: فتنظير المعدة يمكَن من إستكشاف المعدة في حين تنظير القولون يمكَن من إستكشاف القولون.
عادة ، يكون المختص الذي يجري هذا الفحص هو طبيب أمراض الجهاز الهضمي، خاصَة وأنَ الإجراءات والأهداف دائما متنوَعة وتختلف من حالة إلى أخرى ويعتمد التنظير في هذا التخصص على العديد من الأدوات الطبيَة: التنظير الشَرجي أو منظار الشَرج (للكشف عن البواسير الدَاخليَة)، تنظير المستقيم (لإستكشاف المستقيم)، وخاصَة تنظير القولون (الكشف عن مختلف أمراض اجهاز الهضمي...)

*طب المسالك البوليَة: إنَ علم أو طب المسالك البوليَة هو إختصاص طبَي يمكَن من فحص المثانة والجهاز البولي، وفي هذا المجال تقنية الإستكشاف المعتمدة هي تنظير المثانة (الفحص الطبَي لجدار المثانة) أو أيضا تنظير الحالب (فحص الحالب بالمنظار).
هاتان التقنيتان يقع إجراؤهما تحت تأثير التَخدير العام (الكلَي) مع إمكانية إعتماد حلول أخرى حسب حالة المريض.
*طب النَساء والتَوليد: إنَ التَقنية المعتمدة في تحليل الأعضاء التناسلية الأنثوية (للمرأة) هي تنظير البطن: وذلك لفحص عنق لرَحم، تجاويفه أو أغشيته المخاطيَة، وهذا الفحص يتم من خلال تقنية تنظير الرَحم (الهیستروسکوپی): وتتطلَب هذه التقنيات أو التدَخلات في أغلب الأحيان التخدير العام والكلَي للمريض.

* طب أمراض الرَئة: إنَ تنظير القصبات الهوائيَة تعدَ التقنية الأكثر مثاليَة على الإطلاق للكشف على الشَعب الهوائية في الرَئتين والخندق: في حين يساعد تنظير الجنبة على فحص تجويف الجنبة: هاتان التَقنيتان يقع إجراؤهما تحت تأثير التخدير العام والكلَي وهما تهدفان إلى التأكًد من سلامة الجهاز التَنفَسي للمريض.

* طب الأذن، الأنف والحنجرة: إنَ تقنية تنظير الحنجرة تمكَن من معاينة وفحص حالة الحنجرة (الحلق) والأحبال الصَوتية في حين تمكَن تقنية منظار الألياف الضوئية للحنجرة (فيبر وسكوبي الحنجرة) من تحليل الجيوب الأنفيَة.
فهذه الفحوصات تتم خاصةَ عن طريق الفحص الدقيق للغشاء المخاطي للأنف وحالة الجيوب الفكيَة. 

*طب الرَوماتيزم: إجراء فحص دقيق في حالة ثبوت وجود إلتهاب كبير في المفاصل أو أي مشكل مفصلي آخر، الفحص الطبَي المناسب الذي غالبا ما يعتمده الأطبَاء هو تنظير المفاصل، الذي يجرى بدوره بعد تخدير المريض تخديرا تامَا وكليَا.

الثلاثاء، 3 أبريل 2018

طب النَساء والتَوليد في تونس



إنَ الهدف الرئيسي والأساسي لطب النساء والتوليد في تونس هو وضع أفضل الكفاءات والقدرات الطبية التونسية في خدمة المرأة وراحتها، مع العلم أنَ هذا المجال المعقَد والحسَاس يتطلب خبرة كبيرة، حيث تقدَم مصحَات تونس الراقية خدمات محترفة بجدارة في هذا المجال حيث تعدَ أهم مهامها تشخيص وعلاج آفات وأمراض الجهاز التناسلي الأنثوي (المرأة)، ومساعدة المريضة قبل وأثناء وبعد الحمل لضمان ولادة سهلة وناجحة ومراقبة صحَة الطفل قبل وبعد قدومه إلى الحياة. 



ومن بين المهام الرَئيسية التي يقدَمها طبيب النسَاء، نجد:

- تشخيص وعلاج الأمراض المرتبطة بالجهاز التناسلي الأنثوي (المرأة) : أمراض الرحم ، المبيض ، الأمراض المنقولة جنسيَا .
- تشخيص وعلاج العقم: تحليل أسباب العقم، وصف الحلول الطبيَة لتقديم العلاج المناسب لحالة ووضع كل مريضة من المريضات.
- علاج إنقطاع الطمث (ما يعرف بالمونوبوز ) : تشخيص الآثار الجانبيَة لانقطاع الطَمث ووف الأدوية الضروريَة لعلاجه .
- تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية المرتبطة بالجهاز التَناسلي الأنثوي: وغالبا ما يتمَ التَشخيص عن طريق فحص مسحة عنق الرَحم (أخذ عينة من الخلايا) أو طريق التصوير الشَعاعي للثدي الذي نت شأنه الكشف وبنجاعة عن سرطان الثَدي.
- مراقبة وتنظيم الحمل عند المرأة: المساعدة حول وسائل منع الحمل وتقنيات الإجهاض (وهو القطع الطوعي أو الإرادي للحمل).

جراحة أمراض النَساء والتوليد
لتلبية حاجيات الجراحة النسائية والتوليد تزخر اقسام طب النساء في مصحات تونس الحديثة بأحدث التقنيات والوسائل المتطوَرة والمتمثَلة في الأجهزة الضَروريَة للفحص، التَشخيص، العلاج، الجراحة وفترة نقاهة المرضى ومواليدهم الجدد.
التصوير بالأشعَة، الموجات فوق الصَوتية، تحاليل المختبر ومختلف الخطوات الأخرى يجريها ويشرف عليها فريق طبَي مختص وعلى درجة كبيرة من الكفاءة والخبرة يستعمل أحدث التقنيات التكنولوجية الطبية الحديثة وأكثرها تطوَرا على الإطلاق.
في حين تجرى العمليات الجراحيَة التي لها علاقة بطب النساء والتوليد على يد أكبر الأطبَاء وأكثرهم خبرة وشهرة في تونس والخارج.
ومن أجل تحقيق رفاهية وراحة المريضة ومولودها الجديد خصصَت مصحَات تونس غرفا وقاعات واسعة ومريحة، مجهَزة بجميع المرافق الضرورية مع احترام القواعد والمعايير الدولية للنظافة الصحة والسلامة الصَارمة.
فممرَضات الولادة (قابلات التوليد)  يتميَزن بمستوى عالي 
من الكفاءة والجودة وهنَ مدرَبات بشكل عال ومحترف على مواجهة مختلف أنواع المواقف والأحداث المرتبطة بالولادة والتوليد كما يقع اختيار هذا الفريق بدقَة شديدة لمنحالمريضات خدمة استثنائية ومهنية قبل ، أثناء وبعد الولادة: وهنَ حريصات على الإهتمام الشَديد بصحَة المريضة والسَهر على راحتها ورفاهيَتها لتتمكَن من عيش هذا الحدث السعيد في أحسن الظَروف ففي تونس تحصل الأم الجديدة على إقامة مميَزة وفترة نقاهة مثاليَة.  

الاثنين، 2 أبريل 2018

ماذا تعرف عن طب العظام في تونس ؟



تعتبر الأمراض العظميَة من أكثر المشاكل والإضطرابات الصحيَة والجسديَة التي يمكن أن تسبَب خلالا وظيفيَا ونفسيَا في حياة الإنسان فالهيكل العظمي هو الجهاز أو العنصر الذي يحمل ويحتوي جميع الأعضاء والوظائف الحياتيَة في جسم الإنسان بدأ من الدم ،اللحم وصولا إلى الجلد والأعضاء الباطنيَة بمختلف أنواعها وبدونه لا يمكن لجسد الإنسان أن يقف أو يستقيم وظيفيَا ونفسيَا لذلك فإنَ أي إضطراب أو مرض يصيب العظام يمكن أن يحبط العديد من الوظائف في الجسم . 



واليوم لا يخفى على العقول المتأمَلة أنَ البلدان العربيَة قطعت أشواطا طويلة في مجال طب العظام بمختلف تخصصاته وفروعه الطبيَة والجراحيَة ، ومن بين البلدان التي لحقت بركب هذا التطور نذكر البلاد التونسيَة التي أصبحت اليوم وجهة طبيَة وعلاجيَة مستحبَة ومفضَلة عند العديد من المرضى الذين يقصدونها من كل فج عميق ومن كل الأقطار لعلاج أمراضهم العظميَة .

إنَ مصحَات تونس تتميَز بتعدَد إختصاصاتها التي يديرها أفضل الأطبَاء المختصَين في طب العظام وأفضل الجرَاحين في تونس وأكثرهم كفاءة وهذه الظروف تمكَن المرضى القادمين من مختلف البلدان الذين يبحثون على المناخ الظرفي الملائم والمناسب للعلاج وهو ما توفَره لهم مصحَات تونس حيث تضمن لهم الجو المثالي والمريح لذلك:

· قاعات تحليل مجهَزة بأحدث التَقنيات والوسائل المتطوَرة
· قاعات عمليَات على درجة كبيرة من التَقدَم والتطَور
· غرف واسعة ومريحة لإقامة مرفَهة ومثاليَة مع توفير موظَف خاص موكَل بأن يرافق المرضى يقوم برعايتهم والإهتمام بهم بطريقة محترفة ومميَزة .

أمراض وإصابات الساق هي الأكثر شيوعا 
إنَ السَاق هي التي تتحمَل وزن الجسم وتحمل كتلته الضَخمة يوميَا، لذلك فإنَه من الضَروري إبقاء القدمين والسَاقين في أحسن حال وصحَة جيَدة مع المراقبة المستمرة والدائمة لمختلف التَغييرات المزعجة والآلام التي قد نشعر بها في هذا الجزء من الجسم بالتَحديد.

لذلك فإنَ الأمراض المرتبطة بالسَاقين من أكثر الأمراض الشائعة بين مرضى العظام ورغم أنَها قد تبدو في بداياتها بسيطة وحميدة، إلاَ أنَ تركها دون علاج قد يجعلها مؤلمة إلى درجة كبيرة فلا يستطيع المريض تحمَل ألمها وتسبب له الإنزعاج وعدم الشَعور بالرَاحة، هذه الأمراض متنوَعة وتختلف من حالة إلى أخرى:

الإلتواء، إلتهاب، حوادث، كسر، تمزَق، إلخ ...فمصحَات تونس وتحديدا أقسام الأمراض العظميَة الموجودة فيها تسعى إلى علاج جميع الأمراض بنجاعة لذلك تضع على ذمَة مرضاها الموارد البشريَة والتَكنولوجيَة الضَروريَة لإراحة المرضى و مساعدتهم على الإمتثال للشَفاء سريعا، وإرجاع الصحَة والسَلامة للقدمين أو السَاق المصابة وإعادة تجديد قوَتها بشكل ناجع وتامَ.