تعرَف الغدة التناسلية الذكرية التي توجد أسفل البطن وترتبط إرتباطا وثيقا بالعضو الذَكري بالبروستاتا التي تلعب دورا هامَا وكبيرا في إنتاج السائل المنوي المسؤول عن حدوث الحمل بعد تلقيح البويضة ، ووفق معلومات صادرة عن “جمعيَة السرطان” البريطانية فإن سرطان البروستاتا يعدَ الخطر الأكبر خاصَة وانَه يقتل ما يقارب 11 ألف شخصا في المملكة المتحدة سنويًا، أغلبهم تفطَنوا إليه بعد فوات الأوان أي عند وصول هذه الحالات إلى مراحل متأخرة من هذا المرض.
وبما أنَ البروستاتا يعتبر عضوا حياتيَا ووظيفيَا هامَا لتواصل البشرية والنَسل خصص المجال الطبي إختصاصا كاملا للإلمام وعلاج هذا السرطان وبشكل دقيق جدَا إضافة إلى التعامل مع مختلف المشاكل التي قد تصيب هذا العنصر المهم في جسم الرَجل وذلك من خلال تطويل أساليب الكشف والعلاج خاصَة المعمولة للوقاية من سرطان البروستاتا والعلاج منه أيضا ،فهذا النَوع من السرطانات أصبح اليوم من أكثر السَرطانات شيوعا عند الرجال الذي يظهر غالبا ، بعد سن الستين وترتفع نسبته بعد سن الثمانين.
أعراض سرطان البروستاتا
ولهذا المرض أعراضه الخاصَة ولكنَها تختلف بإختلاف نوع ومستوى تطوَر السَرطان وهو ما يحدده الطبيب المختص في جراحة الأورام السَرطانيَة ويؤكَد أطبَاء السَرطان أنَ الجانب الخطير في هذا المرض يكمن في كون أعرضه صعبة الكشف عندما يكون في مراحله الأولى وله أعراض قد تغالط المريض وأحيانا الطبيب إذا لم يكن خبيرا ومتمرَسا في علاج سرطان البروستاتا فقد تظهر لدى المريض مشاكل في التبول قد يظنَها المريض والطبيب أحيانا مجرَد إلتهاب أو تورَم بسيط في البروستاتا رغم أنَها قد تكون راجعة إلى الضغط الذي يشكله الورم السرطاني على المثانة أو على الإحليل،
لذلك فإنَ أفضل طريقة للتأكَد من الحالة هو التشخيص الدقيق من خلال إستعمال أحدث الطرق والأساليب المتوفَرة في مجال التَصوير الطبي ،وحسب معلومات طبيَة نشرت بصحيفة المرصد العربيَة التي تمَ نقلها عن مجموعة من المختصين وأطبَاء الأورام السَرطانيَة فإنَ الأعراض التي قد تظهر تتمثَل خاصَة في إيجاد صعوبة في التبول،أو حدوث ذلك ولكن بشكل متقطَع وغير مسترسل وبالتالي لا يقع التَفريغ الكامل للمثانة ،وقد يضعف تدفق البول وغالبا ما تكون هذه الأعراض مصاحبة لمشاكل وإضطرابات أخرى بغدة البروستات كالالتهاب الحاد أو المزمن, إضافة إلى مشكل تضخم البروستات الحميد الذي يصيب نسبة لا يستهان بها من الرَجال في العالم وبعض الإعتلالات المرضيَة الأخرى التي قد تصيب المسالك البوليَة أيضا .
كما يؤكد الأطبَاء أن أخطر الأعراض التي يمكن أن تكون مؤشَرا مهما من مؤشَرات سرطان البروستاتا هو ظهور دم في البول، أو في السائل المنوي، أمَ إذا كان السرطان منتشرا في العقد اللمفاوية المحيطة فغالبا ما يظهر تورما كبيرا في الساقين قد تصاحبها آلام في العظام والعمود الفقري وإذا ما تغلغل إلى العظام تظهر بعض الكسور أيضا وهذه الأعراض التي تعتبر الأخطر على الإطلاق لأنَها تتبع المراحل الأخيرة والمتطوَرة للمرض.
وفي دراسة شاملة منجزة في الغرض قامت بها جمعيَة السَرطان البريطانيَة هناك بعض المؤشَرات التي ترجح بأنَ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم الأكثر عرضة لسرطان البروستاتا وأنً إستهلاك المنشطات يزيد من مخاطر الإصابة بهذه الآفة كما يشدد الخبراء على ضرورة إتَباع نظام غذائي متوازن للوقاية من سرطان البروستاتا الذي بات يفتك سنويَا، بحياة الآلاف من الرَجال حول العالم.
ولهذا المرض أعراضه الخاصَة ولكنَها تختلف بإختلاف نوع ومستوى تطوَر السَرطان وهو ما يحدده الطبيب المختص في جراحة الأورام السَرطانيَة ويؤكَد أطبَاء السَرطان أنَ الجانب الخطير في هذا المرض يكمن في كون أعرضه صعبة الكشف عندما يكون في مراحله الأولى وله أعراض قد تغالط المريض وأحيانا الطبيب إذا لم يكن خبيرا ومتمرَسا في علاج سرطان البروستاتا فقد تظهر لدى المريض مشاكل في التبول قد يظنَها المريض والطبيب أحيانا مجرَد إلتهاب أو تورَم بسيط في البروستاتا رغم أنَها قد تكون راجعة إلى الضغط الذي يشكله الورم السرطاني على المثانة أو على الإحليل،
لذلك فإنَ أفضل طريقة للتأكَد من الحالة هو التشخيص الدقيق من خلال إستعمال أحدث الطرق والأساليب المتوفَرة في مجال التَصوير الطبي ،وحسب معلومات طبيَة نشرت بصحيفة المرصد العربيَة التي تمَ نقلها عن مجموعة من المختصين وأطبَاء الأورام السَرطانيَة فإنَ الأعراض التي قد تظهر تتمثَل خاصَة في إيجاد صعوبة في التبول،أو حدوث ذلك ولكن بشكل متقطَع وغير مسترسل وبالتالي لا يقع التَفريغ الكامل للمثانة ،وقد يضعف تدفق البول وغالبا ما تكون هذه الأعراض مصاحبة لمشاكل وإضطرابات أخرى بغدة البروستات كالالتهاب الحاد أو المزمن, إضافة إلى مشكل تضخم البروستات الحميد الذي يصيب نسبة لا يستهان بها من الرَجال في العالم وبعض الإعتلالات المرضيَة الأخرى التي قد تصيب المسالك البوليَة أيضا .
كما يؤكد الأطبَاء أن أخطر الأعراض التي يمكن أن تكون مؤشَرا مهما من مؤشَرات سرطان البروستاتا هو ظهور دم في البول، أو في السائل المنوي، أمَ إذا كان السرطان منتشرا في العقد اللمفاوية المحيطة فغالبا ما يظهر تورما كبيرا في الساقين قد تصاحبها آلام في العظام والعمود الفقري وإذا ما تغلغل إلى العظام تظهر بعض الكسور أيضا وهذه الأعراض التي تعتبر الأخطر على الإطلاق لأنَها تتبع المراحل الأخيرة والمتطوَرة للمرض.
وفي دراسة شاملة منجزة في الغرض قامت بها جمعيَة السَرطان البريطانيَة هناك بعض المؤشَرات التي ترجح بأنَ الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم الأكثر عرضة لسرطان البروستاتا وأنً إستهلاك المنشطات يزيد من مخاطر الإصابة بهذه الآفة كما يشدد الخبراء على ضرورة إتَباع نظام غذائي متوازن للوقاية من سرطان البروستاتا الذي بات يفتك سنويَا، بحياة الآلاف من الرَجال حول العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق