لن تصدَقوا ما يفعله التين بجسم الإنسان !

هي ثمرة ذكرت في القرآن الكريم ،لها فوائد صحيَة لا تحصى ولا تعد حيث يصنَف التين ضمن أشهر الفواكه وأكثرها لذَة سواء كانت طازجة أو مجفَفة، ولقد إعتمد منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض المستعصية والصَعبة كأمراض الكبد ،داء السكَري، آفات الجهاز التنفسي إضافة إلى المشاكل الصحيَة التي يمكن أن تصيب المسالك البوليَة ، كما أثبتت نجاعته في مقاومة العديد من الالتهابات لإحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة . 

التين وأمراض القلب 

يعج التين بالعديد من الفوائد الصحيَة لإحتوائه على مضادات أكسدة قويَة أبرزها مادة الفينول الموجودة بكثرة في التين الجاف حيث تعمل مضادات الأكسدة على دعم البروتينات الدهنية في الدم من الاكسدة وحمايتها وبالتالي إنخفاض نسبة الإصابات القلبية فالتين عنصر فعَال يعمل على علاج أمراض القلب والشَرايين وهذه حقيقة ثابتة أكَدتها أغلب الدراسات والبحوث التي تناولت الخصائص الطبيعية والصحيَة للتين وإيجابياته الإستثنائيَة على القلب ومختلف الأعضاء الحياتيَة في جسم الإنسان .

كما يعمل التَين على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة الخلايا الشاذة والمريضة عن طريق مضادات الأكسدة مع العلم أنَه كلَما إزداد التين نضوجا كلَما إرتفعت نسبة المضادات وتزايدت منافعه الصحيَة .

كما يعمل التَين تخفيض نسبة الدهون الثلاثية المضرة، لإحتوائه على معدن البوتاسيوم المعروف بنجاعته وفائدته الصحيَة الكبيرة على القلب ودوره الفعَال أيضا في تعديل ضغط الدم وتنظيم دورته ،والوقاية من مختلف المشاكل الصحية وأمراض الأوعية الدمويَة ، ويزخر التين بالأوميغا 3 و 6 و ، الكالسيوم ، الحديد إضافة إلى الأحماض الدهنية المعروفة بدورها الفعَال في الوقاية من أمراض القلب التَاجيَة.

التين والجهاز الهضمي 

كثيرون يعانون من مشكل الإمساك ومن مشاكل مختلف في الأيض والتمثيل الغذائي إضافة إلى مجموعة من الإضطرابات المعدية والهضمية المقلقة ولهذا السبب بالتحديد ينصح عدد كبير من أطباء وخبراء علاج الجهاز الهضمي من تناول التين وذلك لإحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعمل على تليين الفضلات وتحسين حركة الأمعاء والوقاية من الامساك و معالجته أيضا ، وتساعد مركبات التين الطَبيعيَة على تعديل إضطرابات الجهاز الهضمي بشكل عام و تدعم الجهاز المناعي والجسم لمقاومة الأمراض المزمنة على غرار أمراض القلب وداء السكري.

التين وآفة السرطان 

وكما سبق وأشرنا ، نظرا لثراء ثمرة التَين بكميات عالية من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة التي تلعب دورا قويا في محاربة الالتهابات والعديد من الأمراض فإنَ للتين تأثير أيضا على السرطانات وذلك بفضل مضادات الاكسدة المعروفة طبيَا وعلميَا بالفلافونويد والتي أثبتت جميع الدراسات المنبثقة والمبرمة حولها أنَ هذا العنصر له دور وقائي هام وإستثنائي للوقاية من مختلف السرطانات وتحديدا سرطان الرئة وسرطان القولون . 

ما يجب معرفته عن الأمراض الصَدريَة

مع التلوَث البيئي والمشاكل المناخيَة التي إستعمرت كوكب الأرض ولا تزال تفاقمت مشاكل الأمراض الصدريَة المرضيَة بإختلاف أنواعها وأنماطها فقد كانت الآفات التي تضرب الصدر والرئتين منذ قرون ماضية عند أغلب الأطبَاء مركز الاهتمام ومحاور البحث والتدقيق وذلك لأهميَة الجهاز التنفسي لضمان حياة الإنسان على قيد الحياة .

فنأخذ على سبيل المثال مرض السل الذين فتك بحياة العديد  من الأشخاص  فقد كان من أشد أمراض الصدر خطورةً على حياة الإنسان ورغم التطور والتقدّم العلمي الذي شهده طب أمراض الصدر والرئتين بقيت بعض الأمراض صعبة العلاج ومستعصية التداوي بسبب آثار التلوث البيئي الذي ساهم في إنتشارها ومن بينها أمراض الحساسية ، آفات وأورام الجهاز التنفسي و الإنسداد الشعبي ، إلتهاب القصبات الهوائيَة ، ولكن يبقى أخطرها الفشل الرئوي و سرطان الرئة.

يعتبر أطباء جراحة الصدَر والرئتين الأمراض الصدرية من أكثر المشاكل الصحيَة صعوبة والتي تستحق عناية ودراية طبيَة فائقة لتحقيق العلاج المناسب خاصَة وأنَ أكثر الأشخاص عرضةً للأمراض الصدرية هم الذين تكون لهم أرضيَة وراثية قابلة للإصابة وتلقي مثل هذه الأمراض (تاريخ مرضي في العائلة) وذلك لإمكانيَة إنتقالها من الآباء إلى الأبناء كما ظهرت دراسات حديثة تؤكَد علاقة السمنة المفرطة بالمشاكل الصحية التي يمكن أن تصيب الصدر والرتين إضافة إلى العوامل التي من شأنها أن تسبب أمراض الحساسيَة كالتَحسس من المواد الكيميائية ، الغبار أو الأطعمة و السوائل التي تحتوي على عناصر مستفزَة للجسم عند البعض .

الرياضة والأمراض الصَدريَة

إنَ العزوف عن ممارسة الرياضة ونقص اللياقة البدنية وعدم القيام بمجهود بدني ينشط الدورة الدَمويَة في جسم الإنسان يمكن أن يحدث ضيق تنفس لصاحبه مع عدم الشَعور بالراحة والإسترخاء وقد تصاحب هذه الأعراض بعض الآلام فالعديد من أمراض الصدر يراها أطباء علاج أمراض الجهاز العصبي تابعة للإضطرابات والمشاكل النَفسية فنجد البعض من الأشخاص يفقدون قدرتهم على التنفَس بأريحيَة دون سبب عضوي أي لا يعانون من أي مرض صدري يذكر وأحيانا تكون الآلام الصدرية بسبب أمراض أخرى غير مشاكل الصدر والرئتين كمشكل فقر الدم وأمراض الكلى المزمنة، والكبد، وأمراض القلب والشرايين ، إضافة إلى إضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل المريء، فجلَ هذه الأمراض تسبب ضيقا في التنفس .

ما لا تعرفونه عن أورام المريء

يعتبر المريء من الأعضاء الحسَاسة والعضليَة في جسم الإنسان وهو يتخذ شكلا إسطوانيا، يربط بين البلعوم (Pharynx) والمعدة ورغم أنَ الأورام الخبيثة التي تصيب المريء غير شائعة ونادرة الحدوث إلاَ أنَها تعتبر من بين الأورام الأكثر فتكا بالإنسان فماهي خصائص أورام المريء والأعراض التي يمكن أن تساعد في إكتشافه مبكَرا؟

وحسب جل المعلومات الطبيَة المتداولة والمنشورة من قبل خبراء وأطبَاء علاج أمراض الجهاز الهضمي فإنَ أغلب الأورام التي تستهدف المريء تنشأ في كل جزء منه ولكن أكثرها شيوعاً هو ما يعرف طبيَا بالثلث القاصي Distal كما يمكن للورم أن يكون مصدره الغلاف العضلي، ولكن في أغلب الحالات تكون الأورام من الغلاف الخلوي الداخلي للمريء وهو النوع الأكثر شيوعاً في الأورام التي تصيب المريء وهو ورم حرشفي الخلايا (squamous cell) إضافة إلى الأورام التي يكون مصدرها من الغدد تحت المخاطية (Submucosal glands)ما يعرف بالسَرطان الغدَي.

الأعراض الأساسيَة لأورام المريء

ويصنَف أطبَاء وخبراء جراحة الأورام مجموعة من الأعراض التي تظهر عند إصابة المريض بأحد الأورام التي تظهر عادة في العقدين السادس والسابع من العمر ويسبب هذا النَوع من الأورام تضيقا مريئا شديدا، فنجد أنَ أسهل الأعراض التي يمكن مشاهدتها أو ملاحظتها هي وجود صعوبة في البلع (Dysphagia) كما يمكن للشَخص أن يفقد نسبة كبيرة من وزنه الوزن وفي الحالات الصعبة أو المتقدَمة والتي يكون فيها الورم ضخما يمكن أن يحدث إنسداد كلَي في المري وقد يعاني المريض من بحة الصوت والسعال المتواصل أيضا ولكن في أغلب الأحوال تظهر مثل هذه الأعراض في المراحل الأخيرة من المرض لأنَها تؤكَد بأنَ الورم قد وصل إلى القصبة الهوائيَة أو الأعصاب وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال وجود بحة في الصوت .

ولكنَ أغلب أعراض أورام المريء تتطلَب إجراء فحوصات دقيقة محاذية للمريء وغالبا ما تكون عن طريق تقنيات التنظير ((Bronchoscopy أو ما يعرفه الأطباء بتنظير القصبات ، كما يمكن تشخيص أورام المريء عن طريق التنظير الداخلي (Endoscopy) التصوير المقطعي المحوسب (CT)وفحص الموجات الفوق الصوتية وهي التقنية المعروفة بالتنظير الداخلي للمريء (EUS - Endoscopic UltraSound)وجميعها وسائل ناجعة وفعَالة للكشف على الأورام المريئيَة وغالبا ما تجرى هذه الفحوصات قبل إتخاذ قرار اللَجوء إلى الإجراء الجراحي.

علاج الأورام المريئيَة

وغالبا ما يكون الحل الوحيد لعلاج الأورام المريئيَة هو إستئصال المريء لضمان سلامة وإستمرارية العمل الوظيفي للجهاز الهضمي وقد يلجأ الطبيب إلى إستعمال العلاج الكيمائي (Chemotherapy) الإشعاعي (Radiotherapy) قبل إتخاذ قرار الجراحة لتسهيل عملية إستئصال الورم خاصَة إذا كان هذا الأخير ضخما وفي مراحله الأخيرة .

هذه قائمة الأمراض الجلديَة التي تستهدف الأطفال الصغار

من المعروف عن بشرة الأطفال أنَها حسَاسة للغاية وهذا ما يجعلهم عرضة في كثير من الأحيان إلى الإصابة بالالتهابات والعديد من الأمراض الجلدية ولهذا السبب يجب على الأم تحمَل مسؤوليَة الاهتمام بجلد وبشرة طفلها جيَدا منذ أوَل يوم يولد فيه ورغم أنَ أغلب الأمَهات يبذلن كل ما في وسعهنَ لإنجاز هذه المهمَة على أكمل وجه إلاَ أنَها تبقى غير سهلة وتتطلب من الأم عناية خاصَة وهذه أهم المشاكل الجلديَة التي تواجه الطفل وطرق التَعامل معها: 

الطفح الجلدي عند الأطفال

إنَ الكبار يمكنهم مواجهة المشاكل الجلديَة بعدَة طرق ووسائل كإستعمال مستحضرات التجميل لإخفائها إضافة إلى إمكانيَة إخفاء بعض العيوب عن طريق عملية تجميل الوجه خاصَة مع ظهور تقنية الليزر التي تعمل على تنظيف البشر وتخليصها من مختلف الندوب والشَوائب ولكنَ هذه الطرق لا يمكن تطبيقها على الأطفال الصَغار وبالتحديد الرضع والذين لا يزالون في أعمار صغيرة ،وفي هذه المراحل غالبا ما يعاني الطَفل من مشكل الطفح الجلدي الذي يمكن أن يكون مشكلا جلديَا مستقلا أو من أعراض الأمراض الفيروسية المعدية التي تصيب الأطفال كالحصبة،الجدري والنَكاف وبسبب الحساسية لشيء أو عنصر غذائي معين .

قشور الرأس عند الأطفال:

تظهر بعض القشور التي يمكن أن تكون عميقة أو سطحيَة على فروة رأس الطَفل وغالبا ما تكون متفاوتة الحجم فأحيانا تكون كبيرة وأحيانا أخرى تكون صغيرة أمَا لونها فإما بيضاء أو مائلة للاصفرار أو الإحمرار حسب حالة ونوعية جلد كل طفل فتجد الأم صعوبة عند محاولة إنتزاع هذه القشور بطريقة مباشرة لأن جلد رأس الطفل يكون حساسا وليَنا ولا يجب التعامل معه بعنف أو خشونة وينصح عدد كبير من الخبراء والمختصين في علاج أمراض الأطفال بدهن فروة الرأس بزيت الأطفال الطبي الذي يصفه الطبيب له كما يمكن إستعمال زيت الزَيتون أيضا الذي ثبتت نجاعته في التقليل من حدَة هذه القشور والتخفيض من لإمكانية ظهورها أو بقائها على فروة الرَأس ، وتستعمل هذه الزيوت ثم يشطف شعر الطَفل جيَدا بالماء الدافئ وشامبو الأطفال، ومع تكرار هذه الخطوات بصفة يوميَة تزول هذه القشور وتختفي تماما . 

الإلتهابات الجلديَة الناتجة عن حفَاضات الأطفال

الحفاضات وسيلة من الوسائل الضَروريَة والتي لا يمكن للأم الإستغناء عنها ورغم دورها الهام والأساسي في حياة الطفل إلاَ أنَها تعتبر من الأسباب الأولى لإصابة الطَفل بأنواع مختلفة ومتفاوتة من الإلتهابات الجلديَة ولكن هذا الأمر غالبا ما يحدث كنتيجة لتصرَفات معيَنة أهمَها إستعمال الحفاضات الرخيصة والمصنوعة من المواد الغير ناعمة على بشرة الطَفل فتتسبَب بظهور هذه الإلتهابات التي غالبا ما تكون بسبب تحسس الطفل من المواد التي يتكوَن منها هذا الحفاض وفي بعض الأحيان يصاب الطفل بإلتهاب جلدي الذي يرافقه إحمرار شديد بسبب نسيان الأم أو عدم تغييرها للحفَاضة بطريقة منتظمة .

وفي الأخير لا بدَ من التأكيد على ضرورة إستشارة طبيب أطفال لتحديد سبب ظهور الإلتهابات الجلديَة أو ما يعرف بالطفح الجلدي عند الأطفال لإتخاذ التَدابير العلاجيَة الضَروريَة و المناسبة لبشرة الطفل وحالته الصحيَة ولحماية بشرته الحسَاسة من التعرق ،الرطوبة التي تعتبر الأرضيَة المناسبة لنمو البكتيريا والفطريات المضرَة بجلد الطفل النَاعم .

هذه هي المواد المثاليَة لمقاومة الأورام السرطانيَة

يحتاج الجسم إلى التغذية السليمة والمتوازنة لكي يعزز مناعته ويدعم منظومته الوقائيَة ضدَ مختلف الأمراض خاصَة الآفات السرطانية التي إجتحات أجساد الكبار والصغار في هذا العصر ويرى الأطباء وخبراء التغذية أنَ الحل يكمن في إتباع طرق صحيَة وبسيطة للغاية كإستهلاك الأطعمة الطبيعية والمفيدة أهمَها : 

الخضراوات الورقيَة

لا يمكن أن نتحدث عن فوائد الخضار الورقيَة دون ذكر السبانخ التي أثبتت دراسات أمريكيَة أجريت حول فوائده أنَ نضأنَ تانلؤل تناول 240 غرام من السبانخ يرفَع من معدل اندفاع مضادات الأكسدة في الدم بنسبة 27 % ومضادات الأكسدة التي هي عبارة عن جزيئات صغيرة ، تحمي الخلايا من السرطان ومن مختلف أنواع الأورام فأوراق السبانخ غنيَة بمادَة ( البيتا كاروتين ) التي تحمي من سرطان الرئة كما أكَد خبراء من إيطاليا أن السبانخ تمنع تكوين النيتروزامبين المسببة لمرض السرطان .

فوائد زيت الزيتون ودوره في الوقاية من السَرطان

إلى جانب فوائد زيت الزيتون التي لا تحصى ودورها الفعال في القضاء على المشاكل الصحية والوقاية من أمراض القلب والشرايين فقد أكَد فريق طبي متخصص في علم الأوبئة ، أن تناول زيت الزيتون يقلل من إمكانية الإصابة الإصابة السرطان وبوجه خاص بسرطان الثديعند النساء بنسبة 35 %، هذه الدراسة تؤكَد صحَتها اللإحصائيات والبحوث التي أجريت حول فعالية زيت الزيتون على السرطان بعد أن أكدت هذه الإحصائيات أنَ إسبانيا تأتي في مقدمة الدول الأوربية التي تقل فيها نسبة الإصابة بسرطان الثدي وذلك لكثرة إستخدام زيت الزيتون في أغلب الأطباق .

كما يتميَز زيت الزيتون بفوائده الكبيرة على الجلد والشعر أيضا، حيث يؤكَد أطبَاء الأمراض الجلديَة أنَ دهن الجلد أو البشرة بزيت الزيتون يحمي من سرطان الجلد، إضافة إلى أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا وبصفة منتظمة يمكن أن ينقص ويقي من خطر الإصابة بالأورام السَرطانيَة خاصَة الأكثر شيوعا حول العالم كسرطان الثدي والمعدة والقولون كما أنه يعمل وبفعالية كبيرة على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.

– البروكلي :

من الخضار المعادية للسرطان أيضا لإمتلاكه خاصية طبيعيَة قوية مضادة لسرطانات الرئة والقولون والثدي، ويعمل على تسريع إزالة الأستروجين وبالتالي يقي من الإصابة بسرطان الثدي ويمنع ظهوره أو نمو خلاياه.

تبقى الطبيعة من أفضل المصادر التي يمكن أن نستمد منها أنجع العلاجات وأكثرها فائدة على جسم الإنسان وتبقى الوقاية خير من العلاج لذلك غالبا ما ينصح خبراء التغذية على ضرورة عدم تناول المواد الإصطناعية ومختلف مصار المواد السامة التي تعمل على تغذة المواد المسرطنة في جسم الإنسان وتعزيز إنتشارها .

ما لا تعرفونه عن الأعشاب البحرية وعلاقتها بجميع أنواع السَرطانات

من المعروف عن البحر أنَه يزخر بثروات طبيعيَة لا تحصى ولا تعد من أسماك وفواكه بحريَة ومكوَنات تكاد تعجزك بتنوَع فوائدها ومميَزاتها وهذا لا يتعارض مع البحوث العلميَة التي تناولت مختلف خصائص البحر وثرواته ومن المعلومات التي أثارت إعجاب العديد من الأشخاص خاصَة عشَاق البحر وكنوزه الغذائيَة هو ما كشفت عنه البحوث العلمية الحديثة التي أكَدت أنَ أعشاب البحر وعلى وجه الخصوص الطحالب ومجموعة أخرى من المكونات البحرية لها قدرة مميَزة على مكافحة الأورام السرطانية، خاصَة التي تستهدف النساء حول العالم فكيف ذلك ؟

بيَنت البحوث المذكورة أنَ رماد عشب البحر البني يعمل على تقليل مستويات هرمون الأستروجين عند النساء وهو ما من شأنه أن يطيل عمر الخصوبة وزيادة فرص الحمل والإنجاب عندها ، كما يساعد هذا الرماد على التخلص من مشكل العقم وتأخر الإنجاب ويعمل على تنظيم إضطراب الدورة الشَهريَة .

وحسب مجموعة من التجارب المنجزة حول الأعشاب البحرية تبيَن أنَ هذه العناصر تعمل وبشكل فعَال على مكافحة السرطانات المرتبطة بالهرمونات، على غرار سرطان الثدي الذي يستهدف عددا كبيرا من النَساء حول العالم حيث يؤكَد أطبَاء علاج الأورام أنَ أغلب السرطانات الأنثوية مرتبطة بالهرمونات كسرطان المبيض وبطانة الرحم وغيرها من الأورام التي تهاجم فئة النساء لذلك يرى أطبَاء الإختصاص أنَ الأعشاب البحريَة لها قدرة عجيبة وفعاَلة على وقاية الجسم من مثل هذه الأورام لأنَ السرطانات التي تتغذى على الأستروجين تضعف عند مواجهتها الخصائص الغذائيَة الموجودة في الخيرات البحريَة وهذا ما أكَدته دراسات حديثة أجريت باليابان حيث تبيَن من خلالها أنَ مستويات الأستروجين عند النساء في اليابان تكون أقل، ومع البحث والتدقيق ثبت أنَ أغلب النساء اليابانيات يستهلكن وبشكل يومي الغذاء التقليدي الغني بالأعشاب البحريَة وهذا ما يفسَر إنخفاض معدلات إصابتهن بالسرطانات التي تتغذى وتعتمد على هرمون الأستروجين .

ولكن يجدر التذكير أنَ أغلب الخبراء والعلماء الذين بحثوا حول هذا الموضوع يحذرون من مكملات الأعشاب البحرية المبيعة في الأسواق لأنَها قد تحتوي على كميات كبيرة من اليود ومستويات منخفضة من المعادن الثقيلة، وهذا ما من شأنه أن يفسح المجال لظهور كميات كبيرة من المواد السامة في الجسم ، وهذا ما جعل العديد من الأطباء يحذرون من المكملات البحرية المعروضة في السوق لأنها لا تكون خاضعة لقوانين المراقبة الصحية ومنعوا إستهلاكها من قبل النساء الحوامل أو الأمهات المرضعات لأنَها يمكن أن تكون مضرَة للغاية ولهذا السبب بالتحديد يبقى الحل المناسب لتفادي مخاطرها استشارة الطبيب قبل الإقدام على استخدام أي منتج، ولكن في مجمل الحالات تكون الأعشاب والثمار البحرية ذات فائدة عارمة لا يمكن الإستغناء عنها .

فوائد الطَهارة والإغتسال على جسم الإنسان

تعتبر الطَهارة أي الإغتسال الطريقة الأسهل للحفاظ على سلامة الجسم وصحَته ، فنظافة الجسم المستمرَة تقي من مختلف أنواع الأمراض والآفات التي يمكن أن تهاجم جسم الإنسان لأنَ الجراثيم وتراكم الأوساخ تلعب دور الأرضيَة الملائمة لتقوية الأوبئة وتفاقم الأمراض لذلك فإنَ إزالة القذارة عن البدن، والثياب، والمكان هي أفضل السبل لحصين الجسم من الأمراض والمشاكل الصحيَة. 

فوائد الطهارة الصحية

لطالما شدد رسولنا الأكرم (صلى الله عليه وسلَم) على طهارة الجسم لأهميَة ذلك وتأثيره على سلامة الجسم من جميع الأمراض ولعلَ أفضل دليل على أهميَة النَظافة في حياة الإنسان هو أنَ أغلب الدراسات التي أجريت حول الأوبئة والفيروسات تؤكَد أنَ مختلف أنواع الإلتهابات جرثوميَة المنشأ وناتجة عن الجراثيم والمكروبات.

كما ثبت أنَ الإغتسال اليومي خاصَة في فصل الصيف يجدّد نشاط الجسم والعقل بعد التعب كما يعمل الماء السَاخن والدَافئ على فتح مسام البشرة لتتمكَن خلايا الجلد من التَنفَس خاصَة وأنً تراكم الأوساخ عليها يسدَها ويمنعها من التنفَس والإنتعاش ولقد أثبتت دراسة أوروبيَة حديثة أنَ الأشخاص الذين يستحمَون بإستمرار وبشكل يومي يتمتَعون ببشرة ناعمة وصافية وخالية من الشوائب والمشاكل الجلديَة .

وغالبا ما ينصح خبراء العناية بالشَعر بغسل الشعر مرتين في الأسبوع على الأقل لكي يحافظ على لمعانه وصلابته وفي نفس السياق يؤكَد أطباء وخبراء علاج الأمراض الصدرية والرئتين أنَ الاستنشاق الذي يتم عن طريق المياه يخلّص الأنف من الميكروبات الكروية العنقودية شديدة العدوى، والميكروبات الكروية السبحية سريعة الانتشار ويقي من الإصابة بالأمراض الصدرية والمشاكل البكتيريَة التي يمكن أن تصيب الجهاز التنفسي بجسم الإنسان .

ويساهم الإغتسال المتكرّر للوجه والأطراف (وضوء الصَلاة) على حماية الجسم من آثار و أضرار أشعّة الشمس التي تعتبر من الأسباب الأساسيَة لظهور الأورام السرطانية على الجلد كما تعمل المياه الطاهرة على وقاية الجلد من الافرازات الدهنية التي تنتجها الغدد الجلدية و تجديد خلايا الجسم ،إنعاشها وتنشيط الدورة الدموية في الأوعية والشرايين وتساعد على التقليل من مشكل تصلبّ الشرايين والوقاية منها ومن مختلف أنواع أمراض تجلط الدم .

و يؤكَد خبراء علم النفس وأطباء علاج الأمراض العصبيَة أنَ الإغتسال اليومي يريح النفس ويجلب لها الطمأنينة والسلام الروحي ويخلَصها من الأرق والخمول .ويساعد الإنسان على تهدئة أعصابه وإزالة التوتر ،لذلك ينصح الأطبَاء بملازمة الإغتسال عند الليل قبل النوم للتخلص من تعب العمل ،نبذ التوتَر وطرد الأرق للظفر بليلة رائقة وخالية من الإضطراب والقلق .

تورم القدم عند الحامل (الوذمة الحمليَة ) : تعرَفوا إلى الأسباب

تطرأ على جسم المرأة مجموعة من التغيَرات أثناء فترة الحمل التي تظهر في شكل مشاكل مرضيَة مختلفة منها ما هو مقلق وقد يكون خطيرا ومنها ما هو مؤقت وبسيط ويمكن التفطن لهذه المشاكل من خلال مجموعة من الأعراض الجسديَة ومن بين المشاكل التي قد تقلق المرأة وتزيد من توتَرها في فترة الحمل تورم القدمين عند الحامل أو ما يسمَى طبيَا بالمصطلح العربي الوذمة الحمليَة ورغم شيوع هذا المشكل بين الحوامل إلاَ أنَه يخف بعد الولادة ولكن لا توجد قاعدة علاجيَة كاملة تقضي وبشكل نهائي على هذا المشكل وذلك لإمكانيَة إرتباط هذا التورَم بعوامل مرضيَة مزمنة وقد تكون خطيرة أيضا فكيف ذلك ؟

مع إزدياد وزن المرأة أثناء فترة الحمل، قد تتورم القدمين ويزداد حجم الساقين والكاحلين وحسب معلومات صادرة عن خبراء وأطبَاء علاج الأوعية الدموية والشرايين فإنَ ظهور هذه الوذمة الحمليَة قد ينتج عن مشكل بالأوردة أو مشاكل مرضيَة أخرى وقد يمتدَ هذا التَورم إلى الوجه، اليدين، الكاحلين والساقين أيضا. 

أسباب هذا التورَم (الوذمة ) 

يرى الأطباء أنَ إنتفاخ القدمين لا يمكن حصره في سبب واحد فقد يكون ناتج عن مشاكل بالدم أو بسوائل الجسم التي ترتفع أثناء هذه الفترة بحوالي 50% عن الوضع الطبيعي، وذلك لضمان الإحتياجات الغذائيَة ليستكمل الجنين نموَه التام ولأسباب متنوَعة قد تتراكم السَوائل الزائدة في الأنسجة خاصَة وأنَها تشكَل ما يقارب 25٪ من وزن المرأة أثناء فترة الحمل. 

وحسب أطباء علاج أمراض الكلى والمسالك البوليَة فإنَ المشاكل والإضطرابات التي يمكن أن تصيب الكليتين قد تؤدي إلى انتفاخ في القدمين أو الكاحلين.

-تخثَر الدم والأوردة 
-النوبة القلبيَة 
-مشكل الرحم المتنامي الذي يقوم بالضغط الشديد على الأوردة وهو ما يصعَب عمليَة تدفق الدم إلى القلب فوفق معلومات طبيَة ثابتة فإن َالضغط على الأوردة يجبر السوائل أو ما يعرف بالمياه على الخروج من الشَعيرات الدموية إلى أنسجة الجسم أي خارج الدورة الدموية فيحدث التراكم المذكور بالأنسجة وهذا ما يسبب الوذمة أو تورم القدمين عند الحامل. 
-التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة أثناء الحمل يمكن أن تلعب دورا أساسيَا في تكوين الوذمة.
-حرارة الطقس والوقوف لفترات طويلة من الزمن (تثاقل الوزن على القدمين إضافة إلى مفعول الحرارة) 
-نقص في البوتاسيوم
- الإسنهلاك المفرط للكافيين
-الإستهلاك المفرط للصوديوم
-تسمم الحمل 

رغم أنَ أغلب الخبراء والأطبَاء يؤكَدون أن مشكل تورم القدم عند الحامل مؤقت وغير قار وقد يختفي بعد الولادة إلاَ أنَ ذلك لا يستثني وجود حالات لم يتم فيها التخلص النهائي من هذا المشكل ولكن الشيء المؤكد هو إمكانيَة التخفيف من حدة الوضع عن طريق اتباع طرق علاجيَة دقيقة ومضبوطة من قبل طبيب الإختصاص .