الخميس، 2 مارس 2017

كيف يقضي زيت الزَيتون على أمراض القلب والشَرايين ؟


حسب معلومات نشرها الموقع الطبَي الفرنسي الشَهير "دكتيسيمو" فإنَ أمراض القلب والشَرايين مسؤولة عن حوالي ن 180،000 حالة وفاة سنويا تقع في فرنسا ،هذه المعلومات والنَسب وردت عن الإتحاد الفرنسي لأمراض القلب الذي بحث في الأسباب التي تقف وراء الإرتفاع الشَديد لنسبة الوفيات في صفوف مرضى القلب فتبيَن أنَ أغلب هؤلاء قد عانو لسنوات طويلة من الأمراض القلبيَة والوعائيَة ،وبما أنَ النسبة والنَتائج كانت صادمة أصبح تسليط الضَوء على الوسائل الوقائيَة من أمراض القلب والشَرايين أمر واجب وضروري للتَقليل من مخاطر هذه الأمراض والتَخفيض من نسبة الوفيات .



زيت الزيتون هو الحل


ومع البحث المتواصل حول هذا الموضوع تبيَن أنَ خصائص زيت الزيتون وما تحتويه من فوائد عدَة تستطيع التقليل من مخاطر الأمراض القلبيَة والوعائيَة وذلك وفق دراسة أجراها باحثون من إسبانيا حول هذا الموضوع ،حيث يعمل زيت الزيتون على محاربة تجلَط الدم وتسهيل عمل الأوعية الدَمويَة وحسب تجارب العالم الشهير فرانسيسكو بيريس جيمينز من مستشفى يونيفريستاريو ريينا صوفيا الأكسدة يحسَن زيت الزَيتون أداء الأوعية الدموية القلبية ويوفر حماية شاملة للقلب من مختلف الأمراض التي يمكن أن تصيبه ، وقد قامت هذه الدراسة على مجموعة من المقارنات بين تأثير تناول زيت الزيتون الغني بالفينول وبين زيت زيتون منزوع منه معظم مركبات الفينول وتم تطبيق هذه التَجربة على 21 شخصا كانوا يعانون من إرتفاع الكوليسترول في الدم. 


وبعد قياس درجة استجابة الأوعية الدموية وأداءها لوظائفها خلال الساعات الأربع الأولى بعد تناول وجبة تحتوي على زيت زيتون غني بمركبات الفينول وإجراء المقارنات تبيَن أنَ مركبَ
الفينول قد حفَز عمل الأوعية وسهَل وظيفة الدَورة الدَمويَة .

للوقاية من أمراض القلب والشرايين


إنَ أسباب ظهور الأمراض القلبية والوعائيَة كثيرة ومتنوَعة فهناك الوراثية ،وأخرى متعلَقة بالتَقدم في العمر وأحيانا يكون لكوليسترول أوضغط الدم والتدخين وقلة النشاط البدني من الأسباب أيضا لذلك فإنَ عمليَة الوقاية تكمن في تجنَب العوامل المسبَبة لخطر الأمراض القلبية والوعائيَة كالإقلاع عن التدخين والقيام بالرَياضة التي تسهل الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم والنوبات القلبية حيث تخفَض هذه الممارسات الوقاية خطر الموت جراء القلب بنسبة 50٪ وهذا ما اأكَدته دراسة أجريت في إسكتلندا حول الأعوام المنحصرة بين 1975 و1994 التي إنخفضت فيها نسبة التدخين 20بالمائة،وهو ما ساهم في التَخفيض من وفيات القلب والأوعيَة الدَمويَة بما يقارب 36بالمائة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق