يعاني عدد كبير من الأشخاص حول العالم من الأمراض الصَدريَة الشاَئعة على غرار " حساسيَة الصدر" التي تعتبر من الأمراض الأكثر تضرَرا من مختلف التقلبات المناخيَة والتغيرات الغذائيَة التي يمكن أن يواجهها الإنسان لأنَ مرضى الحساسيَة الصَدريَة يمكن أن يتحسسَوا من عدَة أشياء كالعواصف الرمليَة التي قد تسبب ضيق تنفَس وسعال شديد، إضافة إلى الشَعور بالتعب والارهاق فتصبح الحياة الطَبيعيَة صعبة وغير محتملة ،ولتجنَب مثل هذه المشاكل يقدَم أطبَاء الأمراض الصدرية والرَئتين مجوعة من النَصائح العمليَة التي من شأنها أن تساعد مرضى حساسيَة الصدر على التَعايش مع هذا المرض من خلال إتبَاع نظام وقائي منظَم ودقيق .
ووفق معلومات طبيَة نشرها موقع طبي متخصَص في أمراض الصدر والجهاز التَنفسي، فإنَ حساسيَة الصَدر يمكن تصنيفها ضمن الأمراض المزمنة التي تصيب المجاري الهوائية وتتسبب في تضيقها، وبالتالي قد يجد المريض صعوبة التنفس في التنفس إلاَ أنَ أغلب النَوبات الحساسيَة تختلف من حالة لأخرى.
وبما أنَ المناخ الجوَي يعتبر من العوامل الرئيسية لتهيج القصبات والشَعب الهوائيَة خاصَة أثناء هبوب العواصف الرملية الشَديدة وتواصلها لمدَة زمنيَة طويلة، إضافة إلى تحوَل الفصول المناخية، بالإضافة إلى بعض العوامل التي تؤثر على المرضى وقد تضرَ المريض بعض التصرفات والعادات اليوميَة العاديَة إلاَ أنَها تعتبر في الأحيان بالخطيرة على مرضى الصدر والرَئتين كإستخدام المبيدات الحشرية أو معطرات الجو بكثرة مع الغلق الدائم للنوافذ ولمصادر الهواء بالمنزل أو بالعمل، كما يشدد الأطبَاء على ضرورة الإقلاع عن التَدخين لأنَه يضر بالمدخَن وبجليسه أي أنَ مريض حساسيَة الصَدر يجب أن يتجنَب الجلوس مع المدخنين لأنَ ذلك يعد خطيرا عليه وعلى صحة جهازه التنفَسي المتحسَس .
ورغم أنَ العديد من الأشخاص لا يعرفون هذه المعلومة إلاَ أنَ بعض الأفرشة والأسرة تكون مرتعا للحشرات الدقيقة للغاية والتي قد تحدث تهيَجا عند مريض الحساسيَة ويمكن الإنتباه لذلك عند النوم حيث يجد المريض صعوبة في ذلك بسبب السعال أو العطاس المتكرَر .
كما ينصح أطبَاء الأمراض الصَدريَة بتجنَب الرَوائح الإصطناعيَة القوية التي قد تكون أقوى من طاقة تحمَل الشعب الهوائيَة المتحسَسة كالرَوائح الموجودة في عوادم السيارات، الدهانات بمختلف أنواعها وبالخصوص الرَائحة القويَة التي يصدرها دخان المصانع.
وتبقى أفضل الطرق الوقائية تجنَب كل ما يمكن أن يضر بالجهاز التنفسي والمداومة على تهوئة المنزل وإلحرص على إستنشاق الهواء النَقي والإبتعاد عن الحيوانات التي قد يكون فرائها وراء تهيَج مرض الحساسيَة عند البعض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق