أصبحت حياتنا اليوم تعج بالمشاكل والتداخلات التي قد تسبب لنا حب العزلة وعدم القدرة على النوم الهنيء وهذا الإضطراب بدوره يسبب خللا مزاجيَا واضحا الذي قد تصل بالإنسان إلى الإستيقاظ في ساعات متأخَرة من الليل وعدم القدرة على العودة إلى النَوم من جديد فماهي الأسباب الأولى والأساسيَة للأرق وعدم القدرة على النَوم؟
وهل من طرق فعَالة وناجعة لتجاوز هذه المشكلة؟
أسباب الأرق وقلَة النَوم
رغم أنَ أسباب الأرق قد تختلف وتتباين إلاَ أنَ أغلبها تشترك في نفس الأسباب أهمَها:
- النوم في النهار والقلق
-إرهاق الجسم وعدم الشَعور بالراحة.
-الضَغط النَفسي والشَعور بالتَوتر
وحسب معلومات عن الوقع الصحيَ الفرنسي للجلوس المطوَل أمام الحاسوب مضارَ كثيرة إضافة إلى السَهر المفرط أماما التلفازأو التعاطي المستمر للمشروبات المنشَطة والمنبَهة كالقهوة والشاي من شأنه أن يسبَب شعورا شديدا بالأرق وعدم القدرة على النَوم.
ويرى أطبَاء الأمراض العصبيَةأنَ مرضى الجهاز العصبي هم الأكثر عرضة لهذه المشكلة إضافة إلى الأمراض المستعصية التي يستعمل ففيها العلاج الكيميائي وبعض الدوية القويَة الأخرى التي قد تكون لها آثارا جانبيَة منها الأرق وعدم القدرة على النَوم بصفة طبيعيَة وقد تصاحب هذه المشكلة آلام في المفاصل والأضراس والصداع التي تمنع بدورها النَوم وتسبب الأرق.
ووفق مجموعة من الدراسات المنبثقة والمنجزة في الغرض فإنَ أغلب الأشخاص الذين يعانون من الأرق وقلَة النوَم يمرَون بأوقات صعبة ويسبحون في دوَامة من الإكتئاب والتَوتر وهي عناصر تمنع المريض من النوم بشكل مريح.
ويجمع مجموعة من الخبراء وأطبَاء في علم النَفس أنَ تقدم السن من العوامل الأساسيَة التي تؤثَر مباشرة على عدد ساعات النَوع خاصَة وأنَ مرحلة الشَيخوخة تزخر بمجموعة طويلة من الأمراض التي يمكن أن تحدث إضطرابات في النَوع كالساعة البيلوجية والهرمونات وضغط الدم.
ورغم إختلاف الأسباب التي قد تحدث الأرق إلاَ أنَ أغلب العلاجات تلتقي عند نفس القواعد إضافة إلى أنَ العلاج المعتمد مرتبط بنوع الأرق خاصَة الناتج عن الأمراض المزمنة والمستعصية االذي لا يمكن علاجه إلاَ بإختفاء هذه الأمراض وعلاجها لأنَها المسبب الرئيسي للأرق ، ولكن يمكن التخفيف من حدَة هذا النَوع ، ولهذا السَبب بالتَحديد يرى أطبَاء علم النَفس والإجتماع أنَ الحل المثالي لعلاج الأرق هو العزوف التام عن تناول العقاقير المنومة إلاَ في الحالات الضَروريَة والتي تكون بوصاية من الطبيب المباشر للحالة كما ينصح الخبراء بتهيئة الجو المناسب للنوم كإطفاء النَور والابتعاد عن الضجيج عند الرَغبة في النَوم مع تجنَب تناول المنبَهات كالقهوة والشاي ،كما يؤكَد أطبَاء علم النَفس أنَ القراءة تساعد وبشكل كبير في التَغلَب على الشَعور باللإكتئاب المؤدَي للأرق وإضطرابات النَوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق