رغم أنَه مرض جلدي نادر إلاَ أنَه وحسب أحدث الدراسات المنبثقة في الغرض تصل نسبة الإصابة به عالميا إلى 1-2% من سكان الكرة الأرضية،ويظهر المرض في 50% من الحالات قبل سن ال20 عاماً أي منذ الشَباب، إضافة إلى أنَه هناك نسبة لا يستهان بها من الأطبَاء المختصَين في هذا المرض يرونه وراثي إلى حدَ ما خاصَة وأنَ ثلث المرضى من إجمالي الحالات تسجَل عندهم إصابة أكثر من فرد في العائلة الواحدة.
أسباب ظهور هذا المرض
رغم أنَ أسباب ظهور مرض البهاق ليست محدَدة بالشكل التام إلاَ أنَ أغلب الأطبَاء والخبراء يصنَفون جملة من الأسباب المرضيَة التي تقف وراء ظهور هذا المرض ويتعاملون معها على كونها العوامل الأولى له ،فحسب بعض البحوث الطبيَة غالبا ما يكون الأشخاص المصابين بالبهاق أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض المناعة الذاتية أهمَها :
- ضعف نشاط الغدة الدرقية
- مشكل الثعلبة
- أمراض الأوعيَة الدَمويَة على غرار فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين بي 12
- قصور الغدة الكظرية) أديسون )
- أمَا الأسباب الوراثيَة فتكون عند إنتقال مرض البهاق عبر الأجيال كأن يصاب به الأجداد ثمَ الآباء ،ويليهم الأبناء وقد يسلم البعض منه أيضا ولكن غالبا ما يكون عند الأشخاص الذي يعانون من هذا المرض إمكانية أعلى لإنجاب أطفال يحملون بدورهم هذا الخلل إذا أغلب العوامل الوراثيَة تكون نسبيَة وغير عامَة أي مرتبطة ببعض الحالات فقط
يتوقَف علاج البهاق على مكان تموقع المرض ودرجة إنتشاره في الجسم وتتفاوت العلاجات حسب وضع كل حالة من الشديدة إلى المتوسطة والخفيفة لذلك نجد طرق مختلفة للعلاجات كالعلاج الموضعي الذي يقوم على إستعمال الكريمات والمراهم الطبيَة التي يجب أن تستعمل بتصريح طبي أي تحت إشراف الطبيب المعالج للحالة كي يتم إختيار نوع العلاج المناسب والحد من الاثار الجانبيَة الممكنة في نفس الوقت، وهناك العلاج الفموي الذي يكون من خلال تناول أقراص معيَنة يقع تحديد جرعاتها من قبل الطبيب أيضا أمَا العلاجات الحديثة التي أصبحت اليوم تعتمد للتعاطي مع مرض البهاق هو العلاج بالليزر القائم في أغلب الأحيان على إ‘ستخدم جهاز الإكزيمر ليزر الذي يعمل على علاج مناطق محدودة بالجسم ولكن بشكل سريع وفعَال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق