الجمعة، 7 أبريل 2017

هذا ما يفعله الثَوم بالجسم


يصنَف الثَوم ضمن الخضار المميزة نظرا لتعدد فوائده على الجسم، مع العلم أنَ الثوم هو المكوَن الطبيعي الوحيد الذي تتقابل وتتفق عليه جميع المطابخ العالمية على إختلاف جنسياتها فأغلب الأطعمة والمأكولات التي يتناولها الناس في العالم بأسره غالبا ما تحتوي على الثَوم وتكمن قوَة الثوم وتميَزه أنَه يمكن تناوله طازجا أو مطبوخا وهذه أفضل المعلومات المعروفة عن الثوم:

Image associée

يدمج الثَوم في العديد من الوصفات خاصَة الصلصات التي تضاف إلى الدجاج واللحم المشوي ويعتبر الثوم الأخ التوأم لجميع أطباق المعكرونة خاصَة التي تنتمي إلى المطبخ الإيطالي ، ورغم أنَ أغلب عشَاق الثوم يستعملونه بكثرة لقوَة مذاقه المميَزة وللنكهة الإستثنائيَة التي يضيفها إلى الطَعام إلاَ أن العديد يجهلون الفوائد الصحية والعلاجية وحتَى التَجميليَة التي ينفرد بها الثَوم وهي مفيدة لصحَة الإنسان وتقيه من مختلف الأمراض حيث يؤكَد أنصار الطب البديل وعشاق العلاج بالأعشاب أنَ الثَوم يعتبر من بين أنجع العلاجات الطبيعيَة لمشاكل وأمراض الأوعية الدَمويَة على غرار الكوليسترول الذي يؤثر على القلب ويضعفه .

فوائد تجميليَة
كما يستعمل الثَوم أيضا لأغراض تجميليَة بحتة سواء للبشرة أو الشعر وحتَى للبشرة لأنَه يعمل على تحسين صحة البشرة وتغذية مسامها ويعالج حالات التشنج والصرع وهي أمراض تندرج ضمن الأمراض العصبيَة التي قد تكون مزمنة ، كما برزت دراسات حديثة الإنبثاق تؤكَد أنَ الثَوم يقي من الإصابة بمختلف أنواع السرطانات خاصَة سرطان القولون ، وهو معالج طبيعي لمشاكل لقروح والجروح و حتَى الحروق.

طبيَا يلعب الثوم دور المطهَر الطبيعي لجسم الإنسان حيث يخلَصه من مختلف أنواع البكتيريا والميكروبات والجراثيم المسبَبة للأمراض .

فوائد متنوَعة 


يعمل الثَوم أيضا على تقوية اللثة والأسنان ، ويعتبر معالج طبيعي لقلَة الشهية عند بعض الأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة والناتجة عن مشاكل قلَة الشهيَة فهو مركبَ طبيعي فاتحٌ للشهية ويعزز معدَل إقبال الإنسان لى تناول الأطعمة والمأكولات الأخرى ، ويستعمل الطب البديل الثوم للتخلص من مشاكل المعدة خاصَة وأنَه يعمل على تطهير الجسم من الديدان المعوية ويساعد الجسم على التخلص من غازات البطن ، و تسهيل الهضم من خلال تليين الأمعاء ، لذلك غالبا ما يمزج الثوم مع المستحضرات العلاجيَة الخاصَة بحالات الإمساك المؤلمة والمزعجة إضافة إلى قدرته الفعَالة على وقاية جسم الإنسان من الإصابة بسرطان الأمعاء والتخلص من التقلصات المقلقة التي قد تصيب الأمعاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق