فاكهة الشتَاء اللَذيذة ، نراه يوميَا ونحن في طريق العودة من العمل إلى المنزل نعلم أنَها مفيدة ولكننا لا نتعمَق في فوائدها ونظنَها كغيرها من الفواكه لذيذة وتفيد الجسم وتمنحه القوة والنَشاط فقط، بسبب فيتامين س الذي له فوائد لا تحصى ولاتعد على البشرة، نعم نحن نتحدَث عن البرتقال ، الثَمرة الطبيعية العجيبة القادرة على منح الكثير إلى جسم الإنسان ورغم أنَنا نحب البرتقال ونأكله بإستمرار أثناء فصل الشَتاء البارد إلاَ أنَ أغلبنا لا يعلم أنَ البرتقال يعمل على وقاية الجسم من الأمراض المستعصية والخبيثة التي قد تمثَل خطرا كبيرا على حياة الإنسان فأين تكمن فوائد البرتقال الأساسيَة وهل صحيح أن له دور فعَال وقدرة خارقة على تدمير أشدَ الخلايا السَرطانيَة ؟
البرتقال غنَي وله قيمة غذائيَة عالية حيث يحتوي على عدد كبير من المعادن والفيتامينات وهو ينقسم إلى أنواع الحامضة والحلو إضافة إلى النَوع المتوسَط الحلاوة "التومسون " ومهما إختلفت أنواع البرتقال فإنَها تحتوي على نفس الفوائد الصحيَة ولكن بنسب متفاوتة وهذه أهمَ الفوائد التي تشترك فيها مختلف أنواع البرتقال :
-تعزيز المناعة
-الوقاية من جميع أنواع السَرطانات ودعم المناعة لمقاومتها
-محاربة ضغط الدَم وتعديل نسبته
-التَخفيف من آلام المفاصل والتخفيض من إلتهاباتها إضافة إلى مقاومة تصلَب العضلات
-علاج مختلف مشاكل المعدة خاصَة القرحة
- تخفيض نسبة السَكر في الدَم
-وقاية الجهاز الهضمي من الأمراض
-معالجة مشاكل الجلد والبشرة
-القضاء على البقع السوداء وتنقية البشرة
-التَخفيف من الاثار الجانبيَة التي قد تحدثها أشعَة الشَمس القويَة
وحسب معلومات وردت عن راديو سوا الأمريكيَ حول دراسة أمريكيَة معمَقة أجريت مؤخَرا حول فوائد البرتقال والتي أجراها خبراء يعملون في مركز الطب الطَبيعي الأمريكي فإَنَ البرتقال يساعد على التَخلَص من مشكل الإمساك ويقلل من حدَة التَوتر والضَغط النَفسي حيث ينصح أطبَاء علم النَفس وخبراء الأمراض العصبيَة بعصير البرتقال الذي ثبتت نجاعته في تحسين المزاج تهدئة المرضى إضافة إلى فوائده النَفسية تبيَن كذلك أنَه يمنع تجمَع المواد الصَفراويَة المتكيَسة (في كيس ) بين الأمعاء الدقيقة والكبد ، كما ينصح أطبَاء الأورام بشرب كوب عصير البرتقال يوميَا لأنَ ذلك يساعد على الوقاية من سرطان الفم والحنجرة والأورام التي يمكن أن تهاجم الجهاز الهضمي على غرار سرطان المعدة الذي يفتك سنويا بحياة الملايين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق