الاثنين، 6 فبراير 2017

المكوَنات الغذائيَة المثاليَة في فترة العلاج الكيميائي


كما عوَدتنا الحياة التي غالبا ما تكون مليئة بالمفاجآت السَارة والمحزنة أيضا لذلك فإنَ الإنسان الذكي والمتوازن هو الذي يقبلها كما هي بمختلف تناقضاتها ويرضى بالقضاء والقدر خيره وشرَه ويعيش أيَامه براحة بال ويقين تام بأنَ القادم أفضل بإذن الله ، والمرض وعلى وجه الخصوص الأمراض الصَعبة والخطيرة التي تنقض على الإنسان بصفة مفاجئة ، من مفاجآت الحياة الصَعبة التي تغيَر نظرة الإنسان إلى الحياة بأسرها ليجد نفسه أمام تجربة صعبة و ضروريَة للبقاء وعندها يبدأ صراع الإنسان مع المرض على أمل الشفاء والتَخلص منه دون رجعة ، ولهذا بالتَحديد وضعت قواعد صحيَة ثابتة للمرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية وبالتَحديد مرضى السَرطان والأورام خاصَة عند الخضوع إلى العلاج الكيميائي فماهوالنَظام الغذائي المثالي لتحقيق المناعة الكافية لمحاربة آفة السَرطان ؟

العلاج الكيميائي
هي طريقة طبيَة ناجعة لتدمير الخلايا السَرطانية ومنع إنتشارها في كامل أنحاء الجسم حيث يقع إستخدام المواد الكيميائية القويَة لتحقيق ذلك ورغم نجاعة العلاج الكيميائي في تدمير الخلايا الخبيثة إلاَ أنه يحتوي على مجموعة من الآثار الجانبية المقلقة كالشَعور بالغثيان وبروز تقرَحات بالفم التي قد تجعل عمليَة المضغ أو تناول الطَعام صعبة ومؤلمة ، لذلك وضع أطبَاء التَغذية والأورام نظاما غذائيا صحيا ومناسبا لكي يتمكَن المريض من الشَفاء والتَعافي إضافة إلى الإستمتاع بالوجبات الغذائيَة الصحيَة دون آلام أو ظهور للآثار الجانبيَة النَاتجة عن العلاج الكيميائي.

النظام الغذائي الخاص بمرضى العلاج الكيميائي


حسب معلومات صحيَة نشرها موقع سونتي الفرنسي ينصح أطباء التغذية المرضى الذين يخضعون إلى العلاج الكيميائي بتناول وجبات صحيَة غنيَة بالفيتامينات والمواد المغذية وذلك للحفاظ على سلامة الجسم وقوَته إضافة إلى تعزيز مناعة الجسم ومدَه بالطَاقة الضَروريَة لمحاربة المرض والتَغلَب عليه ، وتجنَب تناول المواد الدَسمة والمشبعة بالدَهون للمحافظة على الوزن المثالي ،كما يشدد خبراء التغذية على ضرورة تزويد جسم المريض بالبروتينات وجعلها ضمن القائمة الأساسية في النظام الغذائي اللإعتيادي ، ولتجنَب آلام الفم إذا وجدت يفضَل تناول الخضار والمكوًنات في شكل شوربة (سوائل مرحيَة ) .

إنَ أغلب المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي يعانون من التعب الدائم والإرهاق بسبب قوَة المواد الكيميائية الموجودة في الجسم والصراع القائم بينها وبين الخلايا السَرطانيَة الفتَاكة لذلك ينصح الأطبَاء بضرورة تناول اللَحوم التي تمد الجسم بالقوة والنشاط وتكون خالية من الدهون على غرار لحم البقر ، البيض إضافة إلى الفاصولياء و شرب الحليب الخفيف أي الخالي من الدَسم خاصَة وأنَ البروتين يعمل على علاج الجروح وإلتئامها ويحفَز الخلايا السَليمة على النَمو.
كما يفضَل تناول كميات كبيرة من الماء والسَوائل الصحيَة في فترة العلاج الكيميائي لمساعدة الجسم على التخلص من مخلَفات الأدوية وحماية الكلي والمثانة‏ ودعم وظائفها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق