الطَماطم من الخضار التي تحتوي على العديد من الفوائد التي تعود بالصحَة والسَلامة على العديد من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المستعصية والصَعبة فهذه ليست مجرَد معلومات واهية تتناقلها المواقع الصحيَة عبر الأنترنت إنَما هي نتاج لمجموعة من الدراسات والبحوث التي أجراها عدد من العلماء والخبراء بجامعة كامبريدج البريطانيَة والتي كشفت تقاريرها المفصَلة عن الطَماطم عن وجود مادة كيميائية في قشرة الطماطم قادرة على تقليل خطر السَكتات الدماغية والنَوبات القلبية وإبطاء نمو الخلايا السَرطانيَة وتفاقمه داخل جسد الإنسان ،فماهي مميَزات هذه المادَة وكيف يمكن لها التأثير على أمراض القلب وحمايته من الجلطات الدَماغيَة (السكتة ) .
حبَة الأتير ونون
هي عبارة عن حبَة تسمَى بالأتيرونون الغنيَة بمادة الليكوبين الكيميائية التي تؤكَد دراسة جامعة "كامبريدج" البريطانيَة قدرتها النَاجعة على تسريح الشَرايين المسدودة وفتحها حيث ساهم هذا العلاج الطبيعي على جعل عمل الأوعية الدموية أكثر كفاءة إضافة إلى تعزيز تدفق الدَم في الشرايين المتصلَبة التي قد تنتج عن الهرم والتَقدَم في السنَ.
ويرى خبراء "كامبريدج " أنَ هذا الدواء الجديد يمكنه التَقليل من الأضرار التي تسببها أمراض القلب، ورغم هذه المؤشَرات فإنَ الدراسات ما تزال مستمرَة لإكتشاف إيجابيات إضافيَة للطماطم.
وقد أعطي هذا الدَواء لـ 36 مريضا بالقلب كانوا تحت الرقابة الصحيَة وضمن القواعد العمليَة لجمعية القلب الأميركية.
كما أكَد رئيس البحوث السريرية بجامعة كامبريدج البريطانية إيان ويلكنسون أنَ هذه النتائج تعتبر من المؤشرات المهمَة والجيَدة، وبشترك معه في نفس وجهة النَظر بيتر كيركباتريك، المستشار الطبي لشركة "كامنترا" التي قامت بتطوير حبَة الأتيرونون أنَه لا يجب التسرَع في الحكم على النتائج رغم أنَها تعتبر أفضل بكثير من النتائج المتوقَعة.
وقد أثبتت أغلب الدَراسات أنَ هذه الحبَة ساعدت البطانة، وهي طبقة من الخلايا تغلف تجويفات القلب الدَاخليَة وما يعرف باللمفا والأوعية الدموية، لتحسين وظائفها وطريقة عملها حيث أصبحت هذه الأوعية الدموية للمرضى أكثر ليونة ومرونة بنسبة 50%.
ويرى الباحث البريطاني "مايك كنابتون "أنَ أفضل طريقة للحصول على صحَة سليمة ومتوازنة والقضاء على مختلف الأمراض المستعصية هي الإستفادة من فوائد النَظام الغذائي المتوسطي وتناول كميَات كبيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة وفي وجبات مختلفة ومتنوَعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق