لثمرة الليمون العديد من الفوائد الغذائيَة فهو غني بمجموعة من المركبات الهامّة والمفيدة لصحة الإنسان، كالفينوليّة (Phenolic compoundss) والفلافونويد (Flavonoids) على وجه الخصوص ، إضافة كونه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائيّة والزيوت الأساسيّة إضافة إلى الكاروتينات و الفيتامين ج كذلك إضافة إلى قدرة الليمون العجيبة على مدَ الجسم بالطاقة والحيويَة خاصَة في نزلات البرد وإنتكاسات الأنفلونزا ...وغيرها فقائمة فوائد الليمون تطول ورغم ذلك فإنَ الليمون أو ما يعرف بالحامض غير منصوح به لأمراض معيَنة فماهي هذه الأمراض وكيف يمكن علاجها؟
يؤكَد أغلب الخبراء وأطبَاء أمراض الجهاز الهضمى أنَ الليمون رغم فوائده العديدة وفيتاميناته الناجعة في القضاء على عدد كبير من الأمراض شديد الحموضة ويحتوي على نسبة عالية منها نسب الحموضة به عالية، لذلك هو غير منصوح به عند مرضى الجهاز الهضمي كإرتجاع المريء ، قرحة المعدة والأشخاص الذين يعانون من الحموضة الدائمة فالليمون يرفع من نسبة حموضة المعدة ويسبب إرتجاع هذه الأحماض من المعدة مرورا بالمريء إلى غاية البلعوم لذلك فإنَ الحامض من القوارص المحظورة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحيَة في الجهاز الهضمي لأنَه يسبب شعورا بعدم الإرتياح بسبب الحرقة التي يحدثها حامض الليمون إضافة إلى التهيَج الشديد للمعدة ويؤكَد أطباء المعدة أنَ أغلب مرضى الجهاز الهضمي لا يشعرون بالرَاحة إطلاقا عند تناول الليمون في الوجبات أو شرب عصيره وقد يساورهم الشعور بالغثيان فى بعض الأحيان .
قرحة المعدة
تُصيب قرحة المعدة مختلف الفئات العمريَة إلّا أنَّ أغلب المرضى المصابين بها هم الذين زادت أعمارهم عن الستَين وهي عبارة عن تمزّقٌ ترافقه مجموعة من الإلتهابات والقروح داخل الغشاء المُبطّن للمَعِدة وعندما تصاب المعدة بالتَلف ترتفع نسبة الإفرازات الحامضة ( الهيدروكلوريك) وهو الأمر الذي جعل الأطبَاء ينصحون بعدم تناول حامض الليمون لأنَه يزيد من الشعور بالتحرَق ويبقى النوع الأخطر للقرحة هو ما يعرف بقرحة الاثني عشر الّتي يؤكَد أطبَاء الجهاز الهضمي أنَها قد تتحوّل إلى خلايا سرطانيّةٍ خبيثة ولكن بأحجام معيَنة وهذا الأمر دفع بالأطبَاء إلى التشديد على ضرورة التَقليل من إستهلاك الحامض تجنَبا لحدوث أي نوع من التَهيَج خاصَة عند الأشخاص الذين يعانون من مشكل القرحة المزمنة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق