يؤكَد أغلب الأطبَاء والمختصين أنَ الطَفل السليم والمتوازن هو الذي يتميَز بالنشاط الحركي والحيويَة المصحوبان بالذَكاء الفكري والقدرة على الإبداع والإبتكار لذلك فإنَ أفضل طريقة لإستغلال الطاقات الربَانية والطَبيعيَة التي منحها الخالق لهؤلاء الأطفال هي دعمهم وحثَهم على ممارسة الرَياضة التي تساعدهم على تحسين صحَتهم النَفسيَة والجسديَة، إليكم مجموعة من الفوائد التي لا تحصى ولا تعد عن فوائد الرَياضة و تأثيرها الإيجابي على صحَة وسلامة الطفل الجسميَة والمعنويَة:
فوائد جسديَة
- دعم جهاز المناعة وتعزيز النظام الوقائي لمكافحة مختلف الأمراض والوقاية منهم.
- التَقليل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثانية الذي قد يصيب الأطفال في سن مبكَرة.
- تعديل ضغط الدم وضبط معدلات الكوليسترول في الدم
- تنظيم ضربات القلب وتحسين دورة الشرايين والأوعية الدمويَة إضافة إلى الوقاية الشَاملة من أمراض القلب.
- بما أنَ الأطفال يعشقون الأكلات الحلوة المليئة بالدهون والسكريات كالمرطبات، الحلويات وغيرها تعتبر الرياضة الحل المثالي والمقاوم الطَبيعي الأكثر نجاعة على الإطلاق لتَخفيض نسبة الدَهون المتراكمة في أجسامهم وضبط معدلاتها وبالتالي الوقاية من خطر الوقوع في مشاكل السَمنة.
فوائدها على الصحَة النَفسيَة
عواطف الطَفل ومشاعره حسَاسة للغاية واي موقف أو حدث يمكن أن يحدث أضرارا نسيَة كبيرة تمس بشخصيته وتهز ثقته بنفسه والرياضة تعتبر مجالا للتنفيس عن مشاعر الغضب أو الغيرة وحتَى الحزن إضافة إلى تعزيز ثقة الطفل بنفسه وبالبيئة الإجتماعيَة والأسريَة المحيطة به وتخرجه من الدائرة السلبيَة التي تأسره فيصبح حرَا وسعيدا مليئا بالمشاعر الإيجابيَة التي من شأنها أن تحسن نظرته إلى الحياة والأمور التي تكون تفاؤلية وحالمة وهو ما من شأنه أن يدفعه إلى الأمام و تزيد من قدرته على مواجهة التحديات والمصاعب لتطوير ذاته وشخصيَته ليصبح عنصرا فاعلا وناجحا في المستقبل.
كما ينصح أطبَاء أمراض الأطفال بضرورة مشاركة الطَفل في مختلف الأنشطة التي يقوم بها في المنزل أو في النَزهات ويؤكَدون أنَ لعب الرَياضة كعائلة في نشاط فيه تحدٍ مشترك يعلَم الطفل المشاركة وتنمَي داخله مشاعر التآلف وحب العمل المشترك وهو أمر سيساعده مستقبلا على الإنصهار في المجموعة دون أية مشاكل في التواصل أوفي الإندماج خاصَة في المحيط المهني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق