مع الضَغط والتَوتَر العصبي الذي قد نعاني منه بسبب المشاكل والضَغوطات اليوميَة إضافة إلى المشاكل التي قد تشتعل بين أفراد الأسرة والعائلة بشكل عام قد تولد أمراض نفسيَة يمكن أن تتحوَل إلى مشاكل عصبيَة عويصة إذا لم يتم علاجها والتعامل معها بجديَة منذ ملا حظة الأعراض الأولى للمرض ومن بين هذه الأزمات والعقد النفسية المرضيَة نجد ما يعرف بإضطراب القلق الاجتماعي social anxiety disorder فما هو تعريف هذا المرض؟ وهل يمكن لأي شخص إكتشاف أعراضه؟
الأعراض
قد نواجه في بعض الأحيان صعوبة في التعامل مع الآخرين وهو ما قد يولَد عقدة القلق الاجتماعي وهي حالة صحيَة يمكن أن تصنَف ضمن الأمراض العصبيَة والنفسية في نفس الوقت لتداخل أعراضها وإرتباطها الوثيق بين الحالة النفسية والسلوكيَة النَفسيَة ويعرَفها أطبَاء الإختصاص على أنَها حالة صحية وعقلية قد تكون مزمنة وزائلة في نفس الوقت حسب وضع كل حالة ودرجة إستعداد كل مريض إلى العلاج والشَفاء ومن أعراض هذه الحالة النقاط التَالية :
- الأعراض السَلوكيَة لإضطراب القلق الاجتماعي
- الخوف من نظرة الآخرين لك ومن تقييمهم.
- الخوف والقلق الدائم من الإحراج
- الخوف المرضي من المجهول ومن الأشخاص
- الخوف من الغرباء وتجنَب التَعامل معهم
- تجنَب الأكل مع أو بجانب الآخرين
- العجز عن التَواصل المباشر
- الخوف من المواجهة
- الخوف من كل ما هو جديد والعزوف عن بناء علاقات جديدة
- الخجل من ظهور بوادر الإحراج وهي علامات تظهر من خلال بعض المؤشرات السلوكيَة التي تطرأ على الجسم والحركات كإحمرار الوجه من الخجل، أو التعرق، أو الارتعاش أو التحدث بصوت مرتعش.
- عدم الرغبة أو القدرة على الظهور بالأماكن العامَة والعزوف عن حضور المناسبات الإجتماعيَة،
- العزوف عن التَواصل خوفا من الأذى وتجنب المواقف التي قد تكون أنت محور الاهتمام فيها.
- عدم إحتمال نظرات الآخرين والعزوف عن المرور أو الدخول إلى الأماكن المكتظَة وهي حالة قد تكون ناتجة عن تجربة سلبية أثناء موقف إجتماعي معين جدَ حديثا أو حدث بالطَفولة.
كما يمكن لهذا المرض أن تكون لديه أعراض بدنيَة أيضا تتضمَن ما يلي :
- سرعة ضربات القلب.
- الشَعور بالقلق وببعض الإضطرابات والتقلقات بالمعدة .
- ضيق في التنفس.
- الإحساس بالدَوار .
- الإسهال.
- الإحساس بالرَعشة
- الشد العضلي الناتج عن التوتر .
تقريبا هذه هي الأعراض المشتركة والتي سجَلت عند أغلب الحالات ولكن تختلف الأعراض وتتنوَع في بعض الأحيان من شخص لآخر كما تشتد وتخف أيضا خاصَة إذا ما لجأ المريض إلى إستشارة مختص يساعده على الشَفاء من هذه الحالة إضافة إلى تجنب المواقف التي تسبب هذا النَوع من القلق وطلب المساعدة من الأقارب والسعي إلى تكوين علاقات تواصل مختلفة لبناء صداقات تخرج المريض من عالم العزلة والرهاب الذي يعيش فيه لأنَ إضطراب القلق الاجتماعي هو حالة صحية عقلية تتطلب الحصول على العلاج المناسب من أجل التحسن والعناية الملائمة للتخلَص من هذه الحالة أو التقليل منها على الأقل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق