الثلاثاء، 20 يونيو 2017

لن تصدَقوا ما تفعله الطَماطم بمرض السَرطان




الطماطم من النَعم الطَبيعيَة التي أنعم بها الله علينا فمنذ صغرنا ونحن نسمع عن فوائدها وميزاتها الصحيَة من أمهاتنا وآبائنا ثمَ ظهرت البحوث والدَراسات العلميَة لتؤكَد لنا صحَة ذلك وفي نفس السَياق كشفت دراسة جديدة نشرت بالمجلة العلمية الشَهيرة Journal of Cellular Physiology حول فوائد الطماطم أنَ هذه الثَمرة الرَائعة غنيَة بخصائص مضادة للسرطان تعمل على تخفيض خطر الإصابة بسرطان المعدة، الوقاية وعلاجه أيضا .



القضاء على الخلايا السَرطانيَة
وقد كشفت نفس الدَراسة أن مكوَنات الطَماطم حجبت نموَ الخلايا السرطانيَة في المعدة وقمعت خصائصها الخبيثة المضرَة بالجهاز الهضمي وبمختلف الأعضاء الحياتيَة في جسم الإنسان .

أصبحت الأمراض السَرطانية اليوم تكتسح العالم وتفتك بالأخضر واليابس الصغير والكبير ويعتبر سرطان المعدة النَوع الأكثر إنتشاراً بين فئة كبار السن على وجه الخصوص ن حيث أثبتت البحوث أنَ ما يقارب 60% من الأشخاص المصابين بهذا السرطان تجاوزوا ال65 عاما، فمادَة الطماطم تحتوي على الليكوبين تحارب السَرطان بنجاعة فائقة
وهي حقيقة ولدت من رحم دراسة شخَصت خصائص الطَماطم بشكل دقيق للغاية التي أكَدت أنَها تهاجم مباشرة الخلايا السَرطانية المتواجدة في بطانة المعدة.

وقد قدَم خبراء هذه الدَراسة تفسيرا واضحا حول هذه الخصائص حيث أكَدوا أنَ الطماطم مضادَا طبيعيَا للآفات الهضميَة وهي طريقة طبيعيَة وناجعة لدرء المساوء المرضيَة وعلاج أمراض الجهاز الهضمي كما أكدوا في هذه الدَراسة أنَ الطماطم لا تقوم بمنع نموَ وتكاثف الخلايا السرطانية في بطانة المعدة فقط بل تحول دون إنتقالها إلى مناطق أخرى من الجسم أي تمنع خطر الخلايا النَقيلة ما يعرف طبيَا بالانبثاث أو هجرة الخلايا السرطانية (métastases) وأضاف الباحثون أن هذه الفوائد لا تعود إلى مركَب واحد فقط بل لوجود مركبات أخرى مختلفة ولكن لها نفس النَجاعة والفعاليَة للقضاء على تقدَم الخلايا السَرطانيَة ومنع إنتشاره بمناطق أخرى من الجسم . 


وهو ما جعل هؤلاء الخبراء وبرغبة ملحَة من أطبَاء الأمراض السَرطانيَة يواصلون دراساتهم وبحوثهم لتطويرعقار جديد مستخلص من الطماطم يقضي على بوادر السرطان ويحارب خلاياه في حالة وجودها أو ظهورها بالمعدة أو بالجهاز الهضمي بشكل عام خاصَة بعد بيان عدد لا يستهان به من الفوائد الصحيَة التي تنفرد بها الطماطم أهمَها  : 

  • تعديل مستوى السكر في الدم عند مرضى داء السَكري 
  • مضادات أكسدة قوية ونافذة وقادرة على محاربة الجذور الحرَة والخلايا
  • التقليل من معدَل الكولسترول السيء بالجسم
  • التقليل من الوزن الزَائد 
  • تأخير ظهور علامات التقدم في السن (الشيخوخة (ومكافحة عناصرها كالتَجاعيد والترهَلات 
  • مقاومة مرض هشاشة العظام والوقاية منه. 
ولا تزال الطَماطم محلَ دراسات وإكتشافات علميَة متواصلة لتبيَن فوائدصحيَة إضافيَة لها نفس التأثير العلاجي والوقائي والفاعليَة على الأمراض الأخرى  .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق