الخميس، 1 يونيو 2017

نصائح فعَالة وعمليَة ليكون طفلك في صحَة جيَدة




يولد الطَفل ضعيفا وصغيرا جدَا لذلك هو في حاجة دائمة إلى أمَه ورعايتها التي تسعى جاهدة للعناية به وبصحَته ليكون في أفضل حال فنجد الأم تبحث جاهدة عن الطرق والنصائح التي تساعدها في المحافظة على صحَة طفلها خاصة على مستوى التَغذية السَليمة والصحيَة الجيدة والصحية فماهي أهم النصائح العمليَة التي يمكن أن تساعد الأم في مهمَتها الصعبة ليكون طفلها دائما في صحَة جيَدة وفي أحسن حال.



يؤكَد أطبَاء أمراض الأطفال أنَ أفضل سلاح يمكن أن تستعمله الأم لحماية طفلها وتقوية مناعته ضدَ الأمراض هو الحرص على إرضاعه حليبها منذ ولادته خاصَة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين فما فوق حيث يجب تزويد الطَفل بالحليب بشكل مستمر خاصَة في هذه المرحلة بالذَات فهي تساعده على تكوين عظامه، وذلك لغنائها على الكالسيوم وفوائده الكثيرة لنمو الأطفال.

إطعام الطفل الفواكه والخضراوات حيث يمكن إعطاءه هذه المكوَنات الغذائيَة المفيدة في شكل معجون أو عصائر ولكن مع ضرورة الأخذ بعين الإعتبار أنَه لكل طفل وضعه الخاص فبعض الأطفال يعانون من الحساسيَة المفرطة ضدَ بعض الغلال والأطعمة كالفراولة والتوت وغيرها من الفواكه التي يمكن أن تحدث بعض المشاكل المرضيَة عند الطفل لذلك يفضَل إستشارة الطبيب حول نوع الفاكهة أو الغلال التي تتناسب مع عمر الطفل إضافة إلى الحرص على غسلها جيداً قبل تناولها، وعلى الأم أن تلتزم قاعدة غسل اليدين لتجنَب نقل الأمراض والجراثيم إلى الطفل .

إلى جانب الرضاعة الطَبيعيَة لا بدَ من الحرص على مد الطفل بالعناصر الغذائية الضروريَة ليستكمل نموَه الطبيعي و إحترام القواعد الغذائيَة المنصوص بها من قبل الطبيب المختص تجنَبا لأيَة آثار جانبيَة .

المراقبة المستمرَة للطفل وملاحظة أي أعراض غير طبيعيَة يمكن أن تظهر عليه وعلى حالته أي عند تحسس أي خطر أو الشَعور   بأنَه يعاني من خطب ما كالألم أو الحمى وهي أعراض سهلة الإكتشاف لأنَ الطفل يعبَر عنها بالبكاء المتواصل وبحركات تعكس عدم شعوره بالراحة  والتثبَت من عدم وجود علامات غير طبيعيَة  أخرى كما يجب على الأم عدم التهاون ببكاء الطفل المفرط  وعدم إهمال هذه النقطة وفي صورة تسجيل إرتفاع مقلق للحرارة لا بد لها  من الإسراع لعرضه على طبيب مختص في أمراض الأطفال قبل تفاقم الحالة والحرص على إجراء الفحوصات اللازمة لكشف أسباب هذه الأعراض ، مع تجنب إعطاء الدواء بشكل مستمر ومبالغ فيه لأنَ ذلك يضعف مناعته ويحبط عمل أجهزة جسمه.

عدم ترك الطفل الرَضيع بالقرب من مكان يوجد به التدخين لأنَ ذلك يضر بجهازه التنفسي الذي لا يزال صغيرا على التأقلم مع خصائص المحيط الخارجي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق