الأربعاء، 28 مارس 2018

ما يجب معرفته عن خدمات فرع التخدير في تونس


إن التَخدير العام تقنية طبيَة شائعة ورائجة في تونس فهي جزء لا يتجزأ من مختلف أنواع العمليَات واٌلإجراءات الجراحيَة والطبيَة وبفضل تطوَر الطب الحديث وتقدَم البحوث المتمحورة حول مجال التخدير(التبنيج)، أصبحت هذه الخطوة الطبيَة لا تمثَل خطرا على صحَة المريض ومرحلة أساسيَة وضروريَة قبل إخضاع المريض لأي إجراء طبي .
ولكي تمكَن مصحَات تونس مرضاها من تجاوز هذه المرحلة في أحسن الظَروف حيث توظف خبراء وأطبَاء تبنيج الأكثر كفاءة وخبرة وهم يشرفون مباشرة وبشكل خاص على المرضى طيلة رحلة التحاليل الأوَلية وذلك للكشف على مخاطر الحساسيَة، المضاعفات والآثار الجانبية للتخدير، حيث يقوم هؤلاء المختصين بتأطير ومرحلة التخدير طيلة مدة العملية والتأكَد من سلامة المرضى بعد العملية وإذا ما كانوا قد استعادوا عافيتهم وقواهم الطبيعية بعد العمليَة. 



عادة، تمرَ إجراءات مراحل التخدير العام قبل الجراحة ضمن المراحل والقواعد التَالية:

- بالنسبة للمرضى البالغين، يبدأ التخدير من خلال ضخَ تركيبة المخدَر أي حقن المريض بسلسة ومجموعة من الأدوية المخدَرة.

- حقن المسكَنات المنوَمة، بهدف تنويم المريض سريعا قبل العمليَة الجراحيَة.

- بعد حقن المنوَم تضخَ معه مادة المورفين المسكَنة للآلام التي تعطى عن طريق الوريد لتسكين الألم وكي لا يشعر المريض بأي ألم طيلة مدَة الجراحة.

- وتستعمل المسكنات حسب الحالة، حيث يستطيع طبيب التَخدير أيضا حقن مادة الكورار (مادة متكوَنة من القلويدات) وذلك لاسترخاء العضلات تجنَبا لتقلَصاتها أثناء العمليَة.

- ولضمان تنفَس جيَد وسليم للمريض، يقع استعمال جهاز تنفَس صناعي موصول بآلة مخصَصة لهذا الغرض.

- وبالرغم من أنَ عملية التَخدير تتم حسب وضع الحالة، فإن حقن المسكنَات المنوَمة قد تكفي قبل الخضوع إلى العمليَة.

مساعدة ورعاية خاصَة بعد العمليَة

كما توفَر خدمة التخدير في تونس جميع الخدمات الممكنة في هذا المجال لكي يسترجع المريض عافيته وصحَته بسرعة بعد العمليَة، توفير غرف إيقاظ المرضى حيث يستيقظ المريض تدريجيَا من نومه حيث يأخذ المدَة الزمنية اللازمة للاستفاقة من النوم ومن التخدير بعد العملية بشكل جيد وسليم وليسترجع وعيه بهدوء.

وما أن يستقر المريض في غرفته، يحظى بمراقبة شديدة للتأكد من سلامة صحَته العامَة بعد التخدير لمساعدته إذا ما تطلَب الأمر ذلك، ومدَه بالعلاج المناسب إذا كان يعاني من الشَعور بالغثيان، تقيأ، آلام، وهي عوارض يمكن توقَعها وملاحظتها عند بعض المرضى.

كما يكرَس قسم التخدير والإنعاش في تونس كلَ مجهوداتهم ليستفيق المريض في ظروف ملائمة ومريحة، وذلك من خلال إستعمال أفضل المواد المخدَرة وأكثرها نجاعة ووضعها على ذمَة مرضاها وتأطيرهم وإحاطتهم بأفضل الخدمات وذلك بفضل رعاية إطار طبي وشبه طبي خبير في كافَة التخصصات (الحقن الوريدي ، التصوير الطبي ، التحاليل ، الإنعاش ........)

تزخر مصحات تونس الرائدة والمعروفة بأقسام تخدير مثالية تمد مرضاها منذ تأسيس ملفَهم الطَبي بمختلف المعلومات الضروريَة حول كيفية سير عمل الإجراءات، مع تشخيص دقيق، مقابلة أو لقاء أوَلي ومباشر مع طبيب التَخدير الذي يعرف المرضى على الإجراءات التي يجب إتَباعها والتَحاليل التي يجب إجراؤها لتحقيق رفاهيتهم وسلامتهم وضمان شفائهم في أحسن الظَروف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق