ماذا تعرف عن مشكل جفاف العين ؟

العين من أجمل نعم الله وأفضلها وهي العضو الوظيفي الذي بواسطتها يرى الإنسان عالمه والأشياء المحيطة به أكثر جمالا وروعة ، لكن قد تصاب العين ببعض المشاكل التي قد تجعل الرؤيا غير واضحة أو مقلقة خاصَة إذا لم يقم المريض بإستشارة طبيب مختص في أمراض العيون لتلقَي العلاج المناسب ومن بين الأمراض والمشاكل الشَائعة بين مرضى العيون نذكر ما يعرف بمشكل جفاف العين والفم (المتلازمة الجفافيَة ) . 

ماهي المتلازمة الجفافيَة؟

نبدأ بالحديث عن جفاف العين عندما تصاب العين بنقص واضح في كميَة الدَموع المنتجة حيث يعجز الدمع عن إعطاء العين كميَة الرطوبة الضروريَة لها ولصحَتها وغالبا ما تكون أعراض جفاف العين مقلقة كالشَعور بوخز في العين أو حرقة شديدة خاصَة عند القيام بسلوكيات معيَنة كالتحديق الطويل في شاشة التلفاز أو عند الإنتظار طويلا في قاعة مكيَفة كما يمكن لمشكل جفاف العين يمكن أن يظهر لأسباب وعوامل مختلفة التي يمكن ن تكون بيئيَة كالهبوب الشَديد للرياح أو المحيط البيئي المليء بالهواء الجاف كالإستعمال المفرط للتدفئة داخل المنزل ، ملامسة العين للتراب أو الدَخان .

كما يمكن للأسباب أن تكون مرضيَة بحتة كأمراض جفون العين أو مشكل جحوظ العين الذي يظهر خاصَة مع إرتفاع نشاط الغدَة الدَرقيَة.

وحسب معلومات نشرها الموقع الطبَي الشَهير "ويب طب " يأتي السَبب الأهم والأكثر شيوعا لجفاف العين والفم العوامل والمشاكل العصبيَة والنَفسيَة الناتجة عن الضَغط، التوتَر والقلق لأنَ العصبيَة الشَديدة تسبَب صعوبة في التنفَس أثناء النوم النوم (الجفاف المصاحب للتنفس عبر الفم عند النوم ) . 

علميَا ووفق أغلب البحوث والدراسات ينخفض إنتاج الدموع في العين مع التقدم في السن وظهور بوادر الشيخوخة ولكن هذا لا يعني الإنعدام التام للدموع عند الكبار في السن خاصَة وأنَ عددا كبيرا منهم لديهم إنتاج دموع طبيعي للغاية.

علاج جفاف العيون

يتمَ علاج هذه الظَاهرة عن طريق إستعمال قطرات العيون والتي لا تستوجب بالضَرورة إذنا من قبل طبيب العيون ولكن في الحالات القصوى لجفاف العيون تصبح هناك حاجَة لإستشارة مختص بهدف الحصول على علاج أكثر تعقيدا ونجاعة قبل تفاقم الحالة وتدهورها.