الجبنة لها عشَاق كثر لتنوَع مذاقها وإختلاف أنواعها وثراء فوائدها المغذيَة حيث تعتبر الجبنة من مشتقَات الحليب الأكثر رواجا وإستهلاكا من قبل عشَاق الأطعمة والمطبخ بشكل عام ولكنَ المعلومة التي صنعت الحدث والمفاجئة هي ما كشفته دراسة حديثة أنجزت في الصَين عن فوائد الجبنة ودورها الفعَال في حماية ووقاية الجسم من الأمراض المستعصية!
نشرت المجلَة الأروبيَة الشَهيرة (مجلَة التَغذية الأوروبيَة) دراسة أجراها باحثون من جامعة سوتشو الصَينيَة التي تناولت موضوع الجبنة وفوائده الصحيَة على الجسم حيث كشفت هذه الدَراسة أنَ أكل قطعة من الجبنة (بحجم علبة الكبريت ) مفيد للصحَة وحسب نفس المصدر فإنَ تناول القليل منها يقلَل من فرص الإصابة بأمراض القلب والشَرايين بمعدَل 14 % ويضعف إمكانيَة التَعرَض إلى النَوبات القلبيَة بنسبة 10 %.
الجبنة وأمراض القلب
وقد عزَزت المعلومات الواردة في الدَراسة بيانات سابقة ومعلومات كانت قد نشرت حول نفس الموضوع خاصَة ما سمَي ب" المعضلة الفرنسيَة " حيث إستنتج العلماء أنَ الشَعب الفرنسي تنخفض عندهم حالات الإصابة بأمراض القلب ونسبها متدنيَة للغاية ويرجحون أنَ ذلك بسبب تناولهم المفرط للجبنة فهم يعتبرون من أكثر الشَعوب إستهلاكا لها ورغم تناولهم المتواصل للأطعمة الدهنيَة الزَاخرة بالكوليسترول إلاَ أنَهم أقل الشَعوب تعرَضا إلى أمراض القلب.
مع العلم أنَ هذه النظريَة تمَ التَوصَل إليها بعد دراسات معمقَة في الغرض والتأمل في العديد من البحوث والنَتائج السَابقة والغريب هو أنَ الجبنة تعتبر من بين المكوَنات الغذائيَة الغنيَة بالدَهون المشبعة المعروفة بأنَها ضمن العناصر المسؤولة عن الإصابة بأمراض القلب والشَرايين إلاَ أنَ نسبة الكالسيوم العالية الموجودة في الجبنة تجعل منها عنصرا مفيدا للقلب لأنَ ذلك يقلَل من مقدرة الجسم على إستيعاب الدهون السيَئة والضارَة فتعجز عن إمتصاصها إلى جانب غناء الجبنة بنوع معيَن من الأحماض التي تحفَز عمل الأوعية الدَمويَة وتعدَل سيرورة الدم في الجسم وتمنع وإلى حد كبير إنسداد الشَرايين .
هذه المعلومات دعمتها دراسة بريطانيَة أيضا والتي كشفت أنَ ما يقارب مليون شخص تم وضعهم تحت مجهر البحث والملاحظة فتبيَن أنهم لم يصابوا بمشاكل في القلب بسبب إستهلاكهم المنتظم والمستمرَ للجبنة.
يقول المثل " ما زاد على حدَه إنقلب إلى ضدَه " ورغم أنَ الحليب ومشتقاته من العناصر الضروريَة والمفيدة للجسم إلاَ أنَ الحذر واجب لذلك يفضَل إستشارة طبيب محترف إضافة إلى خبير في التغذية لتحديد العناصر الغذائيَة المناسبة للجسم لأنَه لكل حالة وضعها الصحَي الخاص بها وبالتَالي لها نظام علاجي ووقائي خاص أيضا، مع العلم أنَ موضوع فوائد الجبنة وتأثيرها المقيد على القلب لا يزال قيَد البحث والتدقيق ولعلَ الدراسات القادمة تؤكد لنا هذه المعلومات أو تدحضها.
وقد عزَزت المعلومات الواردة في الدَراسة بيانات سابقة ومعلومات كانت قد نشرت حول نفس الموضوع خاصَة ما سمَي ب" المعضلة الفرنسيَة " حيث إستنتج العلماء أنَ الشَعب الفرنسي تنخفض عندهم حالات الإصابة بأمراض القلب ونسبها متدنيَة للغاية ويرجحون أنَ ذلك بسبب تناولهم المفرط للجبنة فهم يعتبرون من أكثر الشَعوب إستهلاكا لها ورغم تناولهم المتواصل للأطعمة الدهنيَة الزَاخرة بالكوليسترول إلاَ أنَهم أقل الشَعوب تعرَضا إلى أمراض القلب.
مع العلم أنَ هذه النظريَة تمَ التَوصَل إليها بعد دراسات معمقَة في الغرض والتأمل في العديد من البحوث والنَتائج السَابقة والغريب هو أنَ الجبنة تعتبر من بين المكوَنات الغذائيَة الغنيَة بالدَهون المشبعة المعروفة بأنَها ضمن العناصر المسؤولة عن الإصابة بأمراض القلب والشَرايين إلاَ أنَ نسبة الكالسيوم العالية الموجودة في الجبنة تجعل منها عنصرا مفيدا للقلب لأنَ ذلك يقلَل من مقدرة الجسم على إستيعاب الدهون السيَئة والضارَة فتعجز عن إمتصاصها إلى جانب غناء الجبنة بنوع معيَن من الأحماض التي تحفَز عمل الأوعية الدَمويَة وتعدَل سيرورة الدم في الجسم وتمنع وإلى حد كبير إنسداد الشَرايين .
هذه المعلومات دعمتها دراسة بريطانيَة أيضا والتي كشفت أنَ ما يقارب مليون شخص تم وضعهم تحت مجهر البحث والملاحظة فتبيَن أنهم لم يصابوا بمشاكل في القلب بسبب إستهلاكهم المنتظم والمستمرَ للجبنة.
يقول المثل " ما زاد على حدَه إنقلب إلى ضدَه " ورغم أنَ الحليب ومشتقاته من العناصر الضروريَة والمفيدة للجسم إلاَ أنَ الحذر واجب لذلك يفضَل إستشارة طبيب محترف إضافة إلى خبير في التغذية لتحديد العناصر الغذائيَة المناسبة للجسم لأنَه لكل حالة وضعها الصحَي الخاص بها وبالتَالي لها نظام علاجي ووقائي خاص أيضا، مع العلم أنَ موضوع فوائد الجبنة وتأثيرها المقيد على القلب لا يزال قيَد البحث والتدقيق ولعلَ الدراسات القادمة تؤكد لنا هذه المعلومات أو تدحضها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق