هي ألعاب يعشقها الصَغار والكبار على حد السَواء ومهما طالت ساعات لعبهم بها لا يملَون منها أبدا حتما قارئ هذه السَطور سيعلم فورا أنَنا نتحدَث عن ألعاب الفيديو التي إستحوذت على إهتمام الملايين من الأشخاص حول العالم ورغم متعة هذه الوسائل المسليَة إلاَ أنَها أصبحت اليوم تهدَد صحَة روَادها وعشَاقها بشكل كبير وهذا ما أثار قلق منظَمة الصحَة العالميَة التي إعتبرت الإدمان على مثل هذه الألعاب يعتبر مرضا مقلقا يستوجب الحذر والعلاج كغيره من الأمراض الأخرى.
إضطراب ألعاب الفيديو وفق معلومات صادرة عن منظَمة الصحَة العالميَة
وصنَف الخبراء المشاكل المرضيَة التي يسببَها الإستعمال المفرط لألعاب الفيديو ضمن الأمراض الشائعة التي تصيب الإنسان أي كأي مرض آخر على غرار أمراض الجهاز العصبي أو الهضمي ...إلخ وأكَد طارق جسارفيتش المتحدث باسم منظَمة الصَحة العالميَة في مؤتمر صحفي بجنيف أنَ الأضرار والمخاطر التي يمكن أن تنجرَ عن ألعاب الفيديو والمرتبطة بما يعرف بإضطراب ألعاب الفيديو سيقع إضافتها إلى السَجل الدَولي للأمراض أي القائمة الحادية عشرة ضمن التَصنيف الدَولي للأمراض المنتظر صدورها في شهر حزيران المقبل (جوان) .
وتمَ إحداث هذه القائمة إستنادا إلى دراسات ونتائج إضافة إلى خلاصات منجزة في الغرض من قبل خبراء في الصحَة من كل أنحاء العالم.
ويذكر أنَ الإضطرابات التي تسببَها ألعاب الفيديو تظهر عند الأشخاص الذين يدمنون اللعب بهذا النَوع من الألعاب سواء كان عبر الأنترنت أو غيرها، ويمكن ملاحظة هذا المرض من خلال مجموعة من العلامات والأعراض أهمَها فقدان السيطرة والتركيز ، الاهتمام المفرط بالألعاب وتجاهل الأنشطة الأخرى إضافة إلى عدم القدرة على التَوقف وزيادة المدة الزمنيَة للعب رغم ظهور المؤشرات السلبيَة لهذا الإدمان .
ويرى خبراء منظَمة الصحَة العالميَة أنَه لا يمكن إطلاق تسمية مريض إضطراب ألعاب الفيديو إلاَ على الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات الإدمان بشكل واضح وباعث للقلق "مدمن بشكل غير عادي " وأن تتواصل هذه الأعراض لمدَة سنة كاملة على الأقل.
ورغم عدم توفَر بحوث وإحصائيات كافيَة حول الموضوع المذكور يتفق أغلب خبراء مجال الصحَة بمختلف فئاتهم على أنَ هذه المشكلة تحوَلت إلى ظاهرة مقلقة خاصَة مع يشهده العالم من تطوَر شديد في مجال الألعاب الإلكترونيَة إضافة إلى ظهور تقنيات جديدة على غرار ما يعرف تكنولوجيَا بتسمية الواقع المعزَز وغيره من الإضافات الحديثة في العالم التكنولوجي ويعتبر الخبراء أنَ قرار منظَمة الصحَة العالميَة بإدراج مخاطر وإضطرابات ألعاب الفيديو في قائمة الأمراض كان رشيدا للغاية وجيد.
وتمَ إحداث هذه القائمة إستنادا إلى دراسات ونتائج إضافة إلى خلاصات منجزة في الغرض من قبل خبراء في الصحَة من كل أنحاء العالم.
ويذكر أنَ الإضطرابات التي تسببَها ألعاب الفيديو تظهر عند الأشخاص الذين يدمنون اللعب بهذا النَوع من الألعاب سواء كان عبر الأنترنت أو غيرها، ويمكن ملاحظة هذا المرض من خلال مجموعة من العلامات والأعراض أهمَها فقدان السيطرة والتركيز ، الاهتمام المفرط بالألعاب وتجاهل الأنشطة الأخرى إضافة إلى عدم القدرة على التَوقف وزيادة المدة الزمنيَة للعب رغم ظهور المؤشرات السلبيَة لهذا الإدمان .
ويرى خبراء منظَمة الصحَة العالميَة أنَه لا يمكن إطلاق تسمية مريض إضطراب ألعاب الفيديو إلاَ على الأشخاص الذين ظهرت عليهم علامات الإدمان بشكل واضح وباعث للقلق "مدمن بشكل غير عادي " وأن تتواصل هذه الأعراض لمدَة سنة كاملة على الأقل.
ورغم عدم توفَر بحوث وإحصائيات كافيَة حول الموضوع المذكور يتفق أغلب خبراء مجال الصحَة بمختلف فئاتهم على أنَ هذه المشكلة تحوَلت إلى ظاهرة مقلقة خاصَة مع يشهده العالم من تطوَر شديد في مجال الألعاب الإلكترونيَة إضافة إلى ظهور تقنيات جديدة على غرار ما يعرف تكنولوجيَا بتسمية الواقع المعزَز وغيره من الإضافات الحديثة في العالم التكنولوجي ويعتبر الخبراء أنَ قرار منظَمة الصحَة العالميَة بإدراج مخاطر وإضطرابات ألعاب الفيديو في قائمة الأمراض كان رشيدا للغاية وجيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق