الخميس، 1 نوفمبر 2018

الاستحمام اليومي: هل يسبب ضررا على صحّة الانسان


يحرص الأفراد دائما على نظافتهم الشخصيّة خوفا من الأمراض والعدوى واهتماما بجمالهم وأناقتهم أمام أنفسهم أولا وأمام المجتمع ثانيا، لذلك يصبح الاستحمام يوميا عادة مهمّة لدى البعض للشعور بالانتعاش وللحفاظ على جمال البشرة والشعر.



ويتطلّب الاستحمام استعمال بعض المنتوجات) كالشامبو( التي من الممكن أن تكون عدوانيّة على البشرة وتؤثّر سلبا على صحّتها.

الاستحمام بشكل يومي: ما هي عواقبه على الجلد؟

لمعرفة ما إذا كان الاستحمام اليومي فكرة جيدة حقًا، يجب أن نتفحّص بشرتنا عن كثب وأن ندقّق خاصّة على الجزء السطحي.

فعلى سطح البشرة توجد طبقة من الخلايا المهمّة تكون خشنة على راحتي اليد أو القدم وعادة ما تجمع الخلايا الميّتة الأمر الذي يجعلها غير رقيقة.

وتتميّز هذه الطبقة بدورها الفعّال في الحماية وبخصائصها المنفردة جداً التي تجعلها حاجزاً فعالاً ضد الغزوات البكتيرية التي تسبب أمراضا عديدة يكمن أن تدمّر أحيانا صحّة الفرد وتشوّه أعضاءه الداخليّة التي يمكن أن تتعكّر وتصبح في حاجة ملحّة إلى جراحة الجهاز الهضمي على سبيل المثال.
وهكذا، فإن المكورات العنقودية الذهبية على سبيل المثال تبقى على قيد الحياة لبضع ساعات فقط على سطح البشرة.

هذا يعتمد كذلك على الاستخدام المكثف للصابون والمنظفات التي تهاجم الطبقة السطحية للبشرة، فبمجرد أن يصبح الجلد جافًا ومتهيجًا ومشقوقًا يضعف حاجز الجلد وتبدأ المشكلة.

وقد أظهرت إحدى أبحاث الدكتور إلين لارسون، اختصاصي الصحة العامة واستاذ في مدرسة التمريض من جامعة كولومبيا (الولايات المتحدة الأمريكية) أن احتمال إصابة الممرضات ذوات الأيادي التالفة بالعدوى والبكتيريا أكبر بكثير مقارنة بالممرضات ذوات الأيادي الصحيّة.

 لذلك يشدّد الدكتور لارسون قائلا " التقليل من مرّات التطهير والاستحمام سيكون بالتأكيد أفضل الا أن العكس سيكون حتما أسوأ! ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق