ان النشاط الجنسي
المنتظم لا يوفر المتعة والرفاهية فقط بين الشريكين بل أنه يساعد كذلك على الظهور
أصغر سنا من العمر الحقيقي للفرد، فوفقا لعالم
النفس العصبي البريطاني ديفيد ويكس فانّ ثلاث علاقات جنسية في الأسبوع تجعل الفرد بإمكانه
الفوز من 7 إلى 12 سنة من عمره الحالي...
الجنس للبقاء
بصحة جيدة
خلافا للاعتقاد الشائع بين الكائنات الحية، لا يمارس الجنس فقط لغرض
التكاثر.
فالكثير من الحيوانات تعطي لنفسها متعة ممارسة الجنس خارج فترات
الخصوبة ولا يزال الإنسان أحد أبطال هذه الفكرة.
وبما أن فترة الخصوبة لدى النساء يمكن أن تتكرر في فترة محدّدة من كلّ
شهر طوال السنة، فيحافظ الرجل على ديمومة ممارسة الجنس خاصة إذا كان يرغب في
الحصول على فرصة للفوز بأطفال الا ان هذا الأمر يؤدي إلى العديد من المحاولات غير
الناجحة خاصة أثناء تناول حبوب منع الحمل.
في نفس السياق ومع أن ممارسة الجنس تهدف إلى التكاثر فلا يجب علينا إهمال
جانب الصحة والرفاهية في هذه الممارسة، لأن النشوة الدائمة والمنتظمة، توفر فوائد
حقيقية للبقاء على قيد الحياة والحصول على مظهر شبابي وجميل يعادل تأثير عمليّات عالم الجراحة التجميلية.
ان النشوة تحرر هرمون الأندروفين الذي يكون
بمثابة المسكنات الطبيعية المفيدة جدا ضد الصداع النصفي على سبيل المثال.
كما أن بمعدل مرتين من القذف أسبوعيا للرجل، فانه يقلل من خطر الوفاة،
وذلك وفقا لدراسة أجريت في عام 1997 أما بالنسبة للنساء، فان ملاعبة الصدر ولمسه يمكن
أيضا أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لبعض الفرضيات.
دراسة: الرياضة
والجنس، اكسير الشباب
في دراسة أجراها ديفيد ويكس تم تعيين 3500 مشارك من الرجال والنساء
الذين تتراوح أعمارهم بين 20-104 سنة (مع وجود عدد كبير من الأشخاص البالغين سنّا
يتراوح من 50 إلى 59) أكّد أن معظم الأفراد الذين كان مظهرهم شبابيا يمارسون الرياضة
أو أي نشاط بدني آخر.
أما السر الثاني فهو أن يكون لديهم ثلاث علاقات جنسية في المتوسط
أسبوعياً.
بالنسبة لديفيد ويكس، فإن هذه النتائج تعزز فكرة أنه من المفيد ممارسة
الجنس طوال فترة البلوغ، بما في ذلك لكبار السن.
كما أنه ينتقد المجتمع لنشره
فكرة وجود عمر محدد يجب أن يتوقف فيه الناس عن التمتع بممارسة الجنس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق