تجد الجراثيم والأوساخ والفطريات مأوى يومي لها في غرفتك التي تمضي فيها أغلب وقتك، الأمر الذي يمكن أن تكون له عواقب
وخيمة على صحتك.
فبمجرّد أن تغمض عينيك
وتتخيّل كميّة البكتيريا والميكروبات التي تتقاسم معك فراشك الوثير وشراشفك
وكرسيّك ستصاب حتما بصدمة عصبيّة قويّة، لذلك وجب عليك أن تهتمّ جيّدا بنظافة
غرفتك قبل أن تحتلّ الجراثيم مكانك وتطرك منه.
·
البكتيريا
والمواد المسببة للحساسية تغزو سريرك
الكثير من الناس لا يدركون أنه عندما ينزلقون إلى أغطيتهم في المساء قبيل
الليل، فإنهم يحتفظون بالملايين من الأشخاص المجهريين معهم، وهذا دليل قاطع على أن
الوقت قد حان لتغيير شراشفهم.
فوفقًا لمسح أجراه معهد YouGov ،
يقوم 33٪ من البريطانيين بغسل أغطية السرير أسبوعيًا، و 35٪ كل أسبوعين و 8٪ ينجزون
هذه المهمة كل ثلاثة أسابيع و 10٪ كل شهر.
كما أن الأفراد الغير مرتبطين أقل نظافة من الآخرين، حيث أنه وفقاً
لدراسة سابقة أجريت في عام 2013 ، فإن الرجال الذين يعيشون بمفردهم يغيرون شراشفهم
أربع مرات في السنة فقط.
وبناء على هذه الاحصائيات، فقد يكون تأخير موعد غسل الشراشف خطرا على صحة
الانسان، فمع مرور الوقت، يتم ملئ السرير الخاص بك من قبل العديد من الفطريات
والبكتيريا والأتربة أو غيرها من حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الضارة
بجسمك.
·
لصحتك: اغسل الشراشف
كل أسبوعين
خلال الليل، يتنفس جسدك عبر عرقك وسوائل جسمك التي تخرج في سريرك.
البشرة الميتة ومستحضرات التجميل والأوساخ التي تحملها القدمين هي بعض الذكريات الخاصة بيومك والتي ستنتهي تحت شراشف سريرك وقد تسبب لك
الحساسية وحتى العدوى في بعض الحالات القصوى.
من ناحية أخرى، فالميكروبات ليست الوحيدة التي تقاسمك فراشك فالبق كذلك يمكن
أن يكون مسكنه هو سريرك.
فالبق يسبب الحكة والحساسيّة والاحمرار التي يمكن أن تتحوّل بطول
المدّة إلى تشوهات في بشرتكم ثم إلى محاولات متكرّرة منكم لمعالجة
الندوب وازالتها بأي ثمن كان، فقد أظهرت دراسة حديثة
أن البق ينجذب بشكل خاص إلى غطاء السرير ذو اللون الغامق.
الخلاصة: لتجنب مشاركة هذه
الحشرات غير المرغوب فيها سريرك، من الأفضل لك أن تختار شراشف فاتحة اللون وواضحة.
وإذا كنت تريد أن تكون بمنأى عن البكتيريا والمواد المسببة للحساسية
الأخرى في سريرك، اغسل هذه الشراشف مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق