الخميس، 2 أغسطس 2018

احذروا من النوم أمام المروحة لهذه الأسباب!

الحرارة المرتفعة والشمس الساطعة في كبد السماء والتعرّق في الليل الذي يمنعك من الاستمتاع بنوم مسترسل...انه حتما فصل الصيف الذي يحمل معه كلّ هذا الازعاج.




لذلك يعتمد الكثير منا مروحة التهوئة كحلّ لترطيب الجو والشعور بقليل من الهواء الناعم.

انها سعادة امتلاك المروحة عندما تبدأ بالدوران، فبدون أنفاسها كيف لنا إنقاذ الأرواح والبقاء على قيد الحياة بموجة الحر المميتة؟ كلّنا مدمنون للمروحة لدرجة أننا ننام معها!

ومع ذلك، نعرف جيّدا أن امتلاك مروحة سواء على الأرض أو في السقف له أعراض جانبيّة سيّئة يمكن أن تضرّ صحّتنا، فالمروحة لا تحرك الهواء فقط...

لأنه عندما يدور الهواء في الغرفة، تدور معه جزيئات الغبار وحبوب اللقاح أيضا التي ستدخل إلى الجيوب الأنفية والتي من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم بعض المشاكل في التنفس، لذلك من الأفضل أن تكونوا حذرين إذا كنتم عرضة للحساسية أو الربو!

نصيحتنا: اطلعوا عن كثب على المروحة قبل تشغيلها وإذا لاحظتم وجود غبار على شفراتها، قوموا بإزالة أكبر قدر ممكن لأن هذه الجسيمات ستبدأ بالتحليق في الهواء عندما يعمل الجهاز.

·        المروحة تجفف الجلد والعيون والجيوب الأنفية

بالإضافة إلى ما سردناه سابقا فللمروحة عيب آخر، فهي تجفف الجلد علاوة على أنكم إذا كنتم من الأشخاص الذين تنامون وفمكم مفتوح، فقد يؤدي التدفق المستمر للهواء إلى جفاف الحلق أو الشخير أو انقطاع النفس الانسدادي النومي.

كما يمكن أن يجعل العين أكثر جفافا، لذلك إذا كنتم ترتدون العدسات اللاصقة أثناء النوم من الأفضل إزالتها قبل ذلك.

وتجفف هذا الجهاز الكهربائي أيضا الممرات الأنفية، والتي يمكن أن تؤثر على الجيوب الأنفية.

فما هو الخطر في حالة جفاف كبير للأنف؟ "يبدأ جسمك بإنتاج كمية زائدة من المخاط لمحاولة التعويض التي تسبب في نهاية المطاف انسداد الأنف والصداع. "

أخيرًا، تجنبوا وضع المروحة على مسافة قريبة جدًا من الجسم لأنه بعد تعرضكم طوال الليل لهذا النسيم المستمر يمكن أن تصابوا بتصلب العضلات والالتهابات أو تصلب الرقبة ... "

وهذه المشكلة شائعة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين ينامون مع مروحة بالقرب من الوجه والرقبة"

نصيحتنا: الاستثمار في مروحة مع جهاز ضبط الوقت، سوف تنامون بدون معاناة الحرارة، ولن تعانوا طوال الليل من إزعاج الهواء المستمر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق