الثلاثاء، 3 يوليو 2018

لن تصدّقوا ماذا يفعل الماء بأجسامكم!


"وجعلنا من الماء كل شيء حي"...الماء هذا السائل الذي ولد من رحم الطبيعة وبه يكون كلّ شيء حي.


الترياق الذي يعيد الشباب ويروي العروق ويعيد للحياة بريقها وللإنسان نشاطه، فللماء فوائد لا تحصى ولا تعدّ ولا يمكن حصرها في بضع كلمات.

وإلى جانب دوره الرئيسي الذي يحظى به فانه كذلك يساهم في توازن الجسم والهرمونات كما يساهم في إنقاص الوزن وتعديل مزاج الفرد وحمايته من الإصابة بالأمراض.

ويحتاج جسم الانسان إلى كميّة ماء محدّدة يوميا تتراوح بين 9 و12 كأسا وتختلف باختلاف نشاط الفرد خلال اليوم وطبيعة عمله.

ويكمن الاشكال في أنّ العديد من الأفراد يجهلون أهميّة شرب الماء يوميا ويستهلكون كميات ضئيلة جدا منه وذلك الا عند وقت الحاجة فقط مما يسبب لهم المرض والقلق الدائم.

وسنرصد لكم فيما يلي أهميّة الماء ودوره في إبقاء كلّ كائنات الأرض حيّة وسليمة معافية:

ü     إنقاص الوزن

أعلم أنكم حاولتم إنقاص الوزن بشتّى الطرق الممكنة وأنكم زرتم عيادة مختصّ التغذية عديد المرات وجرّبتم كلّ أنواع الحميات الغذائيّة لتتحصّلوا على جسد رشيق، ولكنّ الطريق طال بكم وتراجعتم من شدّة اليأس والتعب.
ولكنّ تأكّدوا أن الحلّ ليس بعيدا عنكم، فالأطباء في هذا المجال أكّدوا على أهميّة ودور الماء في إنقاص الوزن وتعديل السعرات الحرارية وكبح الشعور بالجوع، إضافة إلى منح الطاقة اللازمة للعضلات.


ü     علاج الإمساك ومشاكل الكلى

للماء تأثير سحري على عمل الأعضاء وتكثيف نشاطها، وخاصّة الجهاز الهضمي، فالماء يعطي الطاقة للأعضاء لتسريع عمليّة الهضم ومدّ الطاقة للأمعاء ما يترتّب عنه التخلّص من مشكلة الإمساك التي تعاني منها الأغلبيّة الساحقة من الأفراد.
كما يساعد الماء بدرجة كبيرة على تحسين عمل الكلى لإخراج كلّ السموم التي يحتويها الجسم عن طريق البول ولتفادي أمراض الكلى وجرعات الدواء المزعجة.

ü     يخفف من الحمىّ ويعدّل درجة حرارة الجسم

ان الماء عنصر من عناصر الطبيعة التي لا يستقيم العيش دونها، فهو في علاقة وثيقة مع كلّ العناصر والمواد المتواجدة على سطح هذه البسيطة.

ولهذا السبب يتدخّل الماء في المحافظة على حرارة الجسم العاديّة للفرد وتعديلها في حال وجود خلل، علاوة على منحه الطاقة اللازمة لمجابهة مشاق اليوم الطويل.

ü     ترطيب وشدّ البشرة

تخيّلوا ماذا يمكن أن يفعله بكم الجفاف، وخاصّة جفاف بشرتكم التي ستنكمش حتما وتتجعّد وتغزوها الحبوب والنتوءات وتجعل مظهركم شاحبا وحزينا.

وكما ذكرنا سابقا فانّ الماء يروي العروق ويحي الخلايا ويساهم في تنشيط الدورة الدموية علاوة على أنه عنصر ترطيب أساسي ومهم للبشرة، فكلّما استهلك الفرد الكميّة المناسبة له من الماء كلّما ساعد بشرته في ترطيبها واحيائها لتصبح أكثر مرونة ولينا وصفاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق