لمكافحة الإرهاق والتعب: غيّروا نظامكم الغذائي

التعب هو حالة شائعة جدا لا ينبغي أن تطول لأنها تؤثر على صحّة الفرد بشكل سيء، لذلك من الضروري أن يعي أي فرد بطرق ووسائل الحد من التعب حرصا على سلامته النفسية والجسديّة.

التعب والنظام الغذائي

بينما يساعد النشاط البدني والنوم في مكافحة التعب، يلعب النظام الغذائي أيضًا دورًا مهمًا.

الكائن الحي الذي لا يحصل على الطعام الذي يحتاج إليه وبكميات مناسبة لا يعمل بشكل جيد وينتهي بمشاكل تترجم إلى الإرهاق.

ما الذي يجب عليك تغييره في طبقك اليومي؟

تناول كميات أقل من السكر

ان الجسم يحتاج إلى السكر، ولكن ليس كثيرا، فالحلويات والشوكولاتة والبسكويت يسببون ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل حاد.

في المقابل، يستجيب الجسم على الفور عبر انتاج الأنسولين عن طريق القوة الأمر الذي يتعب البنكرياس (العضو المنتِج للأنسولين) مما يسبب الشعور الدائم بالتعب.

لذلك من الضروري الحد من الأطعمة الحلوة، خاصة بين الوجبات.

اختيار الأطعمة ذات مؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم (المحليات والدقيق والحبوب الكاملة، الأرز البني، البسمتي أو التايلاندية، والبقوليات، والفواكه الطازجة ...) على حساب الأطعمة ذات مؤشر مرتفع في نسبة السكر في الدم (السكر الأبيض والحلويات السكرية والحلويات والمشروبات الغازية والدقيق الأبيض والحبوب المكررة والأرز الأبيض والبطاطا ...).

اشرب الكثير من الماء

الماء يساعد الجسم على القضاء على كلّ الشوائب والسموم في الجسد وشدّ الوجه والمحافظة على حرارة الجسم المعتدلة لذلك ينصح به في مختلف المجالات ان كان مجال الطب أو مجال الجراحة التجميلية...

وبالإضافة إلى ذلك، الماء هو مصدر للـ (المغنيسيوم والفوسفور والكالسيوم والزنك ...)، ومثالي لاستعادة الطاقة.

تناول الكمية المناسبة

وجبات الطعام التي هي غنية جدا بالمكونات وغنية بالدهون تتعب الجسم الذي يحارب لحماية كلّ الأعضاء.

على العكس من ذلك، فان تناول القليل من الوجبات بكميات مناسبة تراعي متطلبات الجسم يمكن العثور عليها بسرعة في بعض العناصر سيجعله يبذل المزيد من الجهود للاستفادة من الاحتياطات المخزّنة.

تناول الطعام بالسرعة الصحيحة

كل وجبة هي مهمة ويجب أن تؤكل في مدّة زمنيّة معيّنة وفي سلام دون ابتلاع الأكل وعدم المرور بأهم مرحلة وهي المضغ.

تناول الفواكه والخضروات

الفواكه والخضروات هي الأطعمة المضادة للتعب والارهاق لما تحتويه على فوائد وفيتامينات فان كانت هذه الأخيرة موسمية أو مطبوخة أو طازجة فيجب أكلها والاستمتاع بمذاقها وفوائدها.

لا ننسى أيضا الفواكه المجففة التي توفر العناصر الأساسية بما في ذلك المانيزيوم الشهير الذي يعتبر مضادًا للإرهاق.