ما هي أسباب سرعة القذف لدى الرجال؟

سرعة القذف والمعروفة أيضا باسم القذف المبكر تؤثر على حوالي 15-30٪ من الرجال مرة واحدة على الأقل في حياتهم الا أنه فقط 8 ٪ من الرجال المعنيين يجرؤون على الحديث عن ذلك مع شريكهم.

وهو الاضطراب الجنسي الأكثر شيوعا في ضعف الانتصاب، إنه ليس مرضًا بالمعنى الدقيق للكلمة ولكن من الصعب جدًا أن يقبله الشخص المصاب به رغم توفّر العلاجات والحلول لتأخير القذف..

ما هو القذف المبكر؟

كما يوحي اسمه، فان القذف المبكر هو القذف الذي يحدث بسرعة كبيرة خلال بداية الجماع وهو عمل لا ارادي، وهذا يعني عندما يكون خارجا عن السيطرة الطوعية للرجل.

تجدر الإشارة إلى أن القذف المبكر خلال الجماع الأول أو عند علاقة جديدة أمر طبيعي الا أنها تصبح اشكالا فقط إذا استمرت وتشكل إحراجًا حقيقيًا للرجل.

هناك نوعان من القذف:

الأوّلي

في هذه الحالة، القذف يكون سريع جدا وجلي منذ بداية الحياة الجنسية للرجل.

في 70 ٪ من الحالات، يستمر القذف الأولي طوال حياة الرجل ويمكن في بعض الحالات أن يتفاقم مع مرور الوقت.

الثانوي

القذف الثانوي هو عندما يحدث القذف بعد فترة من النشاط الجنسي "الطبيعي".

يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها وفي هذه الحالة، من السهل العثور على الأسباب.

أسباب سرعة القذف

نحن لا نجد دائما السبب المسؤول عن القذف المبكر. ولكن في الغالب تكون أسباب نفسية أو بيولوجية أو أحيانا وراثيّة:

أسباب نفسية

ان الاجهاد هو السبب الأول الذي يبرز عندما يعاني الرجل من القذف المبكر.

الإجهاد في العمل مع الأسرة وكل يوم، يجعل أعصاب بعض الرجال على المحك ولسوء الحظ هذا الضغط له تأثير سلبي على القذف لأن العقل الباطن يتأثّر من هذا الضغط الشديد.

عندما يكون الإجهاد هو السبب الرئيسي، فإن القذف سيكون مبدئيًا في وقت مبكر وبشكل متقطع.

ولكن إذا لم يتم زيارة أخصائي أو اللجوء إلى جراحة المسالك البوليّة، فمن الممكن أن تتطوّر الحالة ويفقد الرجل الثقة في نفسه وتتكاثر المخاوف من خيبة أمل شريكه وبالتالي ستشدد الحالة أكثر في وقت الجماع الأمر الذي بإمكانه أن يحفّز امكانية القذف السريع.

وغالباً ما يعاني الرجال الذين يمارسون العادة السرية من القذف المبكر عندما يكون لديهم شريك خاصّة أنهم اعتادوا على إرضاء رغباتهم بسرعة الأمر الذي من الممكن أن يسبب عدم إرضاء الشريك.

أسباب بيولوجية

في حين أن الأسباب النفسية هي المسؤولة في معظم الأحيان عن سرعة القذف، تلعب الأسباب البيولوجية أيضًا دورًا هاما على سبيل المثال، قد يكون تناول بعض الأدوية مسؤولا عن القذف المبكر.

في حالة المرض العضوي الأساسي، يجب أن يعالج أولاً (داء الغدة الدرقية، التهاب المسالك البولية، ضعف الانتصاب).