لن تصدّقوا فوائد الثوم على البشرة والشعر وحتى الأمراض السرطانية!

منذ القدم ومنذ آلاف السنين، تزين الثوم بالعديد من الخصائص الجيّدة والمنافع التي لا تحصى ولا تعد،

فقد استهلكه الانسان كمكون أساسي في الطعام وكدواء فعّال لعدة أمراض وذلك لما يحتويه من خصائص مطهرة.

فهو مطهر ومضاد للالتهابات ومكافح للكولسترول، ومضاد للأكسدة وحتى أنه مثير للشهوة الجنسية.

الا أن الدراسات لم تظهر بطريقة دقيقة التأثيرات الواضحة للثوم ولكن كذلك لم يتم استبعاد هذا المكوّن الطبيعي كعامل مهم لعلاج ارتفاع ضغط الدم ولتجنب بعض نزلات البرد، ومع ذلك فمن المؤكد أن الثوم ليس سيئًا للصحة وأنه جزء لا يتجزّأ من نظام غذائي متنوع ومتوازن.

يمنع السرطانات

تشير عدة دراسات إلى وجود تأثير إيجابي لاستهلاك الثوم على الوقاية من بعض أنواع السرطان.

 فهو يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة والحلق والمريء والقولون والمبيض، كما يمكن أن يكون داعما للشفاء في حالة جراحة الأورام السرطانية.

وبالإضافة إلى ذلك، يزيد الثوم القدرة القتالية للجهاز المناعي ويساعد الجسم على محاربة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية.

فوائد الثوم لتنظيف حب الشباب

ولعله ليس العنصر الرئيسي في المنتجات التي تستخدمها الماركات العالمية ضد حب الشباب، ولكن نعرف أن الثوم هو علاج طبيعي رائع للبشرة لما يحتويه من مضادات الأكسدة التي تقتل البكتيريا.

حتى أن القدماء كانوا يفركون شريحة من الثوم على حب الشباب والبثور للعلاج الموضعي.

الثوم يساعد على نمو الشعر

لمن يعاني من الشعر الخفيف والتالف والمتساقط فليكن متأكدا أن الثوم سيساعده حتما على التخلص من تساقط الشعر لأنه يحتوي على مستويات عالية من مركب كبريت مماثل للمركب الموجود في البصل ويستخدم لعلاج فقدان الشعر بفعالية ويوصي بع خبراء عالم الجراحة التجميليّة الذين يعملون على منع تساقط الشعر من خلال عدّة وسائل نذكر من أهمها حقن البلازما الغنية بالصفائح الدمويّة.

 فبمجرّد فرك شرائح من فصوص الثوم على فروة الرأس، وسحقها ستحصلون على فوائده العديدة، كما يمكنكم أيضًا نقع بضع شرائح من الثوم في زيت الزيتون الطبيعي وتدليك فروة الرأس ثم الانتظار لمدة ساعة أو أقل وغسله جيدا.

الثوم يمكن أن يتحكم في وزنك

لمن يعاني من زيادة في الوزن أو لمن يريد الحفاظ على وزنه الحالي أو لمحبي احتساء الديتوكس، يمكن أن يساعده الثوم على التحكم في وزنه، فوضع الثوم كل يوم في الوجبات لتحسين الطعم ومذاق الأكل بإمكانه أي يحدد قوامكم.

ملاحظة

ان استهلاك الثوم بكميات كبيرة وغير معتدلة يمكن أن يسبب حروقًا في المعدة وحتى أثناء العلاج الموضعي، فإن لم تتوخوا الحذر يمكن أن يسبب الثوم نخرًا موضعيًا للجلد.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن التأثير الجانبي الأهم هو الرائحة القوية ومستمرة التي تصاحب الانسان في فمه بعد تناول الثوم.