للحفاظ على صحّة الكبد: تجنبوا هذه الممارسات الخطيرة

الكبد هو واحد من أهم أجهزة الجسم البشري لديه حوالي 500 وظيفة حيوية من أهمها تنظيف الدم والقضاء على السموم وتحويل المغذيات إلى طاقة وتخزين الفيتامينات والمعادن...

 فالكبد يعالج كل ما يتم تناوله ويحوله بحيث يتيح للجسم امكانية استخدامه أو إزالته عن شكل فضلات، لذلك من الضروري أن يحافظ الانسان على هذا الجهاز الحيوي بصحة جيدة لفترة طويلة من خلال الابتعاد عن العادات التي تضرّ به.

ومن بين أهم هذه العادات السيئة التي تضرّ بالكبد وتدمّره نذكر لكم:

تدخين السجائر

وفقا لدراسات طبيّة عديدة السجائر تؤدي إلى الموت المفاجئ والأمراض المزمنة والجلطات، وهذا دليل قاطع على مدى خطورة التبغ على صحة الانسان.

 وقد كشفت دراسة تمت عام 2011 أن التدخين يسبب نصف حالات سرطان الكبد مما يؤدي إلى الخضوع إلى العلاج الكيمائي للشفاء، فهو يؤذي أغلب أعضاء الجسم بسبب المواد الكيميائية الخطيرة التي يحتويها كما يؤثر تأثيرا كبيرا على الكبد ويدمر خلاياه وجميع خلايا الجسم البشري.

وزن زائد

لا أحد يحب أن يكسب وزنا زائدا لما يمكن أن يسببه من نتائج غير معروفة في كثير من الأحيان ووخيمة على صحّة الانسان كتراكم الدهون حول الكبد الذي يمكن أن يؤدي إلى مرض الكبد الدهني أو تدهّن الكبد ان صحّ القول.

يشمل هذا المصطلح مجموعة من أمراض الكبد تتراوح من التهاب الكبد الدهني إلى تليف الكبد أو الخدش الدائم للكبد الناتج عن الالتهاب المزمن، حيث يتم استخدام مرض "الكبد الدهني غير الكحولي" للتمييز بين هذا المرض وبين الأمراض المشابهة التي يسببها الكحول.

فاذا كنت تعاني من أي من هذه الأمراض، يجب عليك اتباع نظام غذائي صحي خاص وممارسة التمارين الرياضية، فعلى الرغم من عدم وجود علاج دوائي لالتهاب الكبد الدهني، إلا أن التجارب السريرية جارية.

شرب الكثير من الكحول

إن الضرر الذي يلحقه الكحول بالجسم - وخاصةً بالكبد - معروف جيداً لدى عامة الناس.

لكن الأمر المثير للدهشة في هذه الحالة هو أنه ليس من الضروري شرب كميات كبيرة من الكحول حتى تؤثر تأثيرا خطيرا على الكبد.

فالتأثير الخطير للكحول على الكبد يختلف باختلاف الشخص والعرق والجنس والثقافة والعمر والحالة الصحيّة.

ولكن شرب الكثير من الكحول بالنسبة لكم يمكن أن يؤدي إلى التهاب مزمن للكبد ويمكن أن يحفّز هذا الالتهاب المستمر منذ القدم تشكل أنسجة الندبات أو تشمع الكبد أو الفشل المزمن له.

 

ممارسة الجنس دون أدوات حماية ووقاية

يمكن أن تهدد الحياة الجنسية غير المحمية المعني بالأمر، ولا سيما مع العديد من الشركاء، لذلك من يمارس مثل هذه المخاطر فهو مهدد بالإصابة بالتهاب الكبد وهو مرض قاتل أحيانًا يمكن أن ينتقل جنسياً.

هناك ثلاثة أشكال شائعة من التهاب الكبد: أ، ب، ج، والشكل الأكثر شيوعًا الذي ينتقل عن طريق التلامس المباشر مع الدم أو سوائل الجسم أثناء النشاط الجنسي هو التهاب الكبد" ب "، بينما تنتقل البقيّة "عن طريق الدم أو البراز"، لذلك من الضروري ممارسة الجنس بطريقة آمنة وسليمة.

الإجهاد أو الإحباط

يمكن أن يؤثر التوتر الشديد والمطول على صحتكم بل ويؤثر أيضًا على الكبد.

وفي نفس السياق فقد قام مجموعة من الباحثين بنشر دليل على وجود صلة محتملة بين الاضطراب النفسي الكبير، مما أدى إلى ظهور أعراض القلق والاكتئاب، والوفيات الناجمة عن أمراض الكبد المختلفة.

لذلك ننصحكم بالاعتناء بصحّتكم وسلامتكم النفسيّة وعدم التعرّض إلى الاجهاد والتمتع بالراحة والهدوء لتجنّب اصابتكم بالأمراض العضويّة.