الاثنين، 20 نوفمبر 2017

أمراض تستهدف المرأة وتتسبب في نسب وفيات هائلة حول العالم




رغم ما وصلت إليه المرأة من مستوى علمي وإجتماعي ، ثقافي وحتَى على المستوى السَياسي ورغم المواقع التي جعلتها تنافس الرَجل وتقف أمامه ندَا بندَ إلاَ أنَها لا تزال تعاني من العنصريَة (الإنحياز إلى الرَجل ) في مواطن عديدة وطبعا أغلب العقول عند قراءتها هذه السَطور ستعتقد أنَ هذه الفئة تنتمي فقط إلى الطَبقة الفقيرة المهمَشة في حين أنَ الواقع غير ذلك تماما فاليوم نجد أنَ المرأة تعنَف وتضطهد حتَى في صفوف الفئات الراقية والتي من المفروض أن تكون قد قطعت أشواطا كثيرة في طريق الوعي والدَعوة إلى المساواة بين الرَجل والمرأة ، فلم يعد من الصَعب اليوم أن تجد إمرأة لها منصب ومكانة إجتماعيَة ومهنيَة مرموقة طبيبة ، محامية ، صحفيَة ، مديرة فرع مصرفي ...إلخ تعيش وضعيَة صعبة خاصَة وأنَ عددا لا يستهان به من الرَجال يرفضون فكرة أنَ المرأة تفوقهم في المستوى الثَقافي والمكانة المهنيَة .


يرى أطبَاء في علم النَفس وخبراء في علم الاجتماع أيضا أنَ عدم التَوافق الذي يشمل كافَة المستويات (الإجتماعيَة ، الثَقافيَة ، المهنيَة ) بين الزَوج والزَوجة قد ينتج عنه الشر الذي لا مفرَ منه وهو الطَلاق الذي غالبا ما يكون الأطفال ضحيَته الأولى ، فتعيش المرأة حياة كفاح وجهاد متواصل لتتحمَل مسؤوليَة الأبناء والمنزل بكلَ ما فيها من صعوبات وتحدَيات ، وفيالشق الآخر من العالم تعاني امرأة أخرى من المسؤوليَات الملقاة على عاتقها من قبل عائلتها التي إختارت أن تتخذ منها كبش فداء وقامت بإرسالها إلى العمل بالمنازل منذ نعومة أظفارها ، إذا وعلى ما يبدو لم تخلق المرأة لتعيش حياة سهلة كما يعتقد العديد من الأشخاص ، فالرَحمان عز وجلَ خصَها بشرف الحمل والولادة لأنَه سبحانه وتعالى يعلم حجم الصَبر والعطاء والتَضحية ومختلف المعاني السَاميَة التي تتميَز بها المرأة وهذا ما جعل منها مخلوق يستحقَ التكريم والتَقدير .

ورغم جميع هذه الخصائص والتَداخلات تواجه المرأة العديد من الصَعوبات والمشاكل التي جعلتها اليوم فريسة للأمراض والآفات المرضيَة خاصَة العصريَة والتي عرفت إنتشارا مروَعا في صفوف النَساء حول العالم ، بل كثيرات اليوم ينشغلن بمسؤولياتهن اليوميَة إلى درجة قد تجعلهنَ عرضة لمشاكل صحيَة عديدة منها ما يكون خطيرا إلى درجة الموت، أمراض كانت سببا في وفاة الكثيرات منهنَ .

الأمراض الأكثر شيوعا في صفوف النَساء حول العالم 


سرطان الثدي


لا أحد يمكنه إنكار حقيقة أنَ سرطان الثَدي يعتبر من أكثر الأمراض التي تستهدف المرأة فقط فهذه الآفة تعتبر المرض الأكثر فتكا بالنساء والمسبَب الرئيسي للوفاة في فئة الإناث على إختلاف أعمارهن حيث أثبتت الدَراسات أنَ هذا النَوع من السَرطان يصيب النَساء بالتَحديد لأسباب عديدة (العامل الوراثي، الغذاء الغير صحَي، الإستهلاك المفرط للحوم الحمراء ، العادات السيئة كشرب الكحول ...) .

أمراض القلب

من الأمراض التي تستهدف النَساء أيضا الأمراض القلبيَة وتجدر الإشارة إلاَ أنَ المعلومات الشائعة التي تروَج إلى كون الرَجل أكثر عرضة للأمراض القلبيَة ليس لها أي أساس من الصحَة خاصَة إذا ما تأمَلنا في أغلب النَتائج المعتمدة والتي تؤكَد أنَ نسبة كبيرة من الوفيات في صفوف النَساء ناتجة عن الأمراض القلبيَة الخطيرة .

سرطان الرَحم

يعتبره أطبَاء الأورام السَرطانيًة ضمن رابع أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم لدى فئة النَساء وهو مرض غالبا ما ينتج عن مجموعة من العوامل أهمَها :

غياب الاهتمام بالنَظافة الشَخصيَة

الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة

الإصابة بالأورام الرَحميَة التي قد تصبح أوراما خبيثة وقاتلة في حالة إهمال العلاج .

الإكتئاب

ممَا لا شك فيه في وسط المشادات النفسيَة والعصبيَة التي تواجهها المرأة في حياتها اليوميَة على مختلف المستويات أصبحت المرأة معرَضة إلى الإصابة بمجموعة من المشاكل النَفسيَة أهمَها مرض العصر الإكتئاب حيث ستهدف هذا المرض نساء عديدات خاصَة وأنَهن يعتبرن أكثر عرضة من الرَجال إلى هذا المرض ، معلومات أكدَتها تقارير ومعلومات صادرة عن منظَمة الصَحَة العالميَة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق