الأربعاء، 17 مايو 2017

بهذه الطَريقة تحمين طفلك من نقص الكلسيوم hypocalcémie




كثيرون هم الأطفال الذين يعانون من مشكل نقص الكالسيوم في الدم ما يعرف ب hypocalcémie إلى درجة جعلت الأطبَاء اليوم يصنَفونه ضمن الأمراض الأكثر شيوعا بين الأطفال اليوم وقد أكَدت أغلب الدَراسات المنجزة في الغرض أنَ قرابة طفل واحد من مجموع خمسة أطفال يصاب به وهذا ما يدعونا إلى التساؤل عن الأسباب الدَافعة إلى ظهور هذا المشكل الصحَي وماهي أفضل الطرق العلاجيَة والوقائيَة المتوفَرة. 




أسباب نقص الكلسيوم عند الأطفال

تتعدَد الأسباب التي قد تقف وراء ظهور هذا المرض عند الأطفال خاصَة وأنَ هؤلاء غالبا ما تكون عظامهم ضعيفة عظامهم ضعيفة وأسنانهم هشة ومصفرة وقابلة للكسر ومن أهم هذه الأسباب هو عدم الإلتزام بإتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائيَة التي تحتوي على الكالسيوم على غرار الحليب ومختلف مشتقاته ،وحسب أطباء أمراض الأطفال قد يسبب نقص نشاط الغدة الدرقية الناتج عن العيوب الخلقيَة أو نقص في عنصر المغنيسيوم نقص الكلسيوم أيضا خاصة إذا واجهت الأم العديد من المشاكل الصحيَة أثناء حملها كالنقص الحاد في الكلسيوم والفيتامين(د) أيضا .

وحسب مجموعة من المشاهدات والتجارب يؤكَد الأطباء أنَ الطفل الذي لم يأخذ كفايته من الرضاعة الطبيعية يكون ضعيف البنية والمناعة لنقص نسبة الكالسيوم في جسمه لأن هذا العنصر الأساسي والرئيسي لتقوية العظام موجود في حليب الأم الطَبيعي وهو أفضل بكثير من الحليب الإصطناعي.

وقد ترتبط الأسباب ببعض المشاكل المعدية والجهاز الهضمي فقد تعجز عدم الأمعاء على امتصاص الكالسيوم بشكل جيد بسبب عدَة عوامل أهمَها الإصابة بالإسهال المزمن، أمراض الكبد وغيرها.

وقد يظهر هذا النَقص أيضا بسبب بعض الأدوية التي يتناولها الطفل لأنَها مدرة للبول.


أعراض نقص الكلسيوم عند الأطفال


  •  تأخر ظهور الأسنان 
  •  نقص في الفيتامين (د) 
  •  ظهور بعض الإعوجاج على الأرجل والسيقان العائد إلى نقص الكالسيوم و الفيتامين (د) .
  • ضعف شديد في العضلات مصحوب بهشاشة 
  • شعور الطفل بالألم، وببعض التَنميل على مستوى الأصابع والقدمين إضافة إلى المنطقة المحيطة للفم
  • إمكانيَة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية كوجود إضطراب أو خلل الدورة الدموية إضافة إلى إنخفاض ضغط الدم مع تراجع دقات القلب.
  • الشَعور بالأرق وعدم القدرة على النوم ليلا .
علاج نقص الكالسيوم عند الأطفال
بعد إجراء الفحوصات الضروريَة من كشوفات وتحاليل طبيَة معيَنة للتأكَد من وجود النقص (البول ، الدم ، فحص نسبة الكالسيوم والفسفور والمغنيزيوم والبروتين في الدم ومراقبة عمل الكلى..) إضافة إلى فحوصات التَصوير الطبَي تبدأ رحلة العلاج وتحديد الطريقة والأدوية المناسبة لذلك ولكن بعد معرفة الأسباب الرَئيسيَة للإصابة بهذا المرض ثمَ يصف الطبيب الدواء المناسب للطفل مع تقديم مجموعة من النَصائح أهمَها :
  • التشديد على الرضاعة الطبيعية إذا كان الطَفل لا يزال رضيعا 
  • إعطاء الحليب ومشتقاته للأطفال وجعلها عادة ثابتة في نظامهم الغذائي اليومي فالحليب مصدر طبيعي للكلسيوم 
  • الإكثار من تناول الخضروات الورقية كالبقدونس ، السَبانخ  والكرفس لأنَها تعتبر من المصادر الطبيعية و النَفاثة جدَا للكالسيوم لذلك يجب أن تسجَل حضورها في النظام الغذائي اليومي للطفل.
  • إدماج الفواكه والعصير الطبيعي ضمن الوجبة  
أمَا إذا كان الطفل يعاني من نقص شديد بالكلسيوم إلى درجة قد تمثَل خطرا على حياته تصبح المراقبة الإستشافئيَة لازمة أي التداوي تحت الإشراف الطبي لتلقي العلاج المناسب بعيدا عن خطر المضاعفات وغالبا ما يعمد الطبيب إلى تزويد الطفل بحقنة وريديّة من الملح والكالسيوم، لسد ثغرة النَقص أو إعطائه الكبسولات الفمويَة التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامين (د) .

وفي حالة إرتباط نقص الكلسيوم بالعيوب الخلقيَة التي تصيب الغدّة الدرقيّة، فيمكن للطبيب اللجوء إلى التَدخل الجراحي لعلاج هذا الخلل أو عبر وصف الأدوية البديلة لهرمونات الغدة الدرقية .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق