الاثنين، 29 مايو 2017

نصائح رمضانيَة مفيدة لمرضى فقر الدم المتوسَط




كثيرون من مرضى فقر الدم (الأنيميا) يرغبون بل ويصرَون وبشدَة على صيام رمضان لذلك يقدَم أطبَاء أمراض الدم مجموعة من النَصائح التي يجب إتَباعها أثناء صوم شهر رمضان الكريم لتجنَب الإجهاد والتعب وجميع المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تواجه مريض فقر الدم وبالتحديد الأنيميا المتوسَطة وهذه أهمَها:




-التركيز على تعويض العناصر الغذائية التي يفقدها المريض أثناء الصيام.

-تناول إفطار متوازن خالي من الدهون والمواد الدَسمة أي يكون غني بكافة العناصر الغذائية، مع الإكثار من تناول السوائل والعصائر.

-الإلتزام بتناول الأطعمة الغنيَة بعنصر الحديد كالكبدة والخضراوات السبانخ، إضافة إلى تناول الفواكه المجففة ومختلف المصادر الطبيعيَة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان من سكريات وبروتين وفيتامينات أيضا .

-كما ينصح أطبَاء أمراض الأوعية الدموية والدم بضرورة الإكثار من اللحوم البيضاء والحمراء  إضافة إلى المكَونات الغذائيَة الغنيَة بالحديد كما سبق أشرنا كما يفضَل إحتواء السَفرة الرمضانيَة على السلطة الطازجة لما فيها من فوائد صحيَة على مريض الأنيميا.

- كما يؤكَد خبراء التَغذية على ضرورة تناول الفواكه الطازجة الغنية بالفيتامينات، وبالتَحديد الفواكه الحامضة كالبرتقال  والليمون وهي ثمار تحسَن من مؤشَرات مرض فقر الدم فمثلا الليمون غني بفيتامين ج الذي يقوي جهاز المناعة ويفضَل تناول كوب من عصير منه بعد الغداء وآخر بعد العشاء مباشرة.

تجنَب تناول المنبهات التي تعمل على إمتصاص وتكسير الحديد والفيتامينات فى الجسم، والإبتعاد التام عن إستهلاك المسكنات كالأسبرين وما تبعها وذلك لشدَة إضرارها بالجهاز الهضمي وبالتحديد المعدة حيث تسبب مشكل قرحة الإثنى عشر.

ويجدر التَذكير أنَ هذه النصائح تشمل مرضى الأنيميا أو فقر الَدم المتوسَط أي غير الخطير ، لأنَه وفي أغلب الحالات التي تكون فيها الأنيميا شديدة لا ينصح الطبيب المختص المريضة بالصيام خاصَة إذا بلغت نسبة الهيموجلوبين فى الدم ال8 أو أقل من ذلك ففي هذه الحالة يصبح الصيَام مستحيلا حفاظا على سلامة المريض وذلك لحاجة الجسم الشديدة والمتواصلة إلى السوائل و بشكل مستمرو منتظم بمعدَل  3 إلى 4 مرات فى اليوم، وأي خلل أو نقص في السوائل يمكن أن تظهر بعض المشاكل والإضطرابات والأعراض التي تختلف من شخص لآخر التي قد تطال عضلة القلب أيضا ،إلى درجة يستطيع فيها الإنسان  سماع دقات قلبه كما يمكنه الشَعور بوخز وتنميل فى الأطراف أيضا ، و في هذا الوضع تزداد حاجة الجسم إلى السوائل لتكون الدم، ودعم الوظائف الحيوية بالجسم وعندها يصبح الصَيام محظورا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق