من المعروف عن الدَواجن أنَها من اللَحوم البيضاء التي تعتبر أكثر صحيَة من اللَحوم الحمراء خاصَة وأنَها ضعيفة الدهون إضافة إلى إنخفاض معدل السَعرات الحراريَة فيها كما يعتبر الدَجاج تحديدا مصدرا طبيعيَا مفيدا للبروتين الحيواني الذي يعمل على تجديد الأجزاء التَالفة في الجسم وهذا ما جعل من شوربة الدَجاج تصنَف ضمن النَصائح الغذائيَة والأنظمة الصحيَة الأولى أثناء المرض أو عند الشَعور بضعف في الجسم أو بخلل ما في إحدى الوظائف الجسديَة وهذا ما يدعونا إلى التَساؤل حول الفوائد الصحيَة لشوربة الدَجاج ودورها الصحَي في دعم الجسم ومحاربة الأمراض ؟
كشفت دراسات حديثة أجراها باحثون بجامعة نبراسكا في الولايات المتَحدة الأمريكيَة حول الفوائد الصحيَة لشوربة الدَجاج أنَ هذا الطَبق تحديدا يعتبر من أكثر الأطباق المغذيَة لجسم الإنسان خاصَة في ليالي فصل الشَتاء الباردة حيث تبيَن أنَ شوربة الدَجاج لها تأثير علاجي مثير للإهتمام في مواجهة نزلات البرد القاسية فتعمل على التَخفيف من حدتها.
الدَجاج والخضار
ولقد تمَ التأكًد من هذه الفوائد من خلال التَجارب التي تمَ فيها إستعمال مجموعة من العناصر الغذائيَة إلى جانب الدجاج وهي الخضار (البقدونس ، البطاطا ، الجزر ، البصل ، اللفت ، الكرفس ) مع البهارات والملح وهي المكوَنات الأساسيَة لشوربة الدَجاج ما يعرف عند سكَان المغرب العربي " بالبرودو " حيث تمَ وضع ثلاث وصفات من شوربة الدجاج التي تحتوي على العناصر الغذائيَة المذكورة على حركة نوع محدد من خلايا الدم البيضاء ليتم التحقق إذا كانت حركة هذا النَوع تزداد سرعة أم تتراجع عند تناول شوربة الدَجاج .
وبما أنَ عددا كبيرا من الأطبَاء والعلماء يعتقدون أنَ سرعة حركة هذه الخلايا من العوامل الرَئيسيَة والمسؤولة عن ظهور أعراض البرد قرروا معاينة تفاعل هذه الخلايا مع مكوَنات شوربة الدَجاج فكانت النَتيجة مذهلة للغاية حيث ثبت أنَ هذه الشَربة قد أبطئت سرعة حركة هذا النَوع من خلايا الدَم البيضاء وبالتَالي إضعاف حدَة المرض وتقليل سرعة ظهور الأعراض المرضيَة على الجهاز التنَفسي.
كما سبق وأن أظهرت دراسة قديمة أنَ الرَوائح القويَة التي تصدرها الشوربة والبهارات المستخدمة في طهيها تساعد على تقليل حالات إحتقان الحلق والمجاري التنفسيَة وتعمل على تليين المخاط الذي غالبا ما يرافق نزلة البرد أو الزَكام.
كما تؤكَد نخبة أخرى من الأطبَاء والخبراء أنَ الفوائد الصحيَة المسجلَة بفضل تناول شوربة الدَجاج تعود إلى إتحاد مكوَنات الخضار الصحيَة مع العناصر الغذائيَة المفيدة للدجاج فتكون النَتيجة مذهلة خاصَة وأنَ الخضار الورقية واللحوم البيضاء من أفضل ما يقدَم للمريض ليستعيد عافيته وليجدَد طاقته التي إستنزفها المرض.
ولقد تمَ التأكًد من هذه الفوائد من خلال التَجارب التي تمَ فيها إستعمال مجموعة من العناصر الغذائيَة إلى جانب الدجاج وهي الخضار (البقدونس ، البطاطا ، الجزر ، البصل ، اللفت ، الكرفس ) مع البهارات والملح وهي المكوَنات الأساسيَة لشوربة الدَجاج ما يعرف عند سكَان المغرب العربي " بالبرودو " حيث تمَ وضع ثلاث وصفات من شوربة الدجاج التي تحتوي على العناصر الغذائيَة المذكورة على حركة نوع محدد من خلايا الدم البيضاء ليتم التحقق إذا كانت حركة هذا النَوع تزداد سرعة أم تتراجع عند تناول شوربة الدَجاج .
وبما أنَ عددا كبيرا من الأطبَاء والعلماء يعتقدون أنَ سرعة حركة هذه الخلايا من العوامل الرَئيسيَة والمسؤولة عن ظهور أعراض البرد قرروا معاينة تفاعل هذه الخلايا مع مكوَنات شوربة الدَجاج فكانت النَتيجة مذهلة للغاية حيث ثبت أنَ هذه الشَربة قد أبطئت سرعة حركة هذا النَوع من خلايا الدَم البيضاء وبالتَالي إضعاف حدَة المرض وتقليل سرعة ظهور الأعراض المرضيَة على الجهاز التنَفسي.
كما سبق وأن أظهرت دراسة قديمة أنَ الرَوائح القويَة التي تصدرها الشوربة والبهارات المستخدمة في طهيها تساعد على تقليل حالات إحتقان الحلق والمجاري التنفسيَة وتعمل على تليين المخاط الذي غالبا ما يرافق نزلة البرد أو الزَكام.
كما تؤكَد نخبة أخرى من الأطبَاء والخبراء أنَ الفوائد الصحيَة المسجلَة بفضل تناول شوربة الدَجاج تعود إلى إتحاد مكوَنات الخضار الصحيَة مع العناصر الغذائيَة المفيدة للدجاج فتكون النَتيجة مذهلة خاصَة وأنَ الخضار الورقية واللحوم البيضاء من أفضل ما يقدَم للمريض ليستعيد عافيته وليجدَد طاقته التي إستنزفها المرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق