دون الأخذ بعين الإعتبار الخرافات والإعتقادات الخاطئة حول رفَة العين بكونها فأل حسن أو سيء ، أجمع أغلب الأطبَاء والخبراء أنَها تعود في أغلب الحالات إلى التشنَج العصبي وأنواع مختلفة من الإضطرابات العصبيَة التي يمكن أن تصيب العين ف مرحلة ما من المراحل الحياتيَة التي يمرَ بها الإنسان وهذا ما يدعونا إلى التساؤل حول ماهيَة هذا الإضطراب الذي قد يصيب العين ويبدو بسيطا للغاية لاغم أنَه قد يكون ناتج عن أسباب مرضيَة مقلقة للغاية فكيف ذلك ؟
يعرَف مختص في علاج أمراض الجهاز العصبي رفَة العين على أنَها حالة لا إراديَة متكرَرة تحدث دون أن يمكن للإنسان التحكَم بها وهذا ما قد يسبَب بعض الإحراج أمام الآخرين الذين غالبا ما يستغربون مثل هذه الحركات التي قد تصيب العين بشكل مفاجئ أو تصبح حركة مزمنة لأسباب معيَنة في بعض الحالات.
أمَا على المستوى الطبَي فيعرَفه الأطبَاء على أنَه تشنَج وجهي ناتج عن ضغط شرياني على العصب المرتبط بعضلات الوجه أي الذي يؤدَي إلى عضلات الوجه.
أسباب ظهور رفَة العين
كما سبق وذكرنا تشير جلَ الدَراسات المنجزة حول هذه المشكلة أنَ أسباب ظهور هذا المشكل راجع في أغلب الحالات إلى مشاكل وإضطرابات عصبيَة ناتجة عن نمط معيشي مضغوط طال عضلات العين لأسباب مختلفة أهمَها:
التوتَر الشَديد
الإجهاد المفرط
الشد العصبي
الإستهلاك المفرط للكافين كشرب المنبَهات (القهوة ، الكولا ...إلخ )
شرب الخمر والمواد المخدرة من المواد المجهدة للعين أيضا
الإستعمال المفرط للوسائل والأجهزة الرقمية والإلكترونيَة على إختلاف أنواعها ( مشاهدة التَلفاز ، الحاسوب ، الهاتف الجوال...إلخ ) .
بعض الأمراض العصبيَة أي قد ترتبط رفَة العين بإضطرابات معينة كشلل بيل أو مرض باركنسون وغيرها من الأمراض التي يمكن أن يؤثَر على أعصاب الوجه وعلى حركة العين أيضا خاصَة وأنَ أطبَاء الجهاز العصبي يرون أنَ رفَة العين يمكن أن تكون من أعراض بعض الأمراض أو نتاج لإستعمال أو تناول أدوية معيَنة يمكن أن تسببة هذه الرفَة.
وعدد آخر من العلماء ينسبون رفَة العين إلى بعض العوامل الوراثيَة ، البيئيَة خاصَة مع وجود عائلات تشترك وتتوارث هذا المشكل .
ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق