الاثنين، 7 أغسطس 2017

ما لا تعرفونه عن الأمراض القلبيَة الولادية (الخلقيَة ) La cardiopathie congénitale





يعتبر القلب العضو الحياتي الأوَل في جسم الإنسان إلى جانب الدَماغ ، حيث يعمل على ضخ الدم في جسم الإنسان وتغذية أعضاء الجسم بالأكسجين والمؤسف ولحكمة لا يعلمها إلاَ الله يولد بعض الأطفال والأشخاص بعيوب قلبية ولادية (خلقيَة ) والتي تحدث غالبا أثناء فترة الحمل وتحديدا خلال الشَهور الأولى من الحمل , وتمثَل التشوهات القلبية ربع التشوهات التي تصيب الأجنة وهي تنقسم إلى نوعين رئيسيين : أي ما يعرف طبيَا بالأمراض والآفات المزرقة و هي التي تسبب بروز لون أزرق في الشفتين و الأصابع و الأمراض غير المزرقة وهي التي لا تحتوي على هذه المظاهر فكيف ذلك ؟ 





الأمراض القلبيَة المزرقة أهمها :


  • القصور الدموي الرئوي (قصور الجريان الرئوي الدموي )
  •  مشكل إنسداد الصمام ثلاثي الشَرف
  • مرض رباعي فالو· مشكل العود الوريدي الرئوي الشاذ الإجمالي ....إلخ

يؤكَد أطباء أمراض الأطفال أنَ َ أغلب الأمراض القلبيَة المذكورة تتسبَب في ظهور زرقة على الطفل ويمكن ملاحظتها منذ اليوم الأوَل للولادة ، ولكن هذه الزرقة تختلف من شخص لآخر وحسب نوع المرض أو التشوه القلبي كما يمكن أن ترافق هذه الزرقة أعراض أخرى لذلك بفضَل عرض الطفل على طبيب أطفال يعمل على دراسة الحالة وتوجيهها إلى طبيب قلب مختص إذا ما تطلَب الأمر ذلك لتأكد إذا ما كانت هذه الأعراض سببها عيب ولادي في القلب.

 الأمراض غير المزرقة


وهي التي لا تكون مصحوبة بالزرقة المذكورة وهي الأمراض القلبيَة المعروفة والشائعة بين مرضىالقلب والشرايين ,وللأمراض القلبيَة الولاديَة أعراض يمكن التفطَن إليها خاصَة وأنَها تطال شعور الجسم بالرَاحة والإسترخاء أهمَها:


-ظهور مشاكل صدرية كإصابة الطفل بإلتهابات متكرَرة في القصبة الهوائيَة و الرئة .-صعوبة في التنفَس وتحديدا عند عمليَة الرضاعة وهذا ما يفسَر توقف الطفل المريض عن الرضاعة .
Résultat de recherche d'images pour "‫أمراض القلب الخلقية المزرقة‬‎"



علاج الأمراض القلبيَة الولادية



وغالبا ما تختلف الطرق العلاجيَة حسب وضع كل حالة وحسب مستوى خطورة العيب والقصور ، ولكن المرحلة الأولى والأساسيَة لعلاج العيوب القلبية الخلقيَة هي التشخيص الذي يتم عبر تقنيات التصوير الطبَي التي تعمل على تشخيص الحالة بإستعمال الأشعة البسيطة أو التخطيط القلبي وأحيانا يكتفي المختص بتشخيص الحالة من خلال دراسة الأعراض الظاهرة على الطفل ويبقى التخطيط القلبي الكهربي من أفضل الوسائل الكشفيَة لأنه تقنية ناجعة تكشف اللإضطرابات والعيوب القلبية الغائرة بدقة ، كما تساهم هذه التقنيات في الكشف المبكر للحالة و معرفة نوعيتها وبالتالي إعتماد العلاج الأنسب والأفضل للطفل ولعلَ الجانب المشرق لمجال علاج العيوب الخلقية القلبية هو أنَ أغلب تشوهاتها الشائعة أصبحت قابلة للعلاج سواء عن طريق الدواء ، الجراحة أو من خلال إجراء قسطرة علاجية مختصة يشرف عليها طبيب خبير وضالع في هذا النَوع من العلاج .


وفي الأخير يؤكد أطباء القلب والشرايين أنَه على كل أم ملاحظة طفلها جيدا بعد الولادة للتعرف هل يوجد ما هو غريب في الطفل أم لا ونفس الشيء بالنسبة للطبيب الذي يمكنه التفطن إلى مثل هذه العيوب عند عملية الكشف .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق