الاثنين، 28 أغسطس 2017

صادم للغاية : 90 بالمائة من مجموع حالات سرطان الرَئة سببها التَدخين !



يعتبر سرطان الرَئة من أخطر الأمراض الصدريَة التي يمكن أن تصيب الصدر عموما والرَئتين بشكل خاص لذلك فإنَ أقل شيء يمكن فعله للوقاية من خطر هذه الآفة هو تجنَب العوامل والمسببات التي تقف وراء تفشَي وظهور هذا المشكل المرضي الصَعب حيث يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة من خلال الإقلاع عن التَدخين وتجنَب التَدخين السَلبي أو التعرض لما يعرف بغاز الرادون...وغيرها من العوامل المهيئة لظهور هذه الآفة.


حسب أحدث الدَراسات المنجزة حول سرطان الرَئة يعتبر هذا المرض في مقدَمة الآفات المرضية المميتة حول العالم حيث يحصد هذا النَوع من السَرطان حياة أكثر عدد ممكن من الضَحايا ووفق نفس المصدر تتجاوز نسبة وفياته النسب النَاتجة عن السَرطانات الأخرى (سرطان القولون، البروستاتا ، الثدي وسرطان العقد اللمفاويَة ...حيث سجَل ما يقارب 1.8 مليون حالة وفاة سنة 2012.

ويعتبر الإقلاع عن التدخين ولو بعد سنوات طويلة من تعاطي السجائر من الفرص الوقائيَة الناجعة التي يمكن أن تقلَل من خطر الإصابة بسرطان الرئة حيث نشر موقع صحي يهتم بخصائص الأورام السَرطانيَة أنَ التدخين هو المسؤول الأوَل والرَئيسي عما يقارب 90 بالمائة من مجموع جميع حالات سرطان الرَئة بل وذهب بعض الخبراء وحسب مجموعة من البحوث والتجارب الثَابتة التي قاموا بإجرائها إلى إعتبار نسبة خطر التَدخين تزداد وترتفع بإرتفاع سنوات الإستهلاك وعدد السَجائر التي تمَ تدخينها.

وكغيره من الأمراض السَرطانيَة الخبيثة لسرطان الرَئة أعراضه الخاصَة التي غالبا لا تظهر في مراحله الأولى بل عندما يصل المرض إلى مراحل متقدَمة ومتفاقمة وهذا ما يجعل الفحص الدوري والروتيني أفضل طريقة لإكتشاف أعراضه الأولى:

السَعال المتكرَر والمتفاوت الأزمنة (يظهر ويختفي )
سعال مصحوب ببلغم دمويّ، حتى لو كان قليلا جدا ما يدعى بنفث الدّم (Hémoptysies)
صعوبة شديدة في التنَفس (ضيق النفس)
آلام وأوجاع في الصدر
بحَة صوتيَة
إمكانيَة ظهور وذمات صدريَة
الشعور بالإختناق وعدم القدرة على الإستنشاق 

أسباب الإصابة بسرطان الرَئة
وللتَذكيرتعتبر الأسباب التالية من العوامل المهيئة لظهور سرطان الرئة وذلك وفق مجموعة من البحوث والمشاهدات الواقعية والتجارب المنجزة على مرضى مرضى سرطان الرَئة :

· التدخين: يؤكَد أطبَاء أمراض الصَدر والرئتين أنَ منطقة نشوء سرطان الرَئة تبدأ بالخلايا التي تتكوَن منها البطانة الدَاخليَة للرئتين (الجنبة) والتدخين من الأسباب الأساسيَة لنشوء سرطان الرئة.

· عدم وجود سبب محدد للإصابة بسرطان الرئة وهذا ما تؤكَده بعض الحالات التي لا تعاني من أي مشاكل مرضيَة معينة وهم أشخاص لا يدخنون وغالبا هم الذين يتعرَضون إلى التدخين السلبي (الجلوس أو العيش مع الأشخاص المدخنين) ولكن هذا لا يعني أنَ هذا المرض يستثني غير المدخنين فالكل مستهدف من قبل هذه الآفة ولكن الوقاية تقلل من نسبة إمكانيَة الإصابة .

· العلاجات القائمة على الأشعة (Radiation Thérapie)
الاصابة بالتليّف الرئوي La fibrose pulmonaire
إلتهاب رئوية مختلفة قد تكون بسيطة أو شديدة وهي مشاكل صدريَة يمكن أن تزيد من خطورة الاصابة بشكل بسيط وذلك حسب مجموعة من الدراسات المنجزة حول أسباب الإصابة بسرطان الرَئة.
أضرار بيئيَة كالتعرًض لغاز الرادون ومعادن أخرى
مرض الايدز (HIV infection)
عوامل جينية ووراثيَة أو عوامل لها علاقة بالتَاريخ العائلي
إستنشاق الدخان الصادر من الحرائق ، من الفحم ، الخشب أو من أفران الطبخ

علاج سرطان الرئة

يرى أطباء الإختصاص أنَ أهم خطوة في العلاج هي التشخيص الدقيق لسرطان الرَئة لذلك فإنَ بعض الفحوصات تعد ضروريَة ولا زمة للتقدم في العلاج وهي :
فحوصات التصوير الطبَي (التصوير بالرنين المغناطيسي ، مسح العظام ، التصوير المقطعي)
فحص اللعاب
فحص الخزعة (الأنسجة) 

وغالبا ما تختلف طريقة العلاج حسب مجموعة من العوامل أهمَه الوضع الصحَي للمريض، توع السرطان ومستوى تطوَره، وقد يأخذ الطبيب المختص بعين الإعتبار إختيارات المريض الصحيَة ولكن غالبا ما ينحصر العلاج بين مجموعة من الخيارات العلاجيَة وهي :

· العلاج الجراحي

· العلاج الكيميائي

· العلاج الإشعاعي أو العلاج الدوائي المركّز.

وفي بعض الحالات الصعبة يمكن أن تعتمد جميع الطرق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق