الجمعة، 13 يناير 2017

معلومات ستزيد من حبَكم للنَشاط الرَياضي


كشفت دراسة أمريكية حديثة أنَ الصَحَة العقليَة والنَفسيَة للإنسان تتأثَر وبشكل مباشر بالنَشاط البدني (الجسدي ) للإنسان لذلك ذكرت هذه الدَراسة  أن الرَياضة  من العوامل الأساسيَة المجدَدة للطاقة النَفسيَة والرَوحية للجسم البشري خاصة الأشخاص الذين يعانون من الضغوطات والتَوتَر بسبب العمل أو المشاكل الأخرى وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تزيد من حبَكم للنَشاط الرياضي : 
                                                           

-المداومة على ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
-ممارسة الرياضة الصَباحية والمسائية.
-ممارسة القليل من رياضة كمال الأجسام التي ثبت علميَا أنَها تساعد على منع هشاشة العظام من خلال بناء قوة العظام.
- جعل النَشاط الرَياضي عادة يوميَة كغيرها وتجنَب الإقلاع عنها أو التقصير في مواعيدها .
-إدراج رياضة المشي أو العدو (الجري ) ضمن البرنامج الرياضي لأنَها تساهم في تحسين نظام الدورة الدَموية وبالتالي تمنع الإنسان من الوقوع بين مخالب أمراض القلب ، داء السكَري ، الجلطة أو ما يعرف بالسَكتة الدَماغيَة البدانة إضافة إلى الوقاية من خطر إرتفاع ضغط الدم ،مع العلم أنَ الرَياضة وعلى إختلاف أنواعها تساعد الأشخاص الذين يعانون إلتهاب المفاصل المزمن في تحسين حركتها وقدرتها على أداء الأنشطة الإعتياديَة والعادات اليوميَة كصعود الدَرج أو  سلالم الأماكن العالي إضافة إلى القيادة ...إلخ .
                                         

مميَزات الرياضة

تكمن النَقطة الإيجابيَة الأولى لهذا الجانب، أنَ الرياضة نشاط يمكن الحصول عليه مجانا دون أن نضطرَ إلى دفع مبالغ طائل لنمارسها رغم أنَ أغلب النوادي الرياضية تقدم خدماتها مقابل مبلغ معيَن، إلاَ أننا يمكننا ممارستها في أي مكان آخر ودون أي مقابل ، كالعدو بالمنتزهات العمومية وبالفضاءات الخضراء المخصَصة للترفيه والتَنزه ، إضافة إلى إمكانيَة القيام بالعديد من التَمارين الرَياضيَة المنزليَة البسيطة ، كما يمكن شراء إحدى الآلات الرياضية كالدَراجة االآلية التي ساعدت الكثيرات من النَساء في عمليَة إنقاص الوزن الزَائد دون اللَجوء إلى فحص طبَي أو جراحة سمنة ، إلاً أنَ الإستشارة الطبيَة ضروريَة في حال قررنا ممارسة التمارين الأكثر قوة والتي تتطلَب طاقة جسديَة معيَنة خاصة الأشخاص المسنين الذين تجاوزوا سن ال50 سنة والذين يعانون من الأمراض التي لا تتطَلب إجهادا جسديا كبيرا كمرضى القلب ، الرَئة ،الصَدر(الرَبو) ...إلخ.

ورغم أنَ هذه الأمراض تتضارب مع خصائص الأنشطة الرَياضيَة إلاَ أنَها لا تعدَ أخطر من حياة راكدة وخاملة خالية من أي  نشاط رياضي أو بدني يساعد الجسم الإنساني المضغوط على تفريغ الطاقات السَلبيَة التي تواجهه في الحياة العمليَة والإجتماعيَة وحتَى العائليَة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق