الثلاثاء، 10 يناير 2017

نصائح عمليَة لفترة نقاهة مثاليَة بعد الجراحة



يمرَ كل مريض بعد الخضوع إلى عمليَة جراحيَة معيَنة بفترة نقاهة ضروريَة ليستعيد فيها صحَته وعافيته ويبدأ بإسترجاع قواه الطَبيعيَة لتعود أعضاء جسمه بالعمل بشكل متوازن من جديد، ولكي يتحقق هذا لا بد من إحترام مجموعة من النصائح والقواعد التي يجب تطبيقها بدقة وجديَة أثناء فترة النَقاهة.
                                                         

فماهي هذه النَصائح؟ وكيف يمكن القيام بقترة نقاهة مريحة ومثاليَة؟  


نوع العمليَة الجراحيَة 

حسب معلومات نشرت على موقع المجلَة الصحيَة "سونتي " الفرنسية يجب على كل مريض أن يختار ويتَبع النصائح الخاصة بفترةة النَقاهة التي تتماشى وتتناسب مع وضعه الصحي وطبيعة العمليَة الجراحيَة التي خضع إليها لأنَ فترة النقاهة الخاصة بمريض خضع لجراحة قلب أو جراحة المسالك البوليَة أو الكلى ومختلف العمليات الجراحية الباطنيَة العميقة والدقيقة (الجراحة العامة) تختلف عن قواعد فترة النقاهة الخاصة بعمليات التَجميل خاصَة تجميل أنف أو تصغير أذن أو إزالة وشم صغير عبر الليزر، لأنَ خطر الآثار الجانبيَة والمضاعفات السلبية يكون أٌقل بكثير في مثل هذه العمليات من المضاعفات التي قد تظهر أثناء فترة النقاهة الخاصَة بالجراحات الباطنيَة الدقيقة والمعقَدة ،ورغم ذلك إلاَ أنَ أغلب الأطبَاء يشدَدون على ضرورة الحذر والحيطة أثناء فترة النقاهة بعد الجراحة بغض النَظر عن طبيعة ونوع العمليَة .


أهمَ النَصائح 

 بما أنَ  أنواع العمليَات الجراحية  تختلف وتتنوَع فإن طرق الحماية والتداوي  في فترة النقاهة تختلف أيضا ولكنَها تشترك في النَقاط أو القواعد التَالية : 

غالبا ما يكون المريض بعد الخضوع إلى عمليَة جراحيَة مجهدا ومرهقا ،لذلك فإنَ القاعدة الأولى تجنَب الإجهاد والقيام بأي عمل يرهق الجسم جسديَا ونفسيَا .

-محاولة التأقلم مع وضع الجسم الجديد خاصة بالنسبة للمرضى الذين خضعوا لعمليات زرع أو شق دقيقة (جراحة القلب المفتوح ، زرع الكلى ، قلب ، كبد ....إلخ) والإلتزام بشرب الأدوية الموصوفة من قبل الجرَاح كالمسكنات والأدوية المعالجة والخاصة بالحالة الطبيَة للمريض .

- عدم بقاء المريض وحيدا حيث يفضَل أن يكون برفقة شخص آخر قادرعلى متابعة وضعه ومساعدته تحسبَا للطوارئ أو المضاعفات التي  يمكن أن تحدث  (نزيف مفاجئ، فقدان الوعي، إسترجاع معوي شديد...إلخ ) ليقوم هذا الشَخص بالإسعافات اللاَزمة وطلب المساعدة الطبيَة المختصة .

-إتباع النصائح الغذائيَة المقدَمة من قبل الطبيب المختص والجرَاح حيث يجب التَركيز على تناول الأغذية (خضراوات ، وفواكه ...إلخ ) المنصوح بها للحالة والتي غالبا ما تكون البروتينات و الفيتامينات الموجودة في الفواكه والخضروات والأطعمة المفيدة لمساعدة المريض على التعافي وإستعادة نشاطه الجسدي الطَبيعي من جديد . 


وفي الأخير تبقى المتابعة الطبيَة المستمرَة إضافة إلى المراقبة الصحيَة الشَاملة للمريض من أفضل الطَرق والقواعد الأساسيَة لإجتياز فترة النَقاهة بأمان وراحة تامة مهما بلغت درجة صعوبة العمليَة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق