لا يمكن لأحد اليوم أن ينكر أن مرض السَرطان هو آفة
العصر وأكثر الأمراض خطورة على هذه البسيطة وهو غول يترصَد الجميع دون إستثناء (الأطفال، الشَباب، الشَيوخ .......) فهو مرض يفتك بجميع أجهزة الجسم
الوظيفيَة (الكبد، الكلى ، الرئتين ، الأمعاء والمعدة ، المخ ، البروستاتا ،
الرَحم ...........إلخ ) ، ورغم أنَ علاج هذا المرض ليس بالأمر السَهل إلاَ أنَ كثيرون
إستطاعوا التَغلَب عليه و النَيل منه ولكن جميع هؤلاء أقرَوا بأنَ الحرب ضدَ
السَرطان لم تكن سهلة ، بل هي مواجهة تتطلَب إستماتة ثابتة وقدرة جبَارة على
التَحمَل والإصرار ، ولكن إمكانيَة العلاج منه لا تقصي ضرورة الوقاية منه ، و مؤخَرا أصدر خبراء تابعين لمنظَمة الصَحَة العالميَة ، بيانا يحتوي على مجموعة من
النصَائح والقواعد الأساسية للوقاية من جميع أنواع السَرطانات .
نصائح منظَمة الصحَة العالميَة للوقاية من مرض
السَرطان
ولقد ترأس الخبير والدَكتور يواكيم شويتز المجموعة التي أشرفت
على البحث الخاص بمنظومة الوقاية ، والذي أكَد بدوره أنَ هذه النَصائح من شأنها أن
تساعد الإنسان على تجنب هذا المرض وتقليل نسبة إحتمال الإصابة به ومن أهم
النَصائح كانت النَقاط التَالية :
-نبذ التدخين والإبتعاد عن إستهلاك جميع أنواع التَبغ المتوفَرة
-تجنَب التَدخين أيضا في فضاء العمل
-الإقلاع عن إستهلاك الكحول أو التَقليل منه لتجنَب مشكل الإدمان
-المحافظة على الوزن المثالي والمناسب
-المواظبة على ممارسة التمرينات الرياضية بشكل يومي
-إتَخاذ حمية غذائيَة متوازنة من خلال تناول الحبوب والخضروات بكثرة
والتَقليل من الأغذية و الأطعمة ذات السعرات الحراربة المرتفعة، وتجنَب الأكلات
والمكونات الغذائيَة المالحة.
-الوقاية من أشعَة الشمس الحارقة، وعلى وجه الخصوص الأطفال إستعمال
مراهم الوقاية من أشعة الشمس.
- تحفيز الأمَهات الجدد على إتخاذ الرضاعة الطبيعية للتَقليل من خطر
الإصابة بالأمراض السَرطانيَة.
-إتَباع نظام وقاية فعَال للأطفال كالتطعيم للحماية من فيروس الكبد الوبائي
"بي" الذي يفتك خاصَة بالمواليد الجدد، وذلك للحماية من الورم الحليمي
عند الإناث.
-الفحص المتواصل للتأكَد من خلو الجسم من هذه الآفة كسرطان عنق الرحم عند النَساء، سرطان الثَدي ...........إلخ.
وتعتبر هذه النَصائح الأكثر نجاعة وفاعليَة للوقاية من خطر الأورام
السَرطانيَة وأفضل درع يمكن إعتماده لتجنَب أي هجوم ممكن من قبل الخلايا السَرطانية،
لأنَ التجربة والقصص التي شهدناها على مرَ التَاريخ أثبتت لنا أنَه لا يأس من المحاولة
والصَمود وأنَ هزيمة هذه الآفة ممكنة ولكن بكثير من الإرادة و قدرة عالية على
التحَدي والمقاومة J
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق