الجمعة، 13 سبتمبر 2019

دراسة: قضاء 20 دقيقة في الطبيعة يخلّصكم من التوتر والإجهاد

خلصت دراسة من جامعة ميشيغان أن جلسة مدتها 20 دقيقة في اتصال مع الطبيعة تقلل فعليًا من مستويات هرمون الإجهاد، الكورتيزول.






قد تكون ممارسة المشي، أو قضاء بعض الوقت في الجلوس للتفكير في حديقة، كافياً للشعور بالسعادة والهدوء والراحة النفسيّة وهي طريقة غير مكلفة وبسيطة لتقليل الإجهاد الذي يتعرّض له الأفراد بشكل يومي خاصّة لمن يشتكي من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو الإحباط...

قد تُلهم هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "Frontiers in Psychology" المختصين والأطباء الذين يواجهون المرضى بالتوتر، حيث أوضحت ماريكارول هانتر، المؤلفة الرئيسية لهذه المقالة قائلة: "نحن نعلم أن قضاء الوقت في الطبيعة يقلل من الإجهاد ولكن حتى الآن، لم نكن نعرف كم مرة يجب أن نمارس هذه العادة الحميدة".

وللإجابة على هذه الأسئلة، جند الباحثون 36 شخصًا يعيشون في المدينة وخلال فترة امتدت لثمانية أسابيع، أمضى المشاركون وقتًا في البرية على الأقل لعشر دقائق ثلاث مرات في الأسبوع أو أكثر ليتم فيما بعد قياس مستويات الكورتيزول - هرمون الإجهاد - في عينة اللعاب لديهم.

انخفاض كبير في مستوى الكورتيزول

ويوضح الباحث أن "المشاركين كانوا أحرارًا في اختيار وقت الذهاب، ومدة ومكان تجربتهم في البرية".
في جانب آخر، فرض الباحثون بعض القيود كقضاء هذا الوقت من اليوم، دون ممارسة الرياضة وتجنب استخدام الهاتف الذكي خلال هذه اللحظة الخاصة.

وقد أظهرت النتائج أن 20 دقيقة فقط كافية لتقليل مستوى الكورتيزول بشكل كبير.
لا يهم إذا كنت تمشي أو تجلس بين أحضان الطبيعة فإن المدّة الأكثر فاعلية تتراوح في حدود 20 إلى 30 دقيقة لأن هذه المرة خفضت مستوى الكورتيزول بشكل فعال.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق