الجمعة، 12 أبريل 2019

هل يؤثّر النوم بجانب حيوانك الأليف على صحّتك؟

يسمح الثلث من مجموع الفرنسيين الذين يملكون حيوانات أليفة المكوث لهذه الكائنات اللطيفة على السرير.



هل هي فكرة جيدة أو تصرّف ضار لصحّة أو النظافة؟ سنحاول في هذا المقال الإجابة عن هذا التساؤل رغم أن آراء المتخصصين تختلف.

إنّ النوم الجيد هو أحد أهم الأشياء في الحياة، ووفقًا للمعهد الوطني للنوم واليقظة، فإن النوم مع حيوانك الأليف له تأثير سلبي على جودة النوم، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يرون مالكيهم يميلون إلى الاستيقاظ بسهولة في منتصف الليل.

إذ نادراً ما تنام الكلاب أو القطط في وقت واحد - وهناك أيضًا من يشخر وينفخ ويصدر أصواتا... – لتؤثّر على نوعيّة النوم ناهيك عن أولئك الذين يعانون من الحساسية ...

كما أنّ النوم بجاب حيوان يمكن أن يسبب ندوبا أو خدوشا أثناء الليل نظرا لأنّ الحيوانات يمكن أن تستيقظ وتتحرّك طيلة فترة النوم، مما يسبب مشقّة أخرى للخضوع إلى علاج الندوب أو زيارة طبيب الأمراض الجلديّة.

من وجهة نظر أكثر نفسية، يرى بعض المتخصصين في أن ترك حرية الوصول إلى السرير، خاصة للكلاب، يمكن أن يسبب مشاكل سلوكية، ووفقا لدراسة بريطانية، فإن وجود حيوان على السرير سيكون أيضا بمثابة عقبة على العلاقة الحميمة للزوجين.

النوم مع حيوانك الأليف:

في جانب آخر، يقول العلماء إن وجود حيوان يساعد على منع الأرق ويبعث الشعور بالهدوء وخاصة بالنسبة للشخص الذي يسكن بمفرده ويواجه بعض الصعوبات النفسيّة، مما يقلل من شعوره بالوحدة من خلال الحرارة التي تخرجها الحيوانات والأمان بجانب الكلب و"الخرخرة"، في حالة وجود قط.

يقول باحثون آخرون اثر ـ دراسة شملت 2500 طفل ـ إن الأطفال الذين ناموا بالقرب من كلب أو قطة تتراوح أعمارهم بين يوم وثلاثة أشهر هم أقل عرضة للإصابة بالربو وأنّ هذه العادة اليوميّة لها تأثير وقائي على جهاز المناعة لديهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق