الجمعة، 14 يوليو 2017

هذه هي المواد المثاليَة لمقاومة الأورام السرطانيَة



يحتاج الجسم إلى التغذية السليمة والمتوازنة لكي يعزز مناعته ويدعم منظومته الوقائيَة ضدَ مختلف الأمراض خاصَة الآفات السرطانية التي إجتحات أجساد الكبار والصغار في هذا العصر ويرى الأطباء وخبراء التغذية أنَ الحل يكمن في إتباع طرق صحيَة وبسيطة للغاية كإستهلاك الأطعمة الطبيعية والمفيدة أهمَها : 


الخضراوات الورقيَة

لا يمكن أن نتحدث عن فوائد الخضار الورقيَة دون ذكر السبانخ التي أثبتت دراسات أمريكيَة أجريت حول فوائده أنَ نضأنَ تانلؤل تناول 240 غرام من السبانخ يرفَع من معدل اندفاع مضادات الأكسدة في الدم بنسبة 27 % ومضادات الأكسدة التي هي عبارة عن جزيئات صغيرة ، تحمي الخلايا من السرطان ومن مختلف أنواع الأورام فأوراق السبانخ غنيَة بمادَة ( البيتا كاروتين ) التي تحمي من سرطان الرئة كما أكَد خبراء من إيطاليا أن السبانخ تمنع تكوين النيتروزامبين المسببة لمرض السرطان .



Résultat de recherche d'images pour "‫الطعام المثالي‬‎"

فوائد زيت الزيتون ودوره في الوقاية من السَرطان

إلى جانب فوائد زيت الزيتون التي لا تحصى ودورها الفعال في القضاء على المشاكل الصحية والوقاية من أمراض القلب والشرايين فقد أكَد فريق طبي متخصص في علم الأوبئة ، أن تناول زيت الزيتون يقلل من إمكانية الإصابة الإصابة السرطان وبوجه خاص بسرطان الثديعند النساء بنسبة 35 %، هذه الدراسة تؤكَد صحَتها اللإحصائيات والبحوث التي أجريت حول فعالية زيت الزيتون على السرطان بعد أن أكدت هذه الإحصائيات أنَ إسبانيا تأتي في مقدمة الدول الأوربية التي تقل فيها نسبة الإصابة بسرطان الثدي وذلك لكثرة إستخدام زيت الزيتون في أغلب الأطباق .

كما يتميَز زيت الزيتون بفوائده الكبيرة على الجلد والشعر أيضا، حيث يؤكَد أطبَاء الأمراض الجلديَة أنَ دهن الجلد أو البشرة بزيت الزيتون يحمي من سرطان الجلد، إضافة إلى أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا وبصفة منتظمة يمكن أن ينقص ويقي من خطر الإصابة بالأورام السَرطانيَة خاصَة الأكثر شيوعا حول العالم كسرطان الثدي والمعدة والقولون كما أنه يعمل وبفعالية كبيرة على تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم.

– البروكلي :


من الخضار المعادية للسرطان أيضا لإمتلاكه خاصية طبيعيَة قوية مضادة لسرطانات الرئة والقولون والثدي، ويعمل على تسريع إزالة الأستروجين وبالتالي يقي من الإصابة بسرطان الثدي ويمنع ظهوره أو نمو خلاياه.

تبقى الطبيعة من أفضل المصادر التي يمكن أن نستمد منها أنجع العلاجات وأكثرها فائدة على جسم الإنسان وتبقى الوقاية خير من العلاج لذلك غالبا ما ينصح خبراء التغذية على ضرورة عدم تناول المواد الإصطناعية ومختلف مصار المواد السامة التي تعمل على تغذة المواد المسرطنة في جسم الإنسان وتعزيز إنتشارها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق