الجمعة، 4 أكتوبر 2019

الإيدز (السيدا) وزحف رهيب لهذه الآفة

هي ظاهرة مرضيَة قاتلة لا يمكن السكوت عنها والتًصرف كما لو أنَها غير موجودة في العالم وفي مجتمعنا.




وهو فيروس نقص المناعة المعروف بالإيدز وآفة تهاجم مناعة جسم الإنسان وتقلل من فاعليته بشكل تدريجي ليصبح المريض مهددا بالموت وبالإصابة بأنواع أخرى من الفيروسات المميتة .

نحن لا نتناول اليوم مرضا عاديَا يصيب الإنسان لحكمة لا يعلمها إلاَ الله أي لا ذنب للإنسان فيها على غرار الأمراض السرطانية إنَما نتعرَض إلى مرض فيروسي فتَاك يجلبه الإنسان لنفسه بسبب الممارسات الحياتيَة الخاطئة.

ورغم أنَ هذا الفيروس منتشر في كامل أرجاء العالم وعند فئات متنوَعة إلاَ أنَ أغلب البحوث الطبيَة والدراسات المنجزة حول هذا الموضوع تؤكَد أنَ أغلب المصابين بهذا المرض هم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الجنس المماثل أي مع الرجال.

حيث بلغت نسبة هؤلاء ما يقارب (6٪) بصر و(5٪) بتونس كما تزايد انتشار فيروس الإيدز عند فئة بائعات الهوى اللاَتي يتخذن من الجنس مهنة ولقد سجَلت أغلب الإصابات بجيبوتي والمغرب والصومال.

ويفسَر العلماء هذا الإرتفاع بأنه راجع إلى إنتقال فيروس نقص المناعة من العمال المهاجرين من الذكور إلى زوجاتهم بعد عودتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وعلى عكس ما يعتقده الجميع فإنَ فيروس الإيدز من الفيروسات الضعيفة التي لا تعيش لمدَة طويلة عن الجسم مع العلم أنَ هذا المرض الفيروسي عبر العَرَق أو البول.

 فحسب دراسة منجزة حول هذا الموضوع بالأمم المتَحدة أغلب المصابين بهذه الآفة إنتقلت إليهم العدوى خلال الجماع الشرجي أو المهبلي دون إعتماد الوقاية الضَروريَة أي دون إستعمال الواقي الذكري وقد أكَدت إحدى الدراسات أنَ قرابة 95% من الحالات المسجَلة والمشخَصة بالمملكة المتحدة سنة 2013 مثلا قد نتجت جرَاء الإتصال الجنسي والذي غالبا ما يكون لدى مثليين الجنسيين

الأعراض:

الصداع
تعرق ليلي
غثيان
طفح جلدي
تورم غدي
خسارة الوزن
التهابات الفم و / أو المهبل
آلام المفاصل
الإسهال
تعب
حمى

الوقاية خير من العلاج

يعتبر مرض الإدز أو نقص المناعة آفة لا يمكن تجاوزها وتجنَبها إلاَ من خلال إتباع السبل الوقائية المعروفة وهي الإنضباط باستعمال الواقي الذكري قبل ممارسة الجنس مع أي كان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق